الحرس الثوري الإيراني يطلق بنجاح قمرا اصطناعيا جديدا الى الفضاء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اعلنت ايران ان القوة الجوية التابعة لحرسها الثوري اطلقت "بنجاح" الى الفضاء الاربعاء، قمرا اصطناعيا جديدا للتصوير العسكري.
ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية الرسمية عن عيسى زارع بور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قوله ان القمر "نور 3" المخصص للاستطلاع التصويري تم وضعه بنجاح مع حاملة الأقمار الاصطناعية الإيرانية "قاصد" في مدار على بعد 450 كلم عن الارض.
وسبق ان اطلقت الحاملة قاصد القمرين "نور 1" و"نور 2" عامي 2020 و2022 على التوالي.
وسيوفر القمر الجديد صورا اكثر دقة من سابقاتها بحسب ما افاد حسين سلامي قائد الحرس الثوري للتلفزيون الرسمي، مشيرا الى ان هذه الصور ستعمل على تلبية الاحتياجات الاستخبارية للحرس الثوري.
وتعتبر واشنطن التي قطعت علاقتها مع طهران عام 1979، ان مثل هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في الصواريخ الباليستية، ما جعلها تحذر ايران مرارا من عمليات الاطلاق هذه.
كما شاركت حكومات غربية الولايات المتحدة هذه المخاوف.
وتؤكد ايران من جانبها ان برنامجها الفضائي الصاروخي هو فقط للاغراض المدنية والدفاعية، وتنفي بشدة سعيها لتطوير اسلحة نووية.
وكان الاطلاق الاول الناجح لقمر اصطناعي عسكري ايراني، والذي جاء بعد سلسلة اخفاقات منيت بها محاولات متتالية، في اثارة تنديد حاد من واشنطن.
واعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة على ايران منذ قرر الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي التاريخي مع طهران عام 2018.
وكان الاتفاق الذي سعى الى منع الجمهورية الاسلامية من تطوير اسلحة نووية قد نص على خفض العقوبات عليها مقابل فرض قيود على انشطة برنامجها النووي.
وكشف وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان مؤخرا في مقابلة مع وكالة انباء يابانية عن اقتراح قدمته طوكيو لاستئناف المحادثات لاحياء الاتفاق النووي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ايران الحرس الثوري الايراني قمر اصطناعي
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي التزام بلاده بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني هو نتيجة مهمة تم التوصل إليها عبر المفاوضات، وأسهم بدور مهم في الحفاظ على منع الانتشار النووي الدولي جاء ذلك في تصريحات صحفية، عقب اجتماع مع نائبي وزيري خارجية روسيا وإيران اللذين يزوران العاصمة بكين، لبحث القضية النووية الإيرانية.
وأعرب وانج - حسبما ذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الجمعة - عن أسفه من أن تنفيذ هذا الاتفاق يواجه معوقات بسبب انسحاب الجانب الأمريكي، مشيرا إلى أن الوضع وصل إلى مفترق طرق.
كما شدد على ضرورة حل النزاعات عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية بدلا من اللجوء إلى القوة والعقوبات غير القانونية.
وفي سياق متصل، بحث نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوشو مع نظيريه الروسي ريابكوف سيرجي أليكسييفيتش، والإيراني كاظم غريب آبادي، مستقبل البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماع عقده المسؤولون الثلاثة في بكين.
وفي مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع، قال نائب وزير خارجية الصين إن الدول الثلاث شددت على أهمية وقف جميع العقوبات أحادية الجانب غير القانونية، مضيفا "نؤكد أن الوسائل السياسية والدبلوماسية والحوار المبنية على الاحترام المتبادل تظل الخيار الوحيد والعملي في هذا الصدد".
وأشار إلى ضرورة أن تلتزم الأطراف المعنية بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي، والتخلي عن العقوبات والضغط والتهديد باستخدام القوة.
وأكد نائب وزير الخارجية الصيني أن الدول الثلاث شددت على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي 2231، داعيا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن القيام بأية أعمال قد تُصعِّد الوضع؛ مما يخلق مناخا مواتيا وظروفا ملائمة للجهود الدبلوماسية.
كما أوضح أن الصين وروسيا ترحبان بتأكيد إيران على أن برنامجها النووي مخصص حصريا للأغراض السلمية ولا يهدف لتطوير أسلحة نووية، مشيرا إلى ترحيب بكين وموسكو أيضا بالتزام طهران بالامتثال الكامل ببنود والتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
ولفت نائب وزير الخارجية الصيني إلى أن بلاده وروسيا تدعمان سياسة إيران بشأن مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بوصفها دولة موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن الدول الثلاث أكدت على أهمية امتناع جميع الدول عن القيام بأية أعمال من شأنها تقويض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية.