إصابة فلسطيني بالرصاص الحي خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصيب مواطن فلسطيني بالرصاص وعدد آخر بالاختناق عصر الأربعاء، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" بأن جنود الاحتلال المُتمركزين داخل مواقعهم العسكرية أطلقوا النار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في القدم وآخرين بالاختناق.
وتتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق القطاع، وذلك احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة، وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الفلسطينيين في كافة أنحاء الأراضي المحتلة وضد المقدسات والأسرى بسجون الاحتلال.
مسئول أممي يحذر من خطورة الوضع في قطاع غزةمن جانبه، أعرب مُنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوتر في غزة وما حولها.
وقال في تغريدة عبر منصة "اكس" - (تويتر) سابقا - إن "الوضع داخل قطاع غزة خطير ويجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع، وإن شعب غزة عانى بما فيه الكفاية ويستحق أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء".
وأضاف أن "الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إصابة فلسطيني بالرصاص قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تفاصيل الخلاف بين أعضاء حكومة الاحتلال بعد الإفراج عن مجموعة من الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الخلاف الذي نشب بين وزارء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة بدأ عن طريق مجموعة على واتس آب يضم وزراء من حكومة الاحتلال، وبدأها وزير الشتات الإسرائيلي حينما قال إنه يطالب وزارة الأمن ووزير الأمن جالانت إيضاح التفاصيل التي تم على أساسها الإفراج عن الغزيين وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء: "إتمار بن غفير ذهب إلى أبعد من ذلك وتحدث عن ضرورة إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي كونه المسؤول عن الإفراج عن مجموعة الإرهابيين -على حد وصفه- بعدها تحدث وزراء وأعضاء داخل الحكومة وتمادوا أكثر وأكثر وطالبوا بإقالة جميع الأجهزة الأمنية داخل الحكومة، لأنها المسؤولة عن قرار الإفراج عن الغزيين من المعتقل".
وتابع: "كان هناك ملاسنات ولغط كبير حول على من تقع هذه المسؤولية، وحاول نتنياهو الإشارة بأصابع الاتهام إلى كل الوزراء، وقال في بيان إنه لم يكن يعلم بقرار الإفراج عن أبو سلمية إلا من وسائل الإعلام، وكذلك وزير الأمن جالانت لم يكن لديه خبر عن نية الشاباك في الإفراج عن سلمية من السجون الإسرائيلية".