50 طفلاً توفوا في حريق الحمدانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
27 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال مسؤولون في مستشفى الحروق التخصصي أيمن الموصل، إن أكثر من 50 طفلاً توفوا جراء حريق قاعة الهيثم في الحمدانية، فيما أشاد مدير المستشفى بالتبرعات التي قدمها أصحاب المذاخر وأهل الخير في المدينة.
وقال مدير مستشفى الحروق التخصصي إبراهيم خليل: استقبلنا الكثير من مصابي فاجعة الحمدانية منذ ليلة الأمس، وأغلب الحالات حرجة تعرضت لحروق من الدرجة الأولى.
اضاف: توفيت لدينا مصابة واحدة صباح اليوم، بسبب الحروق الكبيرة في جسدها، مشيرا الى ان الأدوية متوفرة ومستمرون بتقديم العلاج للمصابين.
وقالت إسراء عبد الرحمن رئيسة الممرضات: وصل مستشفى الحروق أكثر من 50 طفلاً متوفياً بحريق الحمدانية منذ الأمس.
واعلن وزير الصحة في حكومة إقليم كردستان سامان برزنجي، وفاة اثنين من جرحى فاجعة الحمدانية والذين أُرسِلوا لمستشفيات أربيل ودهوك لتلقي العلاج.
وقال برزنجي في مؤتمرٍ صحفي، إن إحدى الحالتين هي لطفلٍ في الرابعة من العمر توفي في أربيل، وامرأة ثلاثينية في دهوك.
وبشأن الإصابات، اكد برزنجي، أن 60 % من المصابين بالحروق هم ضمن الدرجة الثانية والثالثة وحالتهم حرجة، ويحتاج الكثير منهم إلى العناية المركّزة.
وتابع: يتلقّى حتى الآن 47 جريحاً العلاج في أربيل و20 آخرين في دهوك، ولا تزال الحالات الحرجة إلى مستشفيات إقليم كردستان.
واندلع حريق ضخم في وقتٍ متأخر من مساء الثلاثاء، بقاعة الهيثم للحفلات في قضاء الحمدانية بالموصل، أسفر عن سقوط عشرات الوفيات والجرحى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كردستان تعيش الأمرّين.. مشهد احتفالات رأس السنة يغيب والناس تترقب السواح لتنتعش الأسواق
بغداد اليوم - كردستان
بالرغم من كون محافظات إقليم كردستان هي أكثر المحافظات في العراق التي تشهد اهتماما كبيرا بموسم الأعياد والمناسبات، لكن على ما يبدو أن الأزمة الاقتصادية الخانقة هي أكبر هذه المرة من إصرار الناس على الاحتفال بعيد رأس السنة.
وعادة ما تستعد مدن الإقليم لموسم عيد رأس السنة بتزيين الشوارع، ونصب أشجار أعياد الميلاد، والزحمة في الأسواق، لكن وخلال العام الحالي فإن الوضع قد اختلف بشكل جذري.
ويقول الناشط المدني ميران كمال إن، الأزمة الاقتصادية الخانقة، وعدم صرف رواتب الموظفين، أدى لغياب مظاهر الاحتفال.
وبيّن في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "المواطنين لا يملكون المال الكافي لسد احتياجات اليوم من مأكل وملبس، والحاجات الأساسية، كوننا اقترابنا من نهاية العام، ولم يتم صرف راتب شهر 11".
وأضاف أنه "كنا ننظم الاحتفالات في كل سنة، ونرى الشوارع العامة في السليمانية وأربيل، كيف تظهر الزينة، ونصب الإنارة وأشجار الكرسمس، لكن وخلال العام الحالي فإن المظاهر خجولة جدا، ولا توجد سوى في فنادق الخمس نجوم، والمطاعم الكبرى، التي لا يرتادها سوى الطبقة العليا من المسؤولين ورجال الأعمال".
من جهة أخرى أكد عدد من أصحاب المحال في سوق السليمانية بأن مظاهر الاحتفال غائبة بشكل كبير هذا العام.
وأوضح برهم وهو صاحب محل لبيع الحلويات والمكسرات أن، الأسواق شبه مشلولة، رغم أن هذا موسم للبيع والشراء، وننتظر السواح خلال اليومين المقبلين، لعلهم يساهمون بإنعاش السوق، والحركة التجارية".
وتوقعت هيئة السياحة في إقليم كردستان دخول حوالي 200 ألف سائح إلى إقليم كردستان، لغرض الاحتفال بعيد رأس السنة.
هذا ونفت وزارة المالية، يوم الأربعاء، (18 كانون الأول 2024)، تعمدها بعدم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان لأربعة أشهر.
وأوضحت وزارة المالية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، "بشأن ما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخراً حول تعمد وزارة المالية بعدم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان لأربعة أشهر"، مؤكدة، أن "هذه الادعاءات عارية عن الصحة تمامًا".
وشددت على "التزامها الكامل بتنفيذ التزاماتها المالية وفق القوانين والإجراءات النافذة دون أي تقصير".
وبينت وزارة المالية، "أنها قامت بتمويل رواتب موظفي إقليم كردستان لشهري أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني من العام الحالي، حيث جرى تحويل المبالغ اللازمة إلى الجهات المختصة"، منوهة الى، ان "التمويلات تتم وفق التخصيصات المرصدة للاقليم اسوةً بموظفي الحكومة الاتحادية ، وحسب قرار المحكمة الاتحادية الذي نص على الإلتزام بصرف الرواتب بمواعيدها المحددة الا ان الإقليم لم يلتزم بالآلية المعتمدة من قبل وزارة المالية الاتحادية في التمويل، لوجود خلل في موازين المراجعة لديهم مما تسبب في تأخر صرف الرواتب".
وأكدت انها "على تواصل مع الاقليم بشأن الرواتب من خلال الاجتماعات الدورية بين وزارة المالية الاتحادية ووزارة المالية والاقتصاد في الاقليم، وانها ملتزمة بتمويل الرواتب وفق التوقيتات المحددة والسياقات القانونية المعتمدة".
ودعت وزارة المالية "وسائل الاعلام كافة الى توخي الحذر في نقل المعلومات والتحقق من صحة المعلومات قبل الإدلاء بتصريحات قد تثير الرأي العام أو تؤدي إلى تشويه الحقائق".
وكانت وزارة المالية والاقتصاد في اقليم كردستان، أعلنت أمس الثلاثاء، أن وزارة المالية في الحكومة الاتحادية أرسلت أكثر من 631 مليار دينار لتمويل رواتب شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي وقت سابق من صباح أمس أعلنت حكومة اقليم كردستان، البدء بصرف رواتب الموظفين والعاملين بالقطاع العام لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.