عضو اتحاد الغرف التجارية السابق: "حياة كريمة" تحفز الاستثمار في العنصر البشري
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الدكتور صلاح انور الكموني، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية السابق، إن مبادرة حياة كريمة، تعد من أهم المشروعات التنموية التي قامت بها الحكومة المصرية، وإن لم يكن من أعظم المشروعات التي ترتقي بحياة الإنسان المصري في القرن الحالي، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفذها الحكومة بكل سرعة وقوة دون أي تهاون، مؤكدا أن المبادرة ساهمت وتساهم في سد الفجوة التنموية بين القرى والاستثمار في العنصر البشري.
شركة تنمية تشارك في معرض بيزنس يا شباب لدعم الصناعات الصغيرة والمتناهية رئيس تجارية القليوبية: التعامل بالعملات المحلية في التبادل التجاري يكسر هيمنة الدولار
وأضاف "الكموني"، أن الدولة المصرية عندما أعلنت إطلاق مشروع حياة كريمة في جميع أنحاء الجمهورية، كانت تستهدف الارتقاء بحياة المواطن المصري وأن يحيا حياة آدمية كريمة، تحفظ كرامته من خلال توفير متطلباته في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، من (صحة وتعليم وسياحة وزراعة وري وصناعة) وغيرها من مشروعات البنية التحتية والتمكين الاقتصادي لجميع شرائح المجتمع من محدودي أو معدومي الدخل.
وأكد عضو اتحاد الغرف التجارية السابق، أن مبادرة حياة كريمة ساهمت منذ الإعلان عنها في تحقيق الترابط والتكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والتي خلقت روح بين أبناء الوطن لم تشهدها منذ عقود طويلة، كما أنها حسنت من صورة مصر أمام العالم، ولا ننسى العبارة الشهيرة للرئيس السيسي، عندما أعلن عن هذا المشروع القومي التنموي العملاق وقال: "بيعيىرونا بفقرنا" لتبدأ بعدها جميع فئات المجتمع في تحقيق المبادرة بكل قوة وسرعة وإصرار على تحقيق الهدف المنشود منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد العام للغرف التجارية التمكين الاقتصادي الحكومة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاعات الخدمية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: 27.05 مليار جنيه استثمارات البنية الأساسية بالصعيد
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، اهتمام الحكومة الكبير بالتنمية الشاملة في محافظات صعيد مصر، موضحًا أن الصعيد يشهد ثورة تنموية هائلة خلال هذه الفترة بعد معاناته لعقود طويلة من التهميش والإهمال.
وقال الفيومي، في تصريحات صحفية اليوم، إن محافظات الصعيد في عهد الرئيس السيسي، شهدت طفرة ونهضة اقتصادية وتنموية كبيرة، وتوفير فرص عمل لأبناء الصعيد وتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية.
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأميركية مع إغلاق مؤشر S&P 500 للسنة الثانيةوزيرة التخطيط: نمو الصناعات التحويلية غير البترولية بنسبة 7.1%وأشار الفيومي إلى ما أحرزه البرنامج من تنمية حقيقية على أرض المحافظات في (قنا، سوهاج، أسيوط، والمنيا)، حيث تعمل الحكومة على تنفيذ خارطة طريق لتطوير الصعيد، وعمل برنامج قومي وخطة استراتيجية لتنمية الصعيد، وتنفيذ عدد من الآليات اللازمة لإشراك القطاع الخاص في إدارة المرافق الاقتصادية وزيادة تنافسية المحافظات، وتطوير 4 مناطق صناعية، وتنمية وتطوير 12 تكتلًا اقتصاديًا، وتطوير وميكنة عدد (48) مركزًا تكنولوجيًا، وتحسين عملية تقديم الخدمات المحلية.
وكشف الفيومي عن استفادة حوالي 8.2 مليون مواطن في محافظات الصعيد من تدخلات برنامج التنمية المحلية، حيث أسهمت تدخلات البرنامج في تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة بنسبة 82.6% في المتوسط للأربع محافظات، بزيادة عن المستهدف بنحو 70%، وضخ استثمارات كبيرة من خلال تنفيذ 5633 مشروعًا جارٍ ومنتهيً، بإجمالي استثمارات قدرها 27.05 مليار جنيه في قطاعات البنية الأساسية، أهمها (الصرف الصحي، والطرق، والنقل، ومياه الشرب، والكهرباء والإنارة، وتحسين البيئة، والتطوير الحضري)، ودعم مشروعات التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير ورفع كفاءة الوحدات المحلية، ودعم وتطوير المراكز التكنولوجية.
وأضاف رئيس غرفة القليوبية التجارية أن برنامج تنمية الصعيد الذي تتبناه الدولة حاليًا يتمثل في زيادة الاستثمار في محافظات الصعيد من خلال ترفيق المناطق الصناعية ورفع الكفاءة في قنا وسوهاج، وتوفير المرافق من أجل تقديم خدمات مناسبة لكل المستثمرين. كما وفر البرنامج في صعيد مصر 369 ألف فرصة عمل، مما ساهم بشكل كبير في خفض معدلات الهجرة الداخلية من الجنوب إلى العاصمة والإسكندرية بحثًا عن فرص عمل. كما استفادت الشركات وأصحاب الأعمال من البرنامج أيضًا عبر تحسين البنية التحتية الأساسية وشبكة الطرق التي توفّر عليهم الجهد والوقت والمال، وهي أهم العوامل التي تؤثر على صاحب العمل والمستثمر. وأسهم البرنامج في خفض معدلات الفقر بالصعيد من 11% إلى 7%، وهي نسبة كبيرة جدًا.
وأوضح الدكتور محمد الفيومي أنه يتم دعم التكتلات والعمل على تطويرها والاستفادة من الميزة التنافسية لكل محافظة. ففي محافظة سوهاج، على سبيل المثال، يتم دعم تكتل الأثاث في مدينة طهطا، وتكتل البصل بجرجا وجهينة ودار السلام، وتكتل المنسوجات في أخميم، وتكتل التلي في شندويل. وفي قنا، يتم التركيز على تكتل قصب السكر بنجع حمادي وأبوتشت وفرشوط، وتكتل الفخار، وأيضًا الفركة في نقادة، والنباتات الطبية والعطرية في قنا. وفي المنيا، يتم دعم تكتل العسل الأسود والنباتات العطرية، وفي أسيوط يتم دعم تكتل الرمان والنباتات العطرية.
وطالب الفيومي بمزيد من المشروعات التنموية في صعيد مصر، والعمل على إزالة العوائق التي تعطل عجلة العمل والإنتاج، وزيادة القيمة التنافسية للمنتجات والموارد الطبيعية التي تتميز بها كل محافظة، مما يعطيها قيمة مضافة وبالتالي زيادة الصادرات وتوفير حياة كريمة لأبناء الجنوب.