«المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة» تنتهي من رفع الكفاءة المهنية لـ23 جمعية أهلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد حفل تكريم شركاء مشروع "قدرات بلا حدود" والذى نفذته الجمعية بدعم من صندوق الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة (عطاء)، على مستوى ٩ محافظات.
وأكدت مها هلالي، مؤسسة ورئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، أن المشروع حقق نجاحا على مستوى ٩ محافظات استهدف بها رفع الكفاءة المهنية لـ ٢٣ جمعية أهلية تعمل فى مجال خدمات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد.
وأضافت أن تنفيذ المشروع بدأ فى أغسطس ٢٠٢١ واستمر ٣ سنوات حقق خلالها عددًا من الإنجازات العلمية والعملية، والتى كان على رأسها إعداد ثلاث أدلة تدريبية معتمدة لأخصائي التدخل المبكر، وأخصائي دعم الدمج المدرسي والمجتمعي والمسئولين الفنيين، والعمل على رفع الكفاءة المهنية لهم والتى تنعكس بشكل إيجابي على الخدمات المهنية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار الدكتور محمد الحناوى، المدير التنفيذي لجمعية التقدم ومدير مشروع قدرات بلا حدود، إلى أن "جمعية التقدم" سخرت كافة الجهود والخبرات العملية والعلمية للوصول إلى تحقيق النتائج المستهدفة من المشروع والتى بدأت بتدريب ١٦٢ أخصائيا من العاملين بالجمعيات الشريكة بالمشروع، وذلك ضمن إجراءات رفع وبناء قدرات الجمعيات الأهلية العاملة بمجال تقديم خدمات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد.
ومن جانبها أشادت أميرة الرفاعي، المدير التنفيذي لصندوق عطاء، بما تم إنجازه من تأهيل عدد ١٠٨٠ طفلا من ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقات النمائية المماثلة، وتدريب ١٦٢٠ اخصائيا من العاملين بالمجال على مستوى التسعة محافظات، و ١٠٨٠ ولى أمر على أساليب التعامل السليم مع أبنائهم وكيفية رفع قدراتهم ومهاراتهم الأكاديمية والحياتية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق عطاء ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
أستراليا – أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
المصدر: ديلي ميل