روسيا تنزل إلى المياه سفينتين حاملتين لصواريخ "كاليبر" المجنحة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شهد مصنع "آمور" الروسي اليوم الأربعاء احتفالية خصصت لإنزال سفينتين عسكريتين جديدتين من نوع "كاراكورت" إلى المياه.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع: "شهد مصنعنا يوم الأربعاء 27 سبتمبر الجاري احتفالية خصصت لإنزال سفينتي رجيف وأودومليا إلى المياه، تم تطوير هاتين السفينتين في إطار المشروع الحكومي 22800 لصالح أسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي".
وحضر الاحتفالية ممثلون عن قيادة إقليم خاباروفسك الروسي، وممثلون عن قيادة سلاح البحرية في الجيش الروسي، وخبراء من الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، وفنيون وخبراء من مصنع "آمور" الروسي".
إقرأ المزيد روسيا تكشف عن مجمع إلكتروني جديد لتدريب مشغلي المسيراتوسفن "كاراكورت" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 22800 هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 67 مترا، وعرضها 11 م، ومقدار إزاحتها للمياه 800 طن، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وإنجاز مهمات تستمر لـ 15 يوما.
وتتضمن منظومة التسليح الأساسية لهذه السفن مدافع AK-176MA الجديدة من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية مجنحة من نوع Kalibr-NK.
المصدر: RT+وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي المحيط الهادي سفن حربية
إقرأ أيضاً:
“سي أن أن”: الجيش الروسي يبدأ انسحاباً واسعاً من سوريا
الجديد برس|
نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين أميركيين وغربيين أن روسيا بدأت تنفيذ انسحاب واسع النطاق من سوريا، بالتزامن مع التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدت سقوط النظام السوري السابق.
ووفقاً للتقرير، فإن روسيا بدأت سحب كميات كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها “مهمة وواسعة النطاق”. وأوضح المسؤولون أن عملية الانسحاب بدأت الأسبوع الماضي، لكنهم أشاروا إلى أن طبيعة الانسحاب – سواء كانت مؤقتة أو دائمة – لم تتضح بعد.
وأضاف مسؤولان أميركيان أن القوات الروسية نقلت أصولاً بحرية من سوريا إلى ليبيا، بينما أفاد مسؤول دفاعي آخر بأن موسكو زادت ضغوطها على خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بهدف تأمين ميناء في بنغازي لدعم مصالحها الاستراتيجية.
وتشير الاستخبارات الأميركية والغربية إلى أنّ المسؤولين الروس “كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام منفتحة على تسوية تفاوضية تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسة”، بحسب المصادر التي نقلت عنها “سي أن أن”.
وتشمل هذه القواعد قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في اللاذقية وميناء طرطوس.
وقبل يومين، قال مسؤولون سوريون لوكالة “رويترز” إنّ “روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمالي سوريا، ومن مواقع في جبال الساحل”، مشيرين إلى أنّها “لم تغادر قاعدتيها الرئيستين” في البلاد، بعد سقوط النظام.
وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية، الجمعة، ما لا يقل عن طائرتين، يبدو أنهما من طراز “أنتونوف أيه.أن-124″، وهي من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة “حميميم” في اللاذقية، المطلة على الساحل السوري، وكانت مقدمتاهما مفتوحتين استعداداً للتحميل، على ما يبدو.
كذلك، كشفت مصادر عسكرية وأمنية سورية، على اتصال بالسلطات الروسية، لـ”رويترز”، أنّ “موسكو تسحب قواتها من خطوط المواجهة”، و”تسحب بعض المعدات الثقيلة، وضباطاً سوريين كباراً”.
وقال ضابط كبير في الجيش السوري، على اتصال بالجيش الروسي، للوكالة أيضاً، إنّ “روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطاً كباراً من الجيش السوري، وإنّ الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار”، وفقاً لما تقتضيه التطورات على الأرض.