في منشأة تبدو وكأنها سجن، افتتحت إيطاليا أول مركز احتجاز للاجئين الذين لن يحصلوا على حق اللجوء هناك. وتسعى روما من وراء ذلك تسريع عملية فحص طلبات اللجوء وإبعاد هؤلاء اللاجئين مجددا عن أراضيها.

اعلان

افتتحت السلطات الإيطالية أول مركز لاحتجاز طالبي اللجوء القادمين من بلدان مصنفة بلدانا آمنة. ويقع المركز الجديد في بلدة بوتزالو الساحلية في جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا.

 

ويهدف المركز إلى تسريع عملية النظر في ملفات الأشخاص المتقدمين بطلب اللجوء، من بلدان تصنفها إيطاليا على أنها آمنة، بحيث يتوجب أن تتم تلك العملية في غضون شهر. 

وتسعى روما من وراء هذا المركز، الذي يشبه السجن إلى حد بعيد، إلى التسريع في عملية إبعاد كل الأشخاص الذين لا يملكون الحق في الحصول على اللجوء في إيطاليا.

وكانت الحكومة الإيطالية وافقت الإثنين على إجراءات جديدة تهدف إلى الحد من وصول الوافدين، من بينها إنشاء المزيد من مراكز الاحتجاز المخصصة للمهاجرين الذين رُفضت طلبات لجوئهم، وزيادة المدة القصوى لهذا الاحتجاز من أربعة أشهر إلى 18 شهرا.

ماكرون ردا على البابا في ملف المهاجرين: "نؤدي دورنا"هل سيكون هناك "لجوء للنجاة" بسبب تغير المناخ مثلما هناك لجوء سياسي بسبب الاضطهاد؟

وشهدت إيطاليا ارتفاعًا كبيرًا لعدد المهاجرين عير النظاميين على أراضيها خلال العام الجاري، حيث بلغ عدد الوافدين على متن قوارب من شمال إفريقيا حوالي 130 ألف شخص، وهو ما يمثل ارتفاعا بحوالي الضعف، حيث وصل 70 ألف مهاجر إلى إيطاليا في المدّة نفسها في 2022.

شهر أيلول / سبتمبر بالأخص شهد وفود أعداد كبيرة من اللاجئين إلى السواحل الإيطالية، حيث وصل 8500 شخص إلى جزيرة لامبيدوزا الصغيرة، خلال ثلاثة أيام فقط في وقت سابق هذا الشهر.

المصادر الإضافية • ITRAI

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل ستستفيد من برنامج اعفاءات من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة (مسؤول أميركي) مسؤول تنفيذي في الخطوط الجوية القطرية: "الفحوصات المهبلية في المطار حدثت مرة واحدة" قاض يتّهم ترامب بـ"االاحتيال المالي المتكرر" بسبب تضخيمه قيمة أصوله أزمة المهاجرين الاتحاد الأوروبي إيطاليا جورجيا ميلوني لاجئون سجون اعلانالاكثر قراءة خمسة أدوية لا يجب تناولها عند احتساء القهوة..تعرّف عليها سجال وتبادل اتهامات بين المغرب والجزائر في الأمم المتحدة حول الصحراء الغربية مسؤول تنفيذي في الخطوط الجوية القطرية: "الفحوصات المهبلية في المطار حدثت مرة واحدة" من الجزائر.. الأمم المتحدة تدعو حكومة تبون لإسقاط التهم عن معتقلي الحراك والعفو عنهم إسرائيل ستستفيد من برنامج اعفاءات من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة (مسؤول أميركي) اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next العراق: زفاف يتحول إلى مأساة.. مئة قتيل على الأقل بحريق شب في قاعة أعراس في نينوى يعرض الآن Next فرنسا تنسحب.. السفير الفرنسي لدى النيجر يغادر نيامي يعرض الآن Next مدفيدف يزور شرق أوكرانيا والجيش الروسي جنّد 325 ألف شخص منذ بداية العام يعرض الآن Next المغرب يستضيف كأس الأمم الإفريقية 2025 (رسمي) يعرض الآن Next صور أقمار صناعية| ثلث سكان ناغورني قره باغ يفرون نحو أرمينيا

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا أرمينيا أذربيجان منظمة الأمم المتحدة إسبانيا نساء ناغورني قره باغ المغرب الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا أرمينيا أذربيجان منظمة الأمم المتحدة إسبانيا نساء My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: أزمة المهاجرين الاتحاد الأوروبي إيطاليا جورجيا ميلوني لاجئون سجون فرنسا أرمينيا أذربيجان منظمة الأمم المتحدة إسبانيا نساء ناغورني قره باغ المغرب الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فرنسا أرمينيا أذربيجان منظمة الأمم المتحدة إسبانيا نساء الأمم المتحدة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة

الثورة نت/وكالات قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك “أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة” على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة. في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر”. وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة “تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض”. وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة – والذي استمر لأكثر من شهرين – “أثار شبح المجاعة”، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، “مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء”. وأضاف: “في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت”. وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، “وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه”. وقال إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين”. وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية – وخاصة الرعاية الصحية. وأكد فليتشر أن “الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة”. ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، “والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف”. وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.

مقالات مشابهة

  • بين إيطاليا وإسطنبول.. وداع حزين وتأبين مؤثر ليوسف ندا (شاهد)
  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • شاهد.. الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً ضد مسؤول بارز
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • دمياط تُطلق الورشة الختامية لبناء القدرات بمشاركة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
  • مركز الثقافة السينمائية يعرض فيلم "جيدووه" ويكرم اسم مخرجه محمد شعبان
  • الاعتراف بجنسين فقط وترحيل اللاجئين أبرزها..وعود ترامب المثيرة للجدل قبل تنصيبه
  • وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة