بوتين يمنح الجنسية الروسية للعالم السياسي الفرنسي إيمانويل ليروي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما رئاسيا منح بموجبه الجنسية الروسية للعالم السياسي الفرنسي إيمانويل مارك أندريه ليروي، المعروف بمواقفه الداعمة لروسيا.
وفي عام 2021، افتتح في باريس مركز التحليل السياسي باسم "معهد 1717"، المتخصص في دراسة تاريخ العلاقات الروسية الفرنسية.
ليروي الذي ترأس المركز، قدم من خلال العديد من الفعاليات التي شارك فيها كخبير تقييمات عالية المستوى لأداء النظام الانتخابي الروسي، وغيره من الأنظمة الإدارية والسياسية الروسية، وعبر بشكل صريح عن آرائه تجاه علاقات الغرب مع موسكو.
وتصدى ليروي الذي ولد في فرنسا عام 1956، خلال مسيرته المهنية لرهاب روسيا "روسفوبيا"، داعيا لمكافحة التضليل الإعلامي حول الأزمة الأوكرانية، كما وصف التحول نحو روسيا بأنه "الفرصة الوحيدة للدول التي تفضل انتهاج مسار مختلف، بدلا من الانجرار وراء التيار الغربي".
في العام الماضي، وبالرغم من المقاطعة الغربية، كان ليروي واحدا من المراقبين على الاستفتاءات التي أجريت حول ضم مناطق جديدة لروسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
صفقة مناسبة لروسيا.. ترامب يرسم ملامح السلام في أوكرانيا
رأى الكاتب السياسي مارك تشامبيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثبت أنه صادق في كلامه، فهو يتحرك بسرعة لوقف غزو روسيا لأوكرانيا، وتشير الأحداث التي شهدتها الأيام القليلة الماضية إلى أنه يضغط بقوة على كييف فقط، لا على موسكو.
تم كسر عزلته الدبلوماسية عن الغرب
وكتب تشامبيون في شبكة "بلومبرغ" أنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما يدور في ذهن ترامب، لكن كما هي الحال في ما يتصل باقتراحه سيطرة الولايات المتحدة على غزة، من المفيد أخذ تصريحاته على محمل الجد، مضيفاً أن تحركات إدارة ترامب الأخيرة تشير إلى رغبتها في استعادة العلاقات مع روسيا على حساب أوكرانيا وأوروبا.
صفقة سريعةوأشار الكاتب إلى إن لدى واشنطن الكثير من الأوراق التي يمكن أن تلعبها للضغط على موسكو نحو التوصل إلى تسوية سلمية حقيقية، لكن التحركات الأخيرة تظهر أن ترامب لا ينوي استخدام هذه الأوراق.
ويريد الرئيس الجديد التوصل إلى صفقة سريعة لإنهاء الحرب، وفي هذه الحالة فإن الضغط على أوكرانيا لتقديم تنازلات أسهل بكثير من الضغط على روسيا.
"Putin’s initial plan to capture Ukraine in a few days ended in disaster. But after Trump set up direct peace talks w/Moscow, bypassing Kyiv & European allies, the Russian president is now closer than ever to getting what he wanted from his invasion." https://t.co/DwWddfhgGi
— Ronald Brownstein (@RonBrownstein) February 13, 2025وأجرى ترامب مكالمات هاتفية لدفع عملية السلام، أولاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وثانياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه استثنى الحديث مع قادة أوروبا.
أبلغ وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث نظراءه في حلف شمال الأطلسي أن أوكرانيا لن تنضم إلى الحلف، ولن تستعيد حدودها قبل بداية غزو روسيا سنة 2014، ولن يكون لديها قوات أمريكية في أي قوة لحفظ السلام ولن تواصل تلقي المساعدات الأمريكية بالمستويات السابقة.
تنازلات من طرف واحدوبحسب الكاتب، فإن تصريحات هيغسيت لم تصدم المتواجدين، فالجميع كان يعرف أن هذه كانت تنازلات مرجح أن تُقدم ضمن أي اتفاق سلام في نهاية المطاف، لكن مقابل تنازلات مماثلة من موسكو.
أوروبا تحصد... محاضرةوأصر القادة الأوروبيون بعد حديث هيغسيث على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دائم بدونهم، لكن يبدو أن هذا سوف يحدث، بحسب الكاتب.
ويضيف الكاتب "تم كسر عزلة بوتين الدبلوماسية عن الغرب من قبل الدولة الوحيدة المهمة حقاً، الولايات المتحدة".
السلام في أوكرانيا.. معركة على طاولة المفاوضات - موقع 24تناول ستيفن برايِن، المراسل الخاص لموقع "آسيا تايمز" والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، التعقيدات والتحديات التي تواجه إدارة ترامب في محاولتها التوصل إلى حلّ للصراع المستمر في أوكرانيا.وقال ترامب إنه يأمل في لقاء زعيم روسيا شخصياً، أولاً في المملكة العربية السعودية، ثم في موسكو وواشنطن.
كما حصلت موسكو الآن على تأكيد علني من إدارة ترامب بأنها لن تقدم لأوكرانيا ضمانات أمنية من خلال قبولها في الناتو أو نشر قوات أمريكية على أراضيها أو تعزيز المساعدات العسكرية الأمريكية أو تغطية أي قوة حفظ سلام أوروبية بضمان المادة 5 من الناتو.