دنيا الوطن:
2025-03-05@04:20:49 GMT

آلاف العراقيين يشيعون مجموعة من ضحايا حريق نينوى

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

رام الله - دنيا الوطن
شارك آلاف العراقيين، مساء اليوم الأربعاء، في تشييع عدد من ضحايا الحريق الذي نشب في قاعة للأفراح بمحافظة نينوى شماي البلاد، في فاجعة قضى فيها المئات.

وجاءت عملية التشييع بعد جرى التأكد من هوية بعض الضحايا، رغم صعوبة الأمر مع تفحم أجساد الضحايا في الحريق.

وأظهرت لقطات فيديو مشاركة الآلاف في جنازة الضحايا، مرتدين اللون الأسود خلال مراسم التشييع.



ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن  محافظ نينوى، نجم الجبوري، أن عدد الذين لقوا حتفهم 87 لكن الأهالي يقولون إن العدد أكبر بكثير، ويفوق بحسبهم 200 شخص وبينهم العشرات من الأطفال تفحمت أجسادهم كليا.

ومما يزيد من المأساة أن المستشفيات عجزت عن تحديد هويات عدد من الضحايا الذين احترقت أجسادهم بشكل كامل.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين

شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.

وكانت  مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.

ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.

كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب. 

وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.

وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.

وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. 

وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. 

ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.

ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. 

وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.

مقالات مشابهة

  • نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم مشتبه فيهم تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز
  • علم الضحايا.. كتاب مرجعي ومصدر وقائي كيلا تكون ضحية دون أن تدري
  • نائب:حكومة السوداني فاسدة والصيف المقبل أشد قساوة على العراقيين
  • «الإطفاء» استعرضت مسببات الحريق وأحدث آلياتها
  • الأنواء الجوية تطمئن العراقيين: الحديث عن فيضانات وغرق مناطق كلام غير منطقي
  • نقابة الفنانين العراقيين توقف مسار الحجامي بتهمة الاحتيال!
  • الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
  • وزراء و قادة سياسيون يشيعون محمد بنعيسى إلى مثواه الأخير
  • للوقاية.. مع شرارة وبداية الحريق داخل الشقة اتبع تعليمات الحماية حفاظا على الأرواح
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين