الضالع – سبأ :
امتلأت ساحة الرسول الأعظم بمديرية دمت في محافظة الضالع بحشود بشرية كبيرة احتفاء بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ومنذ ساعات الصباح تقاطرت الحشود البشرية من مديريات المحافظة إلى ساحة الاحتفال، في ظل إجراءات وترتيبات منظمة ساهمت في تسهيل وصولهم إلى ساحة المهرجان المحمدي تتويجا للاحتفالات التي شهدتها المحافظة بهذه المناسبة العظيمة.

وردد المشاركون في الفعالية الجماهيرية الحاشدة، عبارات المدح والتهليل المعبرة عن الفرحة والابتهاج بعيد الأعياد ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والتأكيد على التمسك بأخلاق وصفات ونهج الرسول الكريم وسيرته العطرة.

ورسم المشاركون في المناسبة لوحة إيمانية محمدية مشرفة جسدها الحضور الرسمي والشعبي غير مسبوق لأبناء هذه المحافظة الأبية والصامدة، والذي لم تمنعهم الظروف الصعبة من المشاركة في هذه المناسبة الجليلة.

وحفلت الفعالية المركزية التي شاركت فيها اللجنة الرئاسية المكلفة بزيارة محافظة الضالع ومتابعة احتياجاتها الخدمية والتنموية، بالعديد من الفقرات الإنشادية والفلكلور الشعبي المعبرة عن عظمة ومكانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قلوب ووجدان أبناء الشعب اليمني.

وعبرت فقرات الفعالية عن الفرحة والإبتهاج بهذه المناسبة الدينية العظيمة، التي ترتبط بمولد النور الذي بعثه الله رحمة للعالمين لإخراج الأمة من الظلمات إلى النور ومن عبادة العبادة إلى عبادة رب العباد وتحرير البشرية من براثن الظلم والعبودية للطاغوت وقوى الظلم والاستكبار.

وفي الفعالية التي حضرها وزراء الخدمة المدنية والتأمينات سليم المغلس والأشغال غالب مطلق والدولة أحمد العليي، ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني، ورئيس هيئة التأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي، ونائبه نبيل الغولي، والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ووكيل وزارة الخدمة علي الكبسي، اعتبرت الحشود الجماهيرية هذه الفعالية رسالة للعالم، مفادها أن اليمنيين يفتخرون ويعتزون بالنبي وبالقرآن الكريم مهما حاول الغرب فصلهم عن دينهم ورسولهم.

وأكدوا أن إساءات أعداء الإسلام للقرآن وغيره من المقدسات الإسلامية لن تزيدهم إلا تمسكا بالمبادئ والقيم الإيمانية، والولاء والانتماء للرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وجددوا التفويض الكامل لقائد الثورة باتخاذ أي قرارات أو إجراءات من شأنها إصلاح واقع البلد وتغيير واقع المؤسسات الرسمية لتؤدي دورها المأمول في خدمة أبناء الشعب اليمني.

وفي الفعالية الحاشدة التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والسلطة القضائية ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء محافظة الضالع، تم الاستماع إلى كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي محافظة الضالع صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

نحن بخير

 

 

 

وداد الاسطنبولي

هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته  لخمسين عامًا..

عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.

لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.

 

تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.

فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية  ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم  لمستقبل مشرق.

 

بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.

ومن أجل هذا الوطن فلا يزال  يُنتظرُ منا الكثير  من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.

كل عام والشعب بخير

وحلوة عمان يا بلادي الغالية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فعالية تربوية في سنحان بصنعاء احتفاءً بذكرى الشهيد
  • فعالية خطابية لشرطة محافظة المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • موقف ميسي من حضور احتفال برشلونة بذكرى التأسيس
  • السفير نبيل حبشي يزور أسيوط ويعقد لقاء جماهيري للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية 
  • محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرة بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
  • نحن بخير
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ