حول باخموت.. كييف تكشف عودة فاغنر إلى شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رصد الجيش الأوكراني انتشاراً جديداً لعدد من مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية على جبهات قتال مختلفة في شرق البلاد.
ونقلت وسائل إعلام في كييف اليوم الأربعاء عن إيليا يفلاش، المتحدث باسم القطاع الشرقي في الجيش الأوكراني، أن المرتزقة الروس في مجموعة فاغنر الروسية نشطوا مجدداً في باخموت، ومناطق أخرى في شرق أوكرانيا.وأشارت تقارير إعلامية في وقت سابق إلى أن مقاتلي فاغنر يشاركون في القتال الدائر حول مدينة باخموت الأوكرانية.
وحسب حرس الحدود الأوكراني، لا يزال في بيلاروسيا 500 مقاتل فقط من أصل حوالي 6 آلاف مرتزق ذهبوا إليها.
ولك كييف أوضحت أن الذين عادوا إلى القتال في أوكرانيا، لا يمثلون خطراً كبيراً.
يشار إلى أن مجموعة المرتزقة باتت بلا قائد منذ تحطم الطائرة الذي أودى بحياة قائدها، يفغيني بريغوجين.
ومنذ تمرد فاغنر الفاشل في يونيو (حزيران) الماضي ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تواجه المجموعة صعوبات في العودة إلى الجبهات في أوكرانيا. وفي يوليو (تموز) الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قوات فاغنر لم تعد "تشارك بأي صفة مهمة لدعم العمليات القتالية في أوكرانيا".
وحققت المجموعة انتصارات عديدة في أوكرانيا، واستطاعت بفضل قدراتها المتطورة السيطرة على مدينة باخموت، وتسليمها للجيش الروسي، بعد معارك شرسة وطويلة ضد الجيش الأوكراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كييف أوكرانيا فاغنر باخموت فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعترف بخسارة 40% من الأراضي الخاضعة لسيطرته في كورسك الروسية
اعترفت هيئة الأركان الأوكرانية العامة، اليوم "السبت" بأنها تكبدت خسائر قدرها 40% من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الاوكرانية في مدينة كورسك الروسية.
وأكدت الأركان الأوكرانية، أن روسيا تدرب 11 ألف جندي كوري شمالي لإرسالهم إلى جبهة كورسك.
وأشارت إلى أن روسيا تنشر 59 ألف جندي على جبهة كورسك.
وقبل شهور نفذ الجيش الأوكراني عملية توغل في مدينة كورسك الروسية وجرت مواجهات عنيفة بين الجانبين في إطار الحرب التي اندلعت في شهر فبراير 2022.
وتصاعدات المواجهات بين الجيشين الروسي والأوكراني، بعد منح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإذن لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بأسلحة طويلة المدى، وهو القرار الذي عارضته ألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.