سويسرا تُعارض إعادة تصدير أسلحتها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عارض المجلس الوطني "الغرفة الكبرى للبرلمان" السويسري، مبادرة لتشريع إعادة تصدير الأسلحة للبلدان المُنخرطة في صراعات عسكرية، بما في ذلك أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام سويسرية، مساء اليوم الأربعاء.
وأفادت وكالة "تلجراف" السويسرية، بأن 135 نائبًا بالمجلس صوتوا ضد مقترح مجلس الكانتونات "الغرفة الصغرى في البرلمان"، في حين صوت لصالح المبادرة 48 برلمانيًا.
وسبق أن وجهت روسيا إنذارا للدول الداعمة لأوكرانيا عسكريا، فيما أشار أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنات من الأسلحة المتجهة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعا للضربات الروسية.
سويسرا تنضم لحزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد روسياأعلنت "سويسرا"، أنها ستنضم إلى الحزمة الـ11 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو، وبشكل خاص توسيع قائمة المكونات الإلكترونية الخاضعة لحظر التصدير إلى روسيا، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
وقال المجلس الفيدرالي السويسري في بيان على موقعه الالكتروني: "قرر المجلس الفيدرالي تجديد إجراءات أخرى من الحزمة الـ11 من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا والمرتبطة بسويسرا اعتبارا من 16 أغسطس 2023".
التعزيز العسكري التقني لروسياوأضاف: "تشمل هذه الإجراءات حظرا على 87 شركة جديدة من تصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن أن تسهم في التعزيز العسكري التقني لروسيا، بما في ذلك الشركات من دول ثالثة زودت روسيا بمثل هذه السلع.
وأشارت إلى أنه تم توسيع قائمة السلع الخاضعة لحظر التصدير لتشمل، من بين أمور أخرى، المواد المستخدمة في الأسلحة الكيميائية.
ويُحظر بيع موسكو حقوق الملكية الفكرية أو الأسرار التجارية المتعلقة بالسلع الممنوعة عن روسيا من أجل منع إنتاج هذه السلع هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا سويسرا الأسلحة لافروف بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه كان على روسيا إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام 2022، وأن "عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها".
وقال في حديث صحفي: "كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الدول الغربية وأوكرانيا لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات كييف استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها".
وأضاف أن القادة الغربيين كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات مينسك بالنسبة إليهم.
وقال: "عدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، ولو لم نطلق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا لكان ذلك جريمة بحق مصالح روسيا وشعبها