«ڤودافون مصر لتنمية المجتمع» شريكًا رسميًا لمبادرة «مدرسة السعادة»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع-الذارع التنموي لشركة ڤودافون مصر- مشاركتها كشريك رسمي في مبادرة "مدرسة السعادة"، والتي تم إطلاقها تحت رعاية وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مجموعة فوكس، لتوزيع أدوات ومستلزمات مدرسية على طلاب الأسر الأكثر احتياجًا على مستوى محافظات المختلفة لمساعدتهم على الاستمرار في العملية التعليمية وتحسين مهاراتهم الرقمية.
وساهمت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع في تجهيز 10 آلاف شنطة بالأدوات والمستلزمات المدرسية في المرحلة الأولى لتوزيعها على طلاب المدارس في المحافظات المختلفة: القاهرة، الاسكندرية، قنا، أسوان، الشرقية، وسيمتد دور المؤسسة في المرحلة التالية من المبادرة في تجهيز "مدرسة السعادة" وتجهيزها بأحدث الأجهزة التكنولوجية وربطها بالإنترنت ومختبر رقمي يحتوي على منصة تعليمي.
ولإيمانهم بأهمية المبادرة، شارك عدد من قيادات شركة ڤودافون مصر مع أكثر من 200 من متطوعين من الموظفين بالشركة في تجهيز الشنطة المدرسية لتوزيعها على الطلاب، وحضر السيد/ أيمن عصام رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية بڤودافون مصر اليوم الثاني في المرحلة الأولى من مبادرة "مدرسة السعادة" وأحمد حسن أمين صندوق مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع.
وقال السيد محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر: "تماشيا مع استراتيجية مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع في مجال المسؤولية المجتمعية، خاصة في قطاع التعليم، حيث نؤمن أنه حجر الزاوية في تنمية المجتمعات، ونسعى دائمًا لضمان تقديم الدعم الكامل للمبادرات الرامية إلى تحسين جودة التعليم للقيام بدور فعّال تجاه الفئات الأكثر احتياجًا"، كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في مبادرة "مدرسة السعادة" التي تهدف إلى توزيع الأدوات والمستلزمات الدراسية على 10 آلاف طالب للتخفيف عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية.
وقال السيد محمد حنة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، إن انضمام مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع للمبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم في مصر هي خطوة مهمة تعزز من الأهداف التي تبنتها المؤسسة خلال الفترة الماضية، و يأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على دعم محور التعليم باستراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، من خلال إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي ومستدام و في ضوء إيمان مؤسسة ڤودافون بأهمية تكنولوجيا المعلومات في بناء الإنسان عبر توفير بيئة تعليمية للطلاب تسهم في بناء وتطوير مهاراتهم، وذلك بهدف إعداد أجيال قادرة على التقدم والنهوض بالمجتمع.
وأوضح السيد أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية في شركة ڤودافون مصر، " إن مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع تؤمن بأهمية مشاركة القطاع الخاص، وخصوصًا العلامات التجارية الكبرى في تقديم الدعم والرعاية للفئات الأولى بالرعاية ومساندة التحديات التي تواجهها وتُعتبر ذلك أحد أولوياتنا الرئيسية." وأضاف عصام: "أن مشاركة ڤودافون مصر لم تقتصر فقط على توفير أحدث الأجهزة التكنولوجية وربطها بالإنترنت المجاني، بل تمثلت أيضًا في تقديم الدعم المالي للمبادرة وتجديد المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، تطوع موظفي الشركة في تجهيز الأدوات والمستلزمات المدرسية."
وعلق السيد كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، ورئيس المبادرة، إن «مدرسة السعادة»، تأتى في إطار الدمج المجتمعي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لخدمة الفئات الأكثر احتياجا، وأن فريق العمل والشركات والمؤسسات الداعمة للمبادرة، والجهات الحكومية الراعية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة التضامن الاجتماعي، بذلت جهوداً كبيرة لإنجاح «مدرسة السعادة»، لتكون مثالًا يحتذى به، وتسير على دربه العديد من مؤسسات المجتمع المدني الأخرى لدعم العملية التعليمية.
وتساهم مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، بدور فعال ورئيسي في دعم تطوير التعليم في مصر عبر منصة تعليمي، وهي أول منصة تعليمية تفاعلية لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب في مصر، بهدف مساندة الطلاب في عملية التعليم الرقمي، وفي الوقت نفسه السماح لأولياء الأمور متابعة التقدم الذي يحرزه الطلاب خلال رحلتهم التعليمية للتخفيف من عبء الدروس الخصوصية، بالإضافة إلى تزويدهم بأحدث نصائح الأبوة والأمومة المعتمدة من قبل أفضل الخبراء التربويين وعلماء النفس في العالم، كما توفر المنصة محتوى تعليميًا لأولياء الأمور على استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح لفهم كيفية استخدام الطلاب للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وبلغ إجمالي عدد المستخدمين منذ إطلاقها عام 2019، أكثر من 2 مليون مستخدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطوير التعليم فودافون مصر مدرسة السعادة فی تجهیز
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف: مايكروسوفت شريك في حرب الإبادة على غزة
كشفت وثائق مسربة عن تعمق العلاقات بين شركة مايكروسوفت وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قدمت الشركة الأمريكية دعمًا تكنولوجيًا كبيرًا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وهذه الوثائق تكشف كيف تحولت التكنولوجيا الحديثة إلى سلاح فعّال في الصراعات الحديثة، وتُظهر الدور الخفي لشركات التكنولوجيا الكبرى في الحروب.
وأظهرت الوثائق المسربة أن اعتماد جيش الاحتلال على خدمات مايكروسوفت، خصوصًا منصة الحوسبة السحابية “أزور”، زاد بشكل كبير خلال الحرب في غزة.
وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت لجيش الاحتلال آلاف الساعات من الدعم الفني، بالإضافة إلى خدمات حوسبة وتخزين متقدمة، في صفقات بلغت قيمتها 10 ملايين دولار على الأقل، وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبيّنت الوثائق أن هذه الخدمات لم تقتصر على الأغراض الإدارية، بل امتدت إلى دعم العمليات القتالية والاستخباراتية.
وشملت هذه العمليات وحدات عسكرية متعددة، مثل القوات الجوية والبحرية والبرية، بالإضافة إلى الاستخبارات الإسرائيلية.
وأصبحت التكنولوجيا الحديثة، خصوصًا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، جزءًا لا يتجزأ من العمليات العسكرية. وخلال الحرب في غزة، واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي طلبًا متزايدًا على قوة الحوسبة والتخزين، مما دفعه إلى التوسع السريع في استخدام خدمات شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت لعبت دورًا محوريًا في تلبية هذه الاحتياجات، حيث قدمت خدماتها لوحدات استخباراتية متقدمة مثل “وحدة 8200″، التي تعد من أكثر الوحدات سرية في جيش الاحتلال، كما تم استخدام تقنيات مايكروسوفت في أنظمة إدارة البيانات الاستخباراتية وتحديد الأهداف العسكرية.
ولم تقتصر مساهمة مايكروسوفت على توفير التكنولوجيا فقط، بل امتدت إلى تقديم الدعم الفني المباشر. وخلال الحرب، عمل مهندسو مايكروسوفت عن كثب مع وحدات جيش الاحتلال سواء عبر الاتصال عن بُعد أو من خلال الوجود في القواعد العسكرية.
وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت 19,000 ساعة من الدعم الهندسي والاستشاري بين أكتوبر 2023 ويونيو 2024، مما ساعد جيش الاحتلال في إدارة بنيته التحتية التكنولوجية بشكل أكثر كفاءة.
وأحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في هذه الشراكة هو استخدام جيش الاحتلال لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت لجيش الاحتلال وصولاً واسعًا إلى نموذج “GPT-4” التابع لشركة “أوبن أيه أي”، الذي يُستخدم في تحليل البيانات وتوليد النصوص.
واستخدمت هذه التقنيات في أنظمة معزولة عن الإنترنت، مما يثير تساؤلات حول طبيعة المهام التي تم تنفيذها باستخدامها. وعلى الرغم من أن الوثائق لا توضح بالتفصيل كيفية استخدام هذه التقنيات، إلا أنها تشير إلى أنها لعبت دورًا في تعزيز القدرات الاستخباراتية لجيش الاحتلال.
وتكشف هذه الوثائق عن تداخل متزايد بين القطاعين الخاص والعسكري في الحروب الحديثة. فشركات التكنولوجيا الكبرى، مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل، أصبحت لاعبًا رئيسيًا في الصراعات العسكرية، مما يثير تساؤلات حول حدود المسؤولية الأخلاقية لهذه الشركات.
وفي الولايات المتحدة، أثارت هذه الشراكة احتجاجات بين العاملين في قطاع التكنولوجيا، الذين يخشون أن تكون منتجاتهم تُستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان. ومع ذلك، تظل هذه الشركات بعيدة عن المساءلة القانونية في كثير من الأحيان.
المصدر: “شبكة قدس”