أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، باندلع حريقان في مستوطنات النقب الغربي بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

ووفقا لموقع "إسرائيل 24" فأن الحرائق ناجمة عن بالونات حارقة تم إرسالها إلى مستوطنات الغلاف من قطاع غزة.

وقال الصندوق القومي الإسرائيلي (كاكال) إنه تم إرسال سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث لمحاولة إخماد النيران.

وتأتي الحرائق بعد يوم من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعا عسكريا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فقد أسفرت أعمال العنف على السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، التي بدأت في 13 سبتمبر الجاري، عن إصابة ما يقرب من 100 شخص على الجانب الفلسطيني.

وبحسب الإعلام العبري فأن إسرائيل قد بعثت رسالة، أمس الثلاثاء، الى حركة "حماس" عن طريق المبعوث الأممي تور وينسلد الذي دخل الى قطاع غزة عن طريق معبر ايرز/بيت حانون بهدف دفع تهدئة عند منطقة السياج الحدودي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستوطنات الغلاف إسرائيل بالونات حارقة قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة

تتواصل، الأحد، المعارك العنيفة في حي الشجاعية بمدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، مما دفع "عشرات آلاف الفلسطينيين" إلى الفرار.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس وشهود عيان، بأن غارات جوية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الليل، بما في ذلك مدينة غزة شمالا، ورفح وخان يونس جنوبا.

وينفذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس، عملية في الشجاعية في شرق مدينة غزة، حيث يقول إن هناك "بنية تحتية إرهابية". 

وأشار  الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، إلى أنهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في بداية يناير، أنها "فككت البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة، الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب. 

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل جنديين خلال قتال بشمال القطاع، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية هجومها على حي الشجاعية بمدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن قواته "قضت على عدد من الإرهابيين وعثرت على أسلحة وشنت غارات على مجمعات قتالية مفخخة" خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما قصف جوا "عشرات مواقع البنية التحتية الإرهابية". كما أعلن مواصلة عملياته في رفح جنوبي القطاع وفي وسطه.

وقتل 6 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية، فجر الأحد، استهدفت منزلا في رفح، حسب مسعفين ومصادر طبية.

ظروف "لا تطاق"

اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

ويشهد القطاع المحاصر والذي أُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدودية مع مصر في مايو.  

من بينها "الفقاعات".. خطط إسرائيلية لما بعد الحرب في غزة كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن خطط تتعلق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، يجري تداولها بين مجموعات غير رسمية تضم ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، ومراكز أبحاث، وأكاديميين وسياسيين، فضلا عن مناقشات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضررت منذ السابع من أكتوبر، وأصبح 20 منها خارج الخدمة. 

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة. ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع.

وعرضت، لويز ووتريدج، من وكالة الأونروا الظروف المعيشية "القاسية جدا" في قطاع غزة.

مقترح وقف إطلاق النار 

وأعلن القيادي في حماس أسامة حمدان، السبت، من بيروت، أن الحركة "تلقت مقترحا جديدا" لوقف إطلاق النار في غزة في 24 يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان".

وقال: "هذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة. وبالتالي نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، دون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ومحاولة من الإدارة الأميركية لإنقاذ نفسها".

أميركا تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار في غزة كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا بصياغة جديدة على بعض أجزاء الاتفاق الذي عرضه بوقت سابق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

من جانبه، أكد نتانياهو، الأحد، أنه "لم يطرأ أي تغيير على موقف إسرائيل من المقترح" الذي أعلن عنه بايدن. 

وعرض الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أواخر مايو، "مقترحا إسرائيليا" يُنفذ على 3 مراحل، يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة. 

لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يُفضِ إلى نتيجة حتى الآن. 

ونقل موقع "أكسيوس" الجمعة، عن "3 مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق". 

احتجاجات في تل أبيب

وفي تل أبيب، تجمع آلاف المتظاهرين، السبت، كما يفعلون كل أسبوع، للمطالبة بإعادة الرهائن والاحتجاج ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. 

وتحدثت الرهينة السابقة نوعا أرغماني (26 عاما) التي أُطلِق سراحها في 8 يونيو مع 3 رهائن آخرين خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مقطع فيديو، قائلة: "رغم عودتي إلى دياري، لا يمكننا أن ننسى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في أيدي حماس، ويجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى ديارهم".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تطلق 20 صاروخا باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • إسرائيل: تصدينا لنحو 20 مقذوفًا أطلقت من خان يونس
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من اللقطات لقوات لواء ناحال في منطقة رفح