«المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء» تتابع تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة التنسيقية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اجتماعًا برئاسة د.محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي ورئيس اللجنة الوطنية للتحكيم بالمبادرة - عبر الفيديو كونفرانس-، لمتابعة مستجدات المرحلة الأولى من عملية تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثانية من المبادرة.
حضر الاجتماع السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة، م. خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط، د.هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية، وممثلو وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والمجلس القومي للمرأة، وفريق عمل المبادرة.
أكد د.محمود محيي الدين أهمية خلق شراكات دولية متعددة من أجل استدامة النجاح الذي حققته المبادرة في دورتها الأولى، وتقديم كافة سبل الدعم للفائزين بالمبادرة وبناء قدراتهم تمهيدًا لتمثيل مصر على المستوى الدولي في مؤتمرcop 28 بالإمارات في نوفمبر المقبل، مشيدًا بالجهود التي يبذلها فريق عمل المبادرة في الدورة السابقة والحالية، مؤكدًا أهمية نشر تلك الخبرات المكتسبة في الدورتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبه، أعلن السفير هشام بدر أنه من المقرر بدء المرحلة الثانية من مراحل تقييم اللجان الفنية بالتعاون مع شركاء التنمية من الجهات المحلية والوطني للمشروعات المشاركة في أكتوبر المقبل، لتأتي بعد ذلك مرحلة تقييم اللجنه الوطنية والتي تنتهي باختيار عدد 3 مشروعات بكل فئة من فئات المبادرة الست، ليصبح إجمالي عدد المشروعات المختارة والتي تنطبق عليها كافة الشروط والمعايير 18 مشروعًا، سيتم تكريمهم في مؤتمر وطني سيعقد في نوفمبر المقبل بحضور السيد رئيس الوزراء، تمهيدًا للمشاركة في مؤتمر COP 28 بالإمارات.
وحول أهم مؤشرات المرحلة الأولى من مراحل تقييم المشروعات، قال السفير هشام بدر إن عدد المشروعات المشاركة في الدورة الثانية من المبادرة وصلت إلى نحو 5700 مشروع، مشيدًا بمشاركة الجامعات والأكاديميين بهذه الدورة، موضحًا أن هذا العدد الكبير من المشروعات يوفر للجان التقييم عدد من الاختيارات للمفاضلة ما بين المشروعات المتقدمة، بما يضمن الوصول لأفضل المشروعات بكل فئة.
وأشار مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة، إلى أن عملية التقييم في الدورة الحالية تبنت خطوات جديدة، منها إعطاء مقدمي المشروعات الفرصة لتقديم وشرح مشروعاتهم أمام لجان التقييم وهو ما يؤكد على تحقيق الشفافية والإلمام بكل جوانب المشروع حتى يتم التقييم على أساس سليم، كما تم توفير تقارير مفصلة لأعمال لجان التقييم، وهو ما يساهم في تسهيل عملية التقييم ويزيد من دقتها وسهولة مراجعتها، بما يدعم مبادئ الشفافية والا مركزية ويتماشى مع توجهات الدولة في إطار تحقيق أهداف رؤية 2030.
كما استعرض المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جهود فريق عمل المبادرة، والجدول الزمني لعملية التقييم، مؤكدًا أنه تم التنسيق مع عدد من شركاء المبادرة والعمل على تكوين علاقات إقليمية ودولية من أجل توسيع نطاق المبادرة، مشيرًا إلى حرص الفريق على التنسيق مع الجانب الإماراتي تمهيدًا لمشاركة المشروعات الفائزة في مؤتمر المناخ COP 28 وذلك استكمالًا للنجاحات التي حققتها المبادرة خلال مشاركتها في مؤتمر cop27 الذي استضافته مصر العام الماضي في شرم الشيخ.
وفي ختام الاجتماع، أكد ممثلو كل من وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والتعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، حرص مؤسساتهم لتوفير كافة سبل الدعم خلال عملية التقييم للدورة الثانية من المبادرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السفير هشام بدر د محمود محيي الدين عملیة التقییم الثانیة من فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
المشاريع الطلابية بديلاً لامتحانات الحلقة الثانية.. وطلبة: فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة
أكد تربويون أن تطبيق سياسة المشاريع الطلابية بديلاً عن الامتحانات للفصل الدراسي الثاني، تهدف إلى تعزيز مفاهيم العملية التعليمية وتشجيع العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم، وكانت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي "تعليم" اعتمدت تنفيذ المشاريع الطلابية كبديل عن الامتحانات لطلبة الحلقة الثانية (الصفوف الدراسية من الخامس وحتى الثامن)؛ بدءاً من الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري 2025-2024، بهدف تحسين جودة التعلم، وتعزيز مهارات الطلاب بطرق أكثر تفاعلية وإبداعية.
وتُطبق المشاريع الطلابية في مجموعة من المواد الدراسية؛ هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، وتعتمد هذه المشاريع على التطبيق العملي والبحث والتحليل، مما يوفر للطلاب تجربة تعليمية عميقة تسهم في بناء قدراتهم بشكل مستدام، وقال طلبة إلى إن المشاريع الطلابية فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة، وأيضاً للتطبيق العملي والواقعي لما يتم دراسته نظرياً.
آلية التنفيذوفي هذا السياق، تحدثت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي بمدرسة الإمارات الخاصة، عن آلية تنفيذ المشاريع، موضحة أن جميع المشاريع باختلاف المواد والصفوف الدراسية تتبنى نهجًا منظمًا يبدأ بتحديد موضوع المشروع بناءً على أهداف التعلم لكل مادة، ثم يتم توجيه وإرشاد الطلبة من قبل المعلمين لضمان فهمهم لكيفية إنجاز المشروع بالشكل المطلوب.
وقالت: "يُتاح للطلاب الحصول على الموارد والدعم اللازمين أثناء تنفيذ المشروع، مع إجراء جلسات مراجعة دورية لمتابعة تقدمهم وتقديم التغذية الراجعة، وبعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، يُقدّم الطلاب عملهم النهائي أمام لجنة التقييم أو زملائهم في الصف، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويمنحهم فرصة لتحسين مهاراتهم في العرض والتواصل.
وفيما يتعلق بالأهداف التعليمية من هذه المشاريع، لفتت دكتورة الكنيسي إلى أنها تعمل على تعزيز الفهم العميق للمواد الدراسية من خلال التطبيق العملي، كما أنها تنمّي مهارات البحث والتحليل من خلال دراسة المشكلات المختلفة وإيجاد حلول مبتكرة لها، كما تشجع هذه المشاريع على العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب، مما يساعدهم على تطوير مهارات التواصل الفعّال، وتُسهم في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي عبر استكشاف أفكار جديدة، وتقديم حلول عملية.
وأضافت: "تتم عملية تقييم الطلبة وفق معايير دقيقة تضمن تحقيق الفائدة التعليمية المرجوة، حيث يتم تقييم المشاريع بناءً على مدى إبداع الفكرة وتنفيذها، ومدى تحقيق أهداف التعلم، بالإضافة إلى وضوح العرض والتقديم، وقدرة الطالب على إيصال فكرته بفعالية، كما يُؤخذ في الاعتبار التعاون والعمل الجماعي في المشاريع المشتركة، ومدى استخدام المصادر والبحث العلمي لدعم المشروع بالحقائق والمعلومات الدقيقة". التعلم العملي
وتحدث الطالب مهاب أحمد (الصف السادس) عن تجربته في إنجاز مشروع مادة العلوم، مشيرًا إلى أنها أتاحت له فرصة استكشاف المفاهيم العلمية بطريقة عملية وملموسة.
وقال: "قمنا بتنفيذ تجارب علمية وتحليل نتائجها، مما ساعدنا على فهم المفاهيم العلمية بعيدًا عن الحفظ النظري، وتوليت دور قائد المجموعة، وقمت بتوزيع المهام بين زملائي، والتأكد من إنجاز كل مهمة وفق الخطة الزمنية المحددة، وكنا نُجري تقييمًا أسبوعيًا للعمل ونعرض النتائج على معلم المادة، مما ساعدنا على تحسين أدائنا، وتطوير مهارات البحث والتجربة والاستنتاج".
حل المشكلات وقالت الطالبة لين حازم (الصف السابع): "خلال العمل في المشروع نقوم بحل مشكلات تطبيقية تربط مادة الرياضيات بالحياة الواقعية، بحيث يعمل كل فريق طلابي باستخدام مهارات الرياضيات في سيناريوهات حقيقية لحل مشكلات حياتية، واختار فريقنا مشكلة حفظ المياه، وخلال العمل في المشروع ، تعلمنا كيفية حساب استهلاك المياه وتوفيرها، باستدام الأرقام العددية والكسور، وتطبيق هذه المعرفة لتقليل استهلاك المياه، واستكشفنا طرق عملية للحفاظ على المياه". مهارات لغوية وقال عمر خالد (الصف الخامس): "عملتُ مع فريقي في ملف إنجاز اللغة العربية على إعداد مواضيع عن شخصيات من واقعنا، بهدف تسليط الضوء على إنجازاتها والتحديات التي واجهتها في رحلة حياتها، استخدمنا أسلوب السرد الواقعي والحوار الصحفي، فقمنا بوضع الأسئلة والفقرات بدقة، وحرصنا على تطبيق مهارات اللغة العربية، مثل التعبير، الإملاء، النحو، والتحليل اللغوي، مما ساعدنا على تقديم محتوى دقيق، وكان التعاون بيننا مهمًا لإنجاز هذا الملف، وتقديمه إلى معلم المادة في نهاية الفصل الدراسي".