خبيرة تربوية: طفرة كبيرة في قطاع التعليم.. وعودة تعيين المعلمين الأبرز
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت الدكتور إيلاريا عاطف الخبيرة التربوية، أن قطاع التعليم شهدت طفرة كبيرة في الفترة الماضية، ولا تزال مستمرة، أبرزها التوسع الكبير في إنشاء مدارس النيل المصرية الدولية، لتصبح 14 مدرسة على مستوى الجمهورية، تمنح الطلاب شهادة دولية من «كامبردج» تؤهل الطالب لاستكمال دراسته بالخارج، إضافة إلى الالتحاق بالجامعات الحكومية والمدارس اليابانية التي تسهم بشكل كبير في إعداد طالب يمتلك من القيم والمهارات ما يؤهله لمواجهة تحديات العصر.
أضافت الخبيرة التربوية لـ«الوطن»، أن المدارس الرسمية الدولية، إضافة جديدة للمدارس الحكومية بمعايير دولية ومناهج معتمدة دوليا، إضافة للمدارس الجديدة في القرى والنجوع المصرية، ضمن مشروع حياة كريمة، وعودة تعيين المعلمين يضخ دماء جديدة في المدارس ويسد العجز الصارخ في المدارس، وعلى مدار خمس أعوام قادمة سيتم تعيين 150 ألف معلم.
تطوير مناهج التعليم من رياض الأطفال إلى الصف السادس الابتدائيوتطرقت إلى تطوير مناهج التعليم من مرحلة رياض الأطفال عام 2018، إلى الصف السادس الابتدائي، إضافة لوضع إطار عام لمناهج المرحلة الإعدادية لإعداد طالب قادر على مواجهة تحديات العصر ومواكب للتطور للسريع في المعرفة، وإعداده مهاريًا ليصبح قادرا على التعايش مع الثورة الصناعية الرابعة.
وكشفت الخبيرة التربوية، عن أن مصر حققت الكثير من الإيجابيات في مجال التعليم، لكنها بحاجة إلى استمرار تعيين معلمين جدد وصيانة المدارس الحكومية وتوفير الدعم المادي والمعنوي للمعلمين لأنهم أساس التنمية وحجر الزاوية في العملية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تطوير التعليم المدارس الحكومية المدارس
إقرأ أيضاً:
طفرة صناعية جديدة| أكبر شركة بأوروبا لإنتاج الأدوية تعلن توسعها في مصر
اهتمت القيادة السياسية في مصر على مدار العشر سنوات الماضية، بمسألة توطين صناعة الدواء، فضلا عن القضاء علي أزمة النواقص، خاصة أن العام الماضي كان الأصعب على القطاع الدوائي بسبب أزمة نقص الدواء، إلا أن هيئة الدواء المصرية نجحت في التغلب على التحديات التي واجهتها، حيث أن مصر تصدر الأدوية إلى 147 دولة، وهذا يعكس جودة والثقة العالمية في الدواء المصري الذي يتمتع بجودة عالية .
واعتمدت منظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية ضمن المستوى الثالث من النضج، مما يؤكد مكانتها كسلطة رقابية قوية تتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة، وهذا يعزز الدواء المصري، ويدعم مكانته كأحد أفضل المنتجات الدوائية في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يفتح آفاقًا أوسع لزيادة الصادرات إلى الأسواق العالمية.
توطين صناعة الدواءكشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن حدث مهم مرتقب يوم الخميس المقبل في البلاد في مجال صناعة الدواء، مؤكدًا أهمية مسألة توطين صناعة الدواء التي تسعى إليها القيادة السياسية على مدار العشر سنوات الماضية.
وقال علي عوف، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الزيادات في أسعار الدواء خلال عامي 2023 و2024 مرتبطة بتحريك السعر في الغرف التجارية، ومعظم التعاملات لدينا مرتبطة بأسعار الدولار، و90% من مدخلات صناعة الدواء في مصر من الدولار، وأن أرقام مبيعات الأدوية تعكس قوة سوق الدواء المصري، حسب رأيه.
وأوضح رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك هدفًا سياسيًا للدولة وتكليفًا من القيادة السياسية منذ 2014 بتوطين صناعة الأدوية في مصر، مشددًا على أن مسألة توطين الدواء في مصر مهم، وذلك لتجنب الضغوط المستقبلية من الدول المصنعة لأنواع معينة من الدواء، ضاربًا المثال بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرمان دول معينة من الحصول على علاج الإيدز.
أكبر شركة فرنسية بأوروبا توسع مصنعها بمصروحول الحدث المهم المنتظر يوم الخميس المقبل، قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أكبر شركة فرنسية في أوروبا ستقوم بعملية توسعة لمصنعها هنا في مصر، ليكون مصنعها مصدر رئيسي للتصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومصر بذلك ستكون دولة محورية.
وأِشار رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أنه كان هناك تنافس من أكثر دولة في المنطقة ولكن بدعم القيادة السياسية سيكون هذا الأمر في مصر، وسيكون هناك حفل افتتاح يوم الخميس المقبل، وسيتم الإعلان عن توسيع الشركة لمصانعها في مصر، والشركة تمتلك مصنعين لها في مصر تم إنشاؤهما من 50 سنة.
كتابة الاسم العلمي للدواءولفت إلى أن هناك تنسيقًا مع نقابة الأطباء من أجل كتابة الاسم العلمي للدواء في ظل وفرة المستحضرات الدوائية المحلية بنفس الفاعلية، مضيفا أن الدولة لديها استراتيجية تعمل عليها منذ فترة على وجود احتياطي ورصيد من الأدوية يكفي على الأقل لمدة 6 أشهر.