زنقة 20 | الرباط

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن 1050 مؤسسة تعليمية تضررت من الزلزال الذي ضرب المملكة، منها 60 انهارت بشكل كامل.

وذكر بنموسى، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، اليوم الأربعاء، أن باقي المؤسسات تعرضت لتصدعات و تشققات؛ وهو ما يجعلها غير قابلة للإستعمال بصفة كاملة.

وفيما يخص الجزء الآخر ، قال بنموسى أنه قابل للإستعمال جزئيا، مشيرا إلى أن هناك عددا من الفرق المختصة التي خرجت إلى الميدان من أجل افتحاص البنايات التعليمية من أجل الحفاظ على سلامة التلاميذ.

المسؤول الحكومي، كشف أن عدد التلاميذ المعنيين بتضرر هذه المؤسسات بلغ 650 ألف تلميذ، فيما أن عدد المتضررين بشكل مباشر هو 60 ألف تلميذ.

بنموسى، ذكر أن مصادقة الحكومة اليوم على إحداث وكالة تنمية الأطلس الكبير، سيساعد وزارته على إعادة بناء مؤسسات تعليمية متضررة من الزلزال في غضون شهور.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة.. بما مضى أم بأمر فيه تجديد؟

دائما ما يعترينا نوع من التفاؤل الممزوج بالأمل والأمنيات كلما تم تغيير مسئول واستبدل به آخر جديد، فجأة يطفو على سطح أحلامنا كل ما نرجو تحقيقه مما فشل أو عجز أو تكاسل الآخرون عن تقديمه.
يستوى الأمر هنا إن كان المسئول رئيسا للدولة أو رئيسا للوزراء أو وزيرا أو محافظا أو حتى مجرد مدير مؤسسة نهتم لشأنها.
ولأن الهم الثقافى من الهموم المسيطرة والملحة على واقعى وعقلي، باعتبارى الأول كاتبة وشاعرة، أنتمى بشكل مباشر لذلك الوسط، ثم لطبيعة عملى الصحفى المرتبط بالشأن الثقافي، مما استلزم معه ألا أجد غضاضة فى تكرار ما يحتاجه الملف الثقافى طوال سنوات عجاف من الإهمال والتهميش والتجاهل لأولوياته.. 
لذا دعونى أتوجه فى السطور التالية بما سبق واستعرضته فى مقال سابق بعنوان «ماذا يريد المثقفون»، فى مطلع الانتخابات الرئاسية الفائتة، كملف ذى أولوية يجب أن يطرح على مائدة الرئيس وحكومته، ولأن شهورا مرت ومازال الأمر طى عدم الالتفات، فلأعيده على مسامع الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة الجديد، الذى آمل أن يكون مختلفا فى منهجية التفكير والتنفيذ عن سابقيه، علنا نعيد للثقافة قيمتها، فى مجتمع أحوج ما يكون لأن يستعيد هويته الثقافية ويشعر بأهميتها فى صنع حاضره ومستقبله. 
وعلى غرار ما قاله يوما نيلسون مانديلا «لا يوجد بلد يمكن أن يتطور حقا ما لم يتم تثقيف مواطنيه»، وإذا ما افترضنا أننا نبحث عن التقدم والتطور فى ظل ما نجابهه ويواجهه العالم، فإن الثقافة هنا تصبح أمرا مهما لا يمكن تهميشه بحال، بينما ما نحياه من واقع يؤكد أن هناك تهميشًا وتحييدًا للملف الثقافى بشكل سافر، يوضحه تخفيض ميزانية الثقافة إلى النصف تقريبا، وافتقادها لكثير من الدعم، وهو ما حدث منذ فصل وزارة الآثار عن الثقافة، دون الأخذ فى الاعتبار أهمية ذلك القطاع وضرورة مضاعفة ميزانيته لتلبية أجزاء مما يقدمه من فعاليات وأنشطة على مستوى الجمهورية، بكافة مؤسساته، وهو ما يتطلب معه بعض الإجراءات الملحة، أهمها العمل على برنامج لتطوير المؤسسات الثقافية، وبموجب هذا البرنامج يتم العمل على إحلال وتجديد وتطوير المؤسسات والمنشآت الثقافية، حيث هناك العديد من تلك المؤسسات إما متعثرة وإما مغلقة وإما غير ذلك من أسباب أدت إلى خروجها من الخدمة الثقافية، وذلك بسبب العديد من الأمور؛ إما لقلة الاعتمادات والمخصصات المالية وإما للاشتراطات الخاصة بالحماية المدنية وإما بسبب إجراءات التخصيص للأراضي.
كذلك ضرورة رفع كفاءة العديد من دور العرض والمسارح وإجراء الصيانة للعديد منها، وفتح العديد من بيوت وقصور الثقافة التى تفتقدها كثير من المناطق النائية، ضرورة تخفيض الضريبة وأسعار التذاكر.
وإن كان لوزيرة الثقافة الأسبق د.إيناس عبدالدايم تصريح صحافى منذ أكثر من عامين مضيا، مفاده أن ٧٣ بالمئة من ميزانية الوزارة تذهب على رواتب العاملين، فإن الأمر حقا يدعو للخجل، وإعادة النظر بل وربما الهيكلة.

مقالات مشابهة

  • تزوير محتمل في الحركة الانتقالية يشعلها بالرحامنة ووزارة بنموسى تفتح تحقيقا في الموضوع
  • المفوضية الوطنية للانتخابات تمدد فترة تسجيل الناخبين إلى السبت القادم
  • وزير التربية يعلن إنجاز قرابة 600 مدرسة في نينوى بعد التحرير
  • عمرو أديب عن الوزير الجديد: "يعني اللي يملك مدرسة يبقا وزير التربية والتعليم"
  • وزارة التربية ومؤسسة الحريري أطلقتا ورش عمل لتطبيق البكالوريا الدولية في 12 مدرسة رسمية
  • وزير الثقافة.. بما مضى أم بأمر فيه تجديد؟
  • بنموسى يلتقي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الأسبوع المقبل في اجتماع هام
  • وزير الخارجية الفرحان يلتقي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • بنموسى يستعرض أهم إجراءات الوزارة لتسريع وتيرة تعميم تدريس الأمازيغية
  • بلاغ هام بخصوص تسجيلات تلاميذ السنة الأولى ابتدائي