القصة الكاملة لخلاف نيشان ومذيعة مصرية بعد غيابها عن جلستها بمنتدى دبي للإعلام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أزمة كبيرة، نشبت بين المذيع اللبناني نيشان، والمذيعة المصرية ياسمين عز، على خلفية تغيبها عن حضور جلسة «الإعلام والتريند»، الذي كان من المُفترض أنّ يُحاورها، وذلك ضمن فعاليات منتدى دبي للإعلام، أمس الثلاثاء.
وأعرب المذيع نيشان، عن استيائه الشديد، من غياب ياسمين عز، دون سابق إنذار، حيث إنه استعد جيدًا للجلسة، وحضر في موعده، ليُفاجئ والجمهور، بغيابها، دون رسالة اعتذار، مما اضطر أنّ يُعلن أسفه للجمهور، واصفًا سلوكها بـ«غير الاحترافي إطلاقًا».
وقال نيشان، في تصريحاتٍ تليفزيونية، عقب الجلسة: «عيب، وأسلوبك به قلة تقدير لكل من حضر الجلسة»، متابعًا أنّ «أهم الأخلاقيات التي يجب أنّ يتمتع بها المذيع في تلك المهنة، هو احترام المواعيد»، مؤكدًا أنه لن يلتمس الأعذار لها: «ما يهمني أبدًا معرفة عذرها.. وأعتقد أنه كان يشرفها أنّ أطرح عليها سؤال واحد.. فهي الخاسر الأكبر».
هل لديك سؤال تطرحه على الإعلاميّة #ياسمين_عز
في لقاءٍ ضمن #منتدى_الاعلام_العربي
في دبي غدًا؟
سأختار بعضًا من أسئلتكم.
شكرًا. pic.twitter.com/JMcXLwhM8D
وأضاف نيشان: «يبدو أنّ اسألتي بتخوّف.. أنا كنت هنقل صورة الشارع، هو ده الأهم»، لافتًا إلى حقيقة تواصلها معه قبل ساعاتٍ من الجلسة، بشأن الاتفاق على الأسئلة الذي سيطرحها عليها، قائلًا: «أنا عادة لا أسمح لضيوفي يتواصلوا معي قبل الحلقة».
وحول الانتقادات الذي تلقاها، حول محاورته ياسمين عز، قال: «المذيع من حقه محاورة أي شخص، مهما كان، أنا كمهني أحاور أي شخص، حتى لو يُثير الجدل أو حوله علامة استفهام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيشان ياسمين عز منتدى الاعلام العربي منتدى دبي للاعلام
إقرأ أيضاً:
«الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان
خلال قداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد في كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع بلبنان، ظهر كاهن الرعية حاملًا سلاحًا فوق ثيابه الكهنوتية خلال العظة، في يوم ميلاد ملك السلام، وذلك ليوجه رسالة من خلال هذا المشهد فما قصته؟
القصة الكاملة لكاهن يحمل سلاحا في قداس عيد الميلادفي لبنان وقف كاهن الكنيسة المارونية في قداس العيد ليلة 24 ديسمبر، إذ يحتفل العالم بميلاد الطفل يسوع ملك السلام، حاملا «رشاش» في وسط الكنيسة خلال الاحتفالات قبل أن يلقيه على الأرض فلم يكن ذلك المشهد جزءًا من أي طقوس لعيد الميلاد، ولكنه كان رسالة جاء نصها «علينا أن نسلّمه كلنا للجيش» ليرميه الكاهن بعد ذلك على الأرض.
وخلال العظة، أوضح الكاهن أن السلاح الذي حمله كان جزءًا من مشهد رمزي هدفه إيصال رسالة وسط الحروب التي يعيش فيها العالم قائلا: «السلاح الحقيقي للمؤمن ليس الرصاص، بل الصليب الذي يمثل المحبة والغفران، وفي ختام كلمته، ألقى بالسلاح على الأرض داعيًا المصلين إلى نبذ العنف والتخلي عن الأسلحة وتسليمها للجيش، باعتباره الضامن الوحيد للاستقرار، مضيفا في تعليقه: «هل تريدون من الله أن يحارب أعداءكم؟ أم أن تحبوا أعداءكم كما فعل هو من أجلنا؟».
رفض المشهد رغم قبول الرسالةومن جانبه، أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده أبوكسم لـ«الوطن»، أن ما يتمّ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو لكاهن في رعية مزرعة يشوع يحمل سلاحاً حربياً أثناء احتفاله بالذبيحة ليلة عيد الميلاد، هو أمر غير مقبول، بالرغم من أن قصد الكاهن كان بشير إلى أن السلاح هو مبعث للحروب ولا يخدم السلام، إنما السلاح الحقيقي للكنيسة هو سلاح الصلاة.
كما أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه أن الكاهن تلقى إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، بالرغم من موافقتها على مضمون رسالته، الذي هو جزءًا من مشهدية استعملها في عظته التي ركز فيها على أن سلاح المؤمن هو الصليب، وداعيا الحضور إلى رمي الأسلحة التي تدمر الآخر والتمسك بسلاح المحبة.