يقوي المناعة ويمدك بالنشاط.. طريقة تحضير عصير الكرز المنعش
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الكرز من الفواكهة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة، التي يحتاجها جسمك لرفع المناعة وجعله أكثر نشاطًا وحيوية، كما يحميك من العديد من الأمراض، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد عصير الكرز.
عصير الكرزفوائد عصير الكرز
يقوي المناعة
مثل جميع الفواكه والخضروات، يحتوي الكرز على مضادات أكسدة قوية ومضادّة للفيروسات، مثل الفلافونويد التي تتركز في عصير الكرز، والنباتات تصنعه لمحاربة العدوى.
وتُظهر الأبحاث أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على وظيفة الجهاز المناعي.
يعالج الالتهابات وآلام المفاصل
تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الكرز الحامض يمكن أن تقلل الألم والالتهاب الناجم عن هشاشة العظام، فيما أظهرت دراسة أجريت عام 2012 أن شرب عصير الكرز مرتين يومياً لمدة 21 يوماً قلل من الألم الذي يشعر به الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل، كما أظهرت اختبارات الدم أيضاً أنهم يعانون من التهاب أقل بشكل ملحوظ.
كوب واحد من عصير الفاكهة يوميًا يخفض ضغط الدم المرتفع
يساعد على الانتعاش بعد ممارسة التمارين
قد يساعد عصير الكرز على التعافي بعد التمرين، فهو يحتوي بشكل طبيعي على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يقوم بتوصيل النبضات الكهربائية إلى جميع أنحاء الجسم.
ويساعد عصير الكرز في الحفاظ على ضغط الدم والترطيب واستعادة العضلات والنبضات العصبية والهضم ومعدل ضربات القلب وتوازن الأس الهيدروجيني. وهو يحتوي على حوالي 330 ملليجراماً من البوتاسيوم لكل كوب؛ أي ما يقرب من 10 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها للجسم الصحي.
يساعد على النوم
قد تساعدكِ الخصائص المضادّة للالتهابات في عصير الكرز جنباً إلى جنب مع الميلاتونين، الذي ينظِّم النوم على النوم بشكل أفضل، ووفقاً لدراسة صغيرة تعود لعام 2010، فإن عصير الكرز الحامض له تأثيرات مشابهة لأدوية الأرق على كبار السن.
ينظم التمثيل الغذائي ويحارب الدهون
الكرز اللاذع يمكن أن يساعد على تعديل التمثيل الغذائي في الجسم، ويعزز قدرتكِ على فقدان دهون البطن، كما أظهرت إحدى الدراسات أن الأنثوسيانين، وهو نوع من الفلافونويد المسؤول عن لون الكرز الأحمر، يعمل ضد تطور السمنة، ووجدت دراسة أخرى، أجريت على الفئران، أن الكرز اللاذع يمكن أن يساعد على تقليل الالتهابات والدهون في البطن، ويقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصير الكرز فوائد عصير الكرز عصیر الکرز یساعد على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
منذ عقود طويلة، لعبت المرأة دورًا محوريًا في جميع مجالات الفن، بدءًا من الإبداع وصولًا إلى التأثير الثقافي والسياسي. ومع ذلك، ورغم تقدم المرأة في مجالات الفن المختلفة، يبقى السؤال قائمًا: هل استطاعت النساء في الفن حقًا إحداث ثورة حقيقية؟ أم أنهن لا يزالن يقعن في فخ "التمثيل الزائف" حيث يُحصرن في أدوار نمطية ومجالات محدودة؟ هذا السؤال يفتح أبوابًا عديدة للنقاش حول تمثيل المرأة في عالم الفن، سواء في جوانب الإبداع أو في صناعة وتوزيع الأعمال الفنية.
النساء في تاريخ الفن: بين التهميش والتحررلطالما كانت النساء في الفن محط نقاش وجدل، حيث كانت مشاركتهن في التاريخ الفني شبه معدومة أو مقيدة لعدة قرون. الفن، في شكله التقليدي، كان ميدانًا يسيطر عليه الرجال، مما جعل النساء تُستبعد من المشهد الفني بشكل رسمي. ولكن مع مرور الزمن، بدأت النساء في كسر هذا الحاجز، سواء كفنانات، صانعات أو مستشعرات لثقافاتهن الخاصة.
ومع دخول النساء في مجالات الرسم، التمثيل، التصوير الفوتوغرافي، الكتابة الإبداعية، والعديد من المجالات الفنية الأخرى، بدأ المجتمع الفني يشهد نوعًا من التغيير البطيء، إلا أن النساء ظللن في معظم الأحيان يتم تمثيلهن من خلال عدسة الرجل، مما أدى إلى ظهور أعمال فنية تُظهر النساء في أدوار معينة تتعلق بالجمال، الحب، والتضحية.
الثورة أم التكرار؟النقد الرئيس الذي يوجه إلى النساء في الفن اليوم هو ما إذا كن يقمن بالفعل بثورة حقيقية أم أنهن يعكسن فقط ما فعله الفنانون الذكور قبلهن. هناك من يرى أن العديد من الفنانات ما زلن عالقات في دائرة تكرار أدوار نمطية وتصورات مشوهة عن المرأة، بدلًا من تحدي المفاهيم السائدة. في الفنون التشكيلية، على سبيل المثال، غالبًا ما يُنظر إلى العديد من الأعمال التي تُنتجها النساء باعتبارها توثيقًا لما هو شخصي وعاطفي، بينما في الأعمال التي ينتجها الفنانون الرجال، يتم التركيز على العمق الفلسفي أو البُعد السياسي.
هل يعني هذا أن أعمال الفنانات تفتقر إلى الثورية؟ أم أنهن يواجهن ضغوطًا من المجتمع لتقديم أنفسهن في أدوار معينة كي يحققن النجاح التجاري أو الاجتماعي؟ قد يكون هناك بالفعل فجوة في التقدير بين الجنسين، حيث تجد النساء أنفسهن مضطرات للتماشي مع معايير "الجمال الأنثوي" أو "الحساسيات العاطفية" لأعمالهن، بدلًا من أن يتم تقديرهن لمجرد موهبتهن ورؤيتهن الفنية الفريدة.
التمثيل الزائف: عندما يصبح الفن سلعةواحدة من النقاط المهمة في هذا السياق هي فكرة "التمثيل الزائف". في عصرنا الحالي، تُواجه العديد من الفنانات بتحديات تتعلق بالكيفية التي يتم بها "تسويق" أعمالهن. في كثير من الأحيان، يُطلب منهن تقديم أنفسهن بصورة معينة تتناسب مع ما يراه السوق أو الجمهور مقبولًا. بدلًا من أن يتم تسليط الضوء على مهارتهن الفنية أو رسالتهن الإبداعية، تُختزل العديد من الفنانات إلى مجرد تجسيد "الجمال" أو "الضعف" الأنثوي في أعمالهن.
هذا النوع من التمثيل الزائف يمكن أن يعيق تقدم النساء في الفن ويحد من إمكانياتهن، حيث يُحصرن في أدوار معينة تستهلكهن دون أن تتيح لهن الفرصة لإظهار طاقاتهن الفنية الحقيقية. في هذا الإطار، يعاني العديد من الفنانات من الضغط الكبير لتمثيل "الأنوثة" أو "الجمال" وفقًا لتوقعات اجتماعية قديمة. هذا يثير تساؤلات حول قدرة النساء على تجاوز تلك الصورة النمطية وخلق أعمال فنية تكون أصيلة ومؤثرة دون أن يتم تقييمهن بناءً على المظاهر.
النساء كصانعات للفن أم كأدوات في يد الرجال؟ليس من المفاجئ أن نقول إن النساء، رغم وجودهن في عالم الفن، غالبًا ما يُنظر إليهن من خلال منظور الرجل، سواء كمصدر للإلهام أو كموضوعات تصويرية. وهذا لا يعني أن جميع الفنانات اليوم يسلكن هذا الطريق، لكن الساحة الفنية تشهد مجموعة من الفنانات اللواتي يستخدمن الفن كوسيلة لتحرير المرأة من هذه القيود المفروضة عليها. هؤلاء الفنانات يواصلن طرح قضايا جديدة ومتنوعة في أعمالهن، مثل الهوية، القوة، الضعف، الاستقلالية، والتحرر الجنسي.
من بين هؤلاء الفنانات، نجد بعضهن قد نجحن في طرح رؤى جديدة يمكن أن تُعتبر بمثابة ثورة في مجال الفن. هن يقدمن أعمالًا تتجاوز الأبعاد الجمالية الضيقة إلى أبعاد أوسع تشمل السياسة والمجتمع. ولكن، من ناحية أخرى، هناك عدد كبير من الفنانات اللاتي لا يزالن يواجهن القمع والتهميش، إذ تُعتبر أعمالهن في كثير من الأحيان أقل قيمة من أعمال الفنانين الرجال.