توافد قيادات وأعضاء حزب مصر أكتوبر لتحرير نماذج تأييد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توافد قيادات وأعضاء حزب مصر أكتوبر، على مكاتب الشهر العقاري بمختلف محافظات الجمهورية، لتحرير نماذج تأييد ودعم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
حزب مصر أكتوبرأكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تحرير قيادات وأعضاء الحزب توكيلات تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، يأتي ضمن دعم إعلان الحزب بتأييد ودعوة الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، موضحة أن الحزب أعلن دعمه للرئيس، لاستكمال ما بدأه خلال الـ10 سنوات الماضية من التنمية والبناء والتعمير.
أضافت «مديح» أن إعلان الحزب تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي من منطلق إيمان بقدرة الرئيس على الاستمرار في عمل الإنجازات والمشروعات العملاقة التي وضعت الدولة المصرية في مصاف الدول المتقدمة.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن ما تحقق خلال الـ10 سنوات، دفعنا لتأييد الرئيس السيسي، فلا أحد يغفل ما قام به الرئيس من إنجازات عديدة ساهمت في الارتقاء بجودة حياة المواطنين، مضيفة أن الرئيس السيسي هو رجل المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية الشهر العقاري المشروعات العملاقة السیسی فی الانتخابات الرئاسیة حزب مصر أکتوبر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟
أوتاواـ يتوجه الكنديون، غدًا الاثنين، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب حكومة جديدة، بعد حملة انتخابية استثنائية استمرت نحو 5 أسابيع، اتسمت بالتوترات الناتجة عن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتهديده بضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفيما انقسم الكنديون بين مؤيدين للتغيير ومناصرين للقيادة "الأجدر" بمواجهة ترامب، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم الليبراليين على المحافظين طوال فترة الحملة التي امتدت 38 يومًا.
وأظهر استطلاع أجرته شركة "نانو" للأبحاث في الفترة ما بين 24 و26 أبريل/نيسان الجاري، حصول الحزب الليبرالي على 43% من نيات التصويت، مقابل 38.9% للمحافظين، و8% للديمقراطيين الجدد، و6% لحزب الكتلة الكيبيكية، بينما نال الحزب الأخضر 3%، وحصل حزب الشعب على 1%.
أما على صعيد المرشحين لرئاسة الوزراء، فقد كشف الاستطلاع تقدم زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني بفارق 13 نقطة، إذ فضله 48.5% من المشاركين، مقابل 35.2% لمرشح المحافظين بيير بوالييفر، و4.5% لزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ.
ووفق أحدث المعطيات الصادرة في اليوم الـ34 من الحملة الانتخابية، توصل راصد الاستطلاعات بقناة "سي بي سي" الإخبارية إلى أن الحزب الليبرالي قد يفوز بـ190 مقعدًا من إجمالي 338 مقعدًا بمجلس العموم، مقابل 125 مقعدًا لحزب المحافظين.
إعلانوقال ديفيد كوكرين، مقدم برنامج "الشعب والسلطة" بالقناة، "لو نُظمت الانتخابات اليوم، لفاز الحزب الليبرالي بحكومة أغلبية"، مع تحسبه لأي طارئ قبل الاقتراع.
في حديث للجزيرة نت، وصف الباحث السياسي ورئيس تحرير صحيفة "عرب كندا"، زهير الشاعر، الانتخابات الفدرالية الحالية بأنها "استثنائية وتاريخية" مقارنة بالاستحقاقات السابقة، سواء من حيث توقيتها أو الظروف المحيطة بها.
وأشار إلى أن الحملة الانتخابية جرت وسط "أجواء سياسية مشحونة وتحديات دولية معقدة"، مع تصاعد القلق الشعبي من ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الفائدة وأزمة الإسكان، إلى جانب تداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
كما أوضح أن الحملة شهدت استقطابًا حادًّا بين الحزبين الرئيسيين -الليبرالي والمحافظ- بينما ألقت التحولات الإقليمية والدولية، مثل الحرب في غزة والأزمة الأوكرانية، بظلالها على المزاج الانتخابي العام.
ورأى الشاعر أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا متناميًا في هذه الانتخابات، مع تركيز الحملات على التواصل الرقمي المباشر مع فئات متنوعة، مما جعل الحملة "واحدة من أكثر الحملات الانتخابية حدة وتركيزًا" في تاريخ كندا الحديث.
وردًّا على سؤال عن توقعاته لنتائج الانتخابات، قال الشاعر "إن الحظوظ شديدة التقارب"، مع تقدم طفيف لليبراليين بـ4 نقاط مئوية.
وأضاف أن "تذبذب اتجاهات الناخبين حتى الساعات الأخيرة يبقي باب المفاجآت مفتوحًا"، مرجحًا تشكيل حكومة أقلية مع فرص أفضل لليبراليين بالاحتفاظ بالسلطة، رغم أن ارتفاع التصويت المحافظ في الأرياف وضواحي المدن الكبرى قد يقلب الموازين.
ويرى أن من العوامل التي قد تسهم في فوز الليبراليين نجاحهم في حشد المترددين، خصوصًا في المدن الكبرى، وتقديم خطاب مطمئن حول الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. كما أشار إلى أن مواقف الحزب المتوازنة حيال قضايا دولية -مثل الحرب في غزة- قد تحفز دعم الجاليات العربية والإسلامية لهم.
إعلانفي المقابل، تعتمد حظوظ المحافظين، حسب الشاعر، على استثمار حالة الغضب الشعبي تجاه الأوضاع الاقتصادية المتردية.
صعود مفاجئ لليبراليينيذكر أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، كانت استطلاعات الرأي تظهر تراجع الليبراليين بفارق 20 نقطة خلف المحافظين، قبل أن تتغير الأمور جذريا مع استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو بعد عقد في السلطة، وانتخاب مارك كارني خلفًا له.
ونجح الليبراليون -وفق محللين- في استثمار تهديدات ترامب لحشد الدعم، عبر التركيز على خطاب الوحدة الوطنية، والتقليل من الانتقادات التي طالت حكومة ترودو بشأن قضايا الهجرة والاقتصاد.
نظام الانتخاباتويبلغ عدد المسجلين المؤهلين للتصويت نحو 27 مليون ناخب، فيما أدلى نحو 7 ملايين منهم بأصواتهم خلال الاقتراع المبكر (18-21 أبريل/نيسان). ووفق النظام الكندي، يصوت المواطنون للأحزاب، ويتولى زعيم الحزب الفائز رئاسة الوزراء.
ويتنافس في الانتخابات قادة الأحزاب الأربعة الأبرز:
مارك كارني (60 عامًا): رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي. يشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه لترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا. بيير بوالييفر (45 عامًا): مرشح المحافظين، من كالجاري، وأحد أصغر النواب الذين دخلوا مجلس العموم. ويركز حملته على انتقاد تدهور جودة الحياة، لكنه يفتقر إلى برنامج واضح للتعامل مع تهديدات ترامب. إيف فرانسوا بلانشيه (60 عامًا): زعيم الكتلة الكيبيكية، يقتصر نشاط حزبه على مقاطعة كيبيك، وأثار جدلا بتصريحاته حول "مصطنعية الدولة الكندية". جاغميت سينغ (46 عامًا): زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، أول زعيم حزب اتحادي كندي من أصول سيخية هندية.