وزير التربية الوطنية: 1050 مدرسة تضررت بالزلزال وإعادة البناء سيتم في شهور
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن 1050 مؤسسة تعليمية تضررت من الزلزال الذي ضرب المملكة، منها 60 انهارت بشكل كامل.
وذكر بنموسى، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، اليوم الأربعاء، أن باقي المؤسسات تعرضت لتصدعات و تشققات؛ وهو ما يجعلها غير قابلة للإستعمال بصفة كاملة.
وفيما يخص الجزء الآخر ، قال بنموسى أنه قابل للإستعمال جزئيا، مشيرا إلى أن هناك عددا من الفرق المختصة التي خرجت إلى الميدان من أجل افتحاص البنايات التعليمية من أجل الحفاظ على سلامة التلاميذ.
المسؤول الحكومي، كشف أن عدد التلاميذ المعنيين بتضرر هذه المؤسسات بلغ 650 ألف تلميذ، فيما أن عدد المتضررين بشكل مباشر هو 60 ألف تلميذ.
بنموسى، ذكر أن مصادقة الحكومة اليوم على إحداث وكالة تنمية الأطلس الكبير، سيساعد وزارته على إعادة بناء مؤسسات تعليمية متضررة من الزلزال في غضون شهور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل ينسحب من جلسات الحوار القطاعي وتتوعد بالتصعيد ضد وزارة التربية الوطنية
انسحبت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، من جلسات الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معتبرة أن الوزارة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقدته الوزارة مع النقابات يوم الخميس 22 يناير الجاري، والذي لم يتوصل إلى حلول ملموسة لمطالب العاملين في قطاع التعليم.
وفي بيان صادر عن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم يوم الجمعة 24 يناير، أكدت النقابة أن هذا الانسحاب جاء بسبب ما وصفته بـ “سياسة التسويف والمماطلة” من قبل الوزارة في التعامل مع مطالبها المشروعة.
وأضاف البيان أن النقابة ستصعد من احتجاجاتها باستخدام كافة الأشكال النضالية المشروعة، مشيرة إلى رفضها القاطع لما اعتبرته “خرقاً للمنهجية التشاركية” التي كانت الوزارة تلتزم بها في السابق. كما شددت النقابة على أنها ستواصل الدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم، والذين تضرروا من سياسة الوزارة.
النقابة انتقدت بشكل خاص عدم التزام الوزارة بتنفيذ الاتفاقات السابقة، معتبرة أن هذه السياسة تؤثر سلباً على أوضاع العاملين في القطاع وتؤخر حل المشاكل المستعصية التي يعانون منها، خاصة في مجالات تحسين ظروف العمل، وتسوية الوضعية الإدارية للمربين، وتحقيق العدالة في الترقية والمكافآت.