كارثة وشيكة تهدد واشنطن .. ورئيس النواب الأمريكي يطالب بايدن بالتدخل الشخصي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، الرئيس جو بايدن، إلى التدخل شخصياً في وسط مخاوف من الإغلاق الوشيك للحكومة في ظل غياب توافق في الآراء بشأن اعتماد الميزانية المؤقتة للبلاد.
وقال مكارثي: “أطلب من الرئيس التدخل لأن مجلس الشيوخ لم يقم بعمله ولم يواصل جهود مجلس النواب.. يجب على الرئيس أن يتدخل ويفعل شيئا، وإلا فإننا نواجه إغلاقا”.
ومن أجل تجنب إغلاق آخر، يتعين على الكونجرس إقرار ميزانية كاملة أو قصيرة الأجل للبلاد قبل نهاية السنة المالية الحالية، التي تنتهي في الأول من أكتوبر.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن تعليق عمل الحكومة الأمريكية، أو ما يسمى بالإغلاق، يمكن أن يؤثر سلبًا على الأمن القومي للبلاد وأجور العسكريين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن خطر الإغلاق نشأ بسبب الخلافات التي لم يتم حلها حول ميزانية الدفاع.
وأضافت أنه “إذا استمرت الخلافات، فإن مئات الآلاف من الموظفين العسكريين والمدنيين لن يتلقوا رواتبهم ابتداء من نهاية هذا الأسبوع حتى يوافق الكونجرس على إجراءات الطوارئ”.
ولفتت “ذا هيل”، إلي أن "مسؤولو الإدارة يدقون ناقوس الخطر، حيث حذرت المتحدثة باسم البنتاجون، سابرينا سينج، من أن أكثر من مليون عسكري، بالإضافة إلى الموظفين المدنيين الذين تم إجازتهم، سيبقون بدون رواتب خلال فترة الإغلاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الأمريكي مكارثي جو بايدن أمريكا
إقرأ أيضاً:
حماس: إغلاق معابر غزة جريمة حرب تهدد حياة ملايين الفلسطينيين
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن استمرار العدو الصهيوني في إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والبضائع يمثل جريمة عقاب جماعي وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، في ظل أوضاع إنسانية متفاقمة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي مساء اليوم الإثنين، أن منع دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى غزة يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف إلى خنق المدنيين وزيادة معاناتهم، مؤكدة أن الاحتلال الصهيوني يواصل تجاهله لكافة القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن إعلان رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو قراره منع دخول المساعدات إلى غزة بشكل علني، يعكس استهتاره بالقانون الدولي وإصراره على ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، مستفيدًا من الدعم السياسي الأمريكي والغطاء الدولي الذي يشجعه على مواصلة العدوان.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة الإنسانية، والعمل على إدخال المساعدات بشكل فوري، لإنقاذ حياة السكان في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني.