أعلنت شركة عقارات السيف عن توقيع اتفاقية تأجير لافتتاح مقهى «جو آند ذا جوس» في الليوان متعدد الاستخدامات بمنطقة الهملة في المحافظة الشمالية، ليكون الفرع الأول على مستوى مملكة البحرين.
يقع مقهى «جو آند ذا جوس» على مساحة إجمالية قدرها 122 مترًا مربعًا، ليقدم خيارات متنوعة من المشروبات الساخنة والباردة تشمل مختلف أنواع العصائر الطبيعية المميزة بخلطات فريدة صحية، بالإضافة إلى أنواع القهوة المتنوعة والأطعمة الصحية من ساندويشات ومخبوزات، وكل ذلك في أجواء عصرية ومريحة وممتعة.


وقد تأسست سلسلة مقاهي «جو آند ذا جوس» في كوبنهاغن بالدنمارك في العام 2002، وتدير اليوم أكثر من 300 مقهى حول العالم تم افتتاحها على مدى العقدين الماضيين، تشمل دول مجلس التعاون الخليجي كالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف قائلاً: «يسعدنا الإعلان عن توقيع هذه الاتفاقية مع أحد المقاهي الأوروبية الرائدة على مستوى العالم في الليوان والذي اتخذ من الليوان نقطة انطلاقته الأولى في السوق البحريني، بما يثبت ما يتمتع به المشروع من مقومات عصرية ومرافق فريدة من نوعها تلبي احتياجات كبرى العلامات التجارية العالمية الطامحة الى اكتساب شريحة كبيرة من العملاء الجدد. ونحن بدورنا ملتزمون بتقديم كل ما هو جديد ومبتكر في قطاعات الضيافة والترفيه وادارة المراكز التجارية».
ويهتم «جو آند ذا جوس» بجيل الشباب الصاعد، ويوفر لهم بيئة عملية ومنصة إبداعية لتشجيعهم على الاجتهاد والعطاء وفق نمط حياة سريع وصحي. وتركز سلسلة «جو آند ذا جوس» جاذبيتها على المستهلكين الشباب الذين يبحثون عن خيارات جديدة وصحية، مع الحرص على طرح أجود المكونات الطبيعية في العصائر الطازجة والمخفوقات والسندويشات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مخيم رحّالة.. تجربة فريدة تمزج بين جمال الصحراء والسياحة المستدامة

القابل - الرؤية

يُعد مخيم "رحّالة" نموذجًا استثنائيًا للتجارب السياحية التي تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والبيئة، حيث يتلاقى جمال الرمال البكر مع روح الابتكار السياحي، ويقدم المخيم تجربة فريدة تمزج بين سكون الصحراء وأصالة التراث بروح الحداثة، ليتيح للزائرين لحظات تأسر الروح وتُجسد الانسجام التام، ويفتح المخيم آفاقًا جديدة للسياحة المستدامة التي تعزز الهوية الثقافية وتدعم المجتمعات المحلية، في مشهد يستحضر عبق الماضي ويتطلع إلى مستقبل مشرق. ويضم مخيم رحّالة 27 خيمة تم تصميمها لتوفر للضيوف ملاذًا هادئًا في منطقة الجوفاء بولاية القابل، مع وسائل الراحة والموقع الذي يبرز جمال الغروب وهدوء الكثبان الرملية.

وقال طارق السهلاني، مدير عام ضيافة رحّالة: "تواصل مجموعة عمران، الذراع التنفيذي للتنمية السياحية في عُمان، تعزيز السياحة المستدامة بما يتماشى مع رؤية عُمان ٢٠٤٠. ويجسد مشروع إقامة رحّالة، الذي يقع في قلب رمال الشرقية، هذا الالتزام من خلال تقديم تجربة سياحة صحراوية تمزج بين التراث الثقافي والراحة في أحضان الطبيعة."

بالإضافة إلى تنشيط حركة السياحة في المنطقة، يدعم مشروع رحّالة المجتمعات المحلية من خلال تعزيز الفرص الاقتصادية، ويركز المشروع على التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التنمية الإقليمية وتشجيع الممارسات المستدامة. وتعزيزًا لهذا الجهد، تم إطلاق فعالية "رحّالة"، ويستمر الحدث حتى ٢٧ فبراير ٢٠٢٥، حيث يحتفل بالثراء الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال ورش العمل التفاعلية والعروض التقليدية والترفيه الحديث.

 وقد تم تصميم الفعاليات لجذب العائلات وعشاق المغامرة، في مساحة تمزج بين التراث والترفيه، وتكتمل بالإقامة في ظل الكثبان الذهبية، من خلال الجمع بين حلول السياحة والحفاظ على الثقافة ودعم المجتمع المحلي، تواصل مجموعة عمران مبادراتها في هذا المجال. وتسلط مشاريع مثل رحّالة الضوء على تفاني المجموعة في دفع السياحة المستدامة والنمو الاقتصادي، وضمان بقاء الهوية الفريدة لسلطنة عمان حجر الزاوية في تنميتها.

يعد مخيم رحالة مكانا رائعا لقضاء أجمل الاوقات بعيدا عن صخب المدينة والاستمتاع بالشتاء المميز في محافظة الشرقية والتي تتميز بتنوع طبيعتها وجمال رمالها والتي اصبحت مقصدا سياحيا من داخل السلطنة وخارجها ومزارا للاستمتاع بسياحة المغامرات.

وخلق المخيم تجربة تتجاوز حدود الترفيه إلى مساحات أعمق من التأمل والانسجام مع الطبيعة. في هذا السياق، تأتي إحدى المشاريع البارزة لتُعيد تعريف السياحة الصحراوية، مقدمةً للزوار فرصة لاكتشاف أبعاد جديدة من الجمال والتاريخ، في مشهد يلتقي فيه الماضي مع الحاضر. بلمسة من الفخامة وروح المبادرة المستدامة، يأخذ هذا المشروع بيد ضيوفه نحو أفق جديد، حيث يجتمع سكون الكثبان الرملية مع دفء التراث المحلي، في تجربة سياحية متكاملة لا تُنسى. هنا، لا يكون الهدف مجرد الترفيه، بل رحلة إلى أعماق الهوية الثقافية والطبيعية لعُمان، في ظل رؤية مستقبلية تعزز الاستدامة والشراكة مع المجتمعات المحلية.



مقالات مشابهة

  • وزارة العمل توقع بروتوكول مع شركة ملابس لتشغيل الشباب بالإسكندرية
  • إسبانيا تزود مكتب الصرف بمعطيات حول عقارات المغاربة
  • بالفيديو.. ماكرون يتناول القهوة داخل مقهى في بيروت
  • طائرة الأهلي يختتم استعداداته لافتتاح مشواره بالبطولة العربية
  • العراق يوقع اتفاقية مع شركة أمريكية لتطوير حقل نفطي في البصرة
  • "أدنيك" توقع اتفاقية لتركيب نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية
  • الإعمار تعلن إبرام اتفاقية لتنمية المياه المستدامة غير التقليدية مع شركة بريطانية
  • مخيم رحّالة.. تجربة فريدة تمزج بين جمال الصحراء والسياحة المستدامة
  • صندوق الشهداء يوقَّع اتفاقية مع شركة توكيل
  • “مدينة مصر” توقع شراكة استراتيجية مع شركة "جى تى سى أى GTCI-" لتعزيز البنية التحتية بمشروع تاج سيتي