وافقت المملكة المتحدة على خطط لإنشاء حقل نفط جديد ضخم في بحر الشمال، مما أثار اعتراضات فورية من نشطاء المناخ.

 

وأعطت الهيئة الانتقالية لبحر الشمال، اليوم الأربعاء، الضوء الأخضر لشركة إكوينور النرويجية لتطوير مشروع روزبانك للنفط والغاز، على بعد نحو 80 ميلا قبالة ساحل شيتلاند.

وتشير تقديرات الشركة إلى أنها ستكون قادرة على إنتاج نحو 300 مليون برميل من النفط من المشروع على مدار عمره.

وقالت حكومة المملكة المتحدة إنها ترحب بالقرار لأن بريطانيا "لا تزال تعتمد على النفط والغاز وسيستمر هذا على مدار العقود المقبلة".

ومع ذلك، قال فيل ريتشاردز، ناشط المناخ في منظمة السلام الأخضر في المملكة المتحدة، إن القرار كان بمثابة "تفويض مطلق لشركات الوقود الأحفوري لتدمير المناخ".

ويأتي القرار بعد أسبوع واحد من تخفيف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للسياسات المصممة لمساعدة المملكة المتحدة على تحقيق أهدافها لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، قائلا إنه يريد اتباع نهج أكثر "واقعية".

وأرجأ سوناك الحظر المقرر على السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل النقي من عام 2030 إلى عام 2035، وقال إن نحو خمس الأسر سيتم إعفاؤها من الاضطرار إلى التحول من الوقود الأحفوري للتدفئة المنزلية بعد عام 2035.

وأثارت هذه الخطوة قلقا، بما في ذلك من نواب البرلمان، بينهم السير ألوك شارما، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة الدولي لتغير المناخ COP26 عندما استضافته المملكة المتحدة في جلاسكو في عام 2021.

وكتب شارما على موقع إكس، المعروف سابقا باسم تويتر، الأسبوع الماضي أنه "يشعر بالقلق إزاء تصدع الإجماع السياسي في المملكة المتحدة بشأن العمل المناخي".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار مصر اقتصادية اخبارنا المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

32 جريحا.. اصطدام ناقلة نفط وسفينة شحن قبالة سواحل المملكة المتحدة

أدى تصادم بين سفينة شحن وناقلة نفط في بحر الشمال قبالة السواحل البريطانية إلى إصابة 32 شخصا على الأقل، تم نقلهم إلى ميناء جريمسباي في شمال شرق إنجلترا، وفق ما قال مدير الميناء مارتن بويرز لوكالة فرانس برس.

وأضاف أن المصابين وصلوا إلى الشاطئ على متن ثلاثة قوارب وأن سيارات الإسعاف كانت تنتظر على رصيف الميناء، مشيرا إلى أن إحدى السفن كانت راسية وقت الاصطدام.

من جانبها، أكدت شركة ستينا بولك السويدية المالكة للناقلة النفطية التي شبت فيها النار إثر الاصطدام أن جميع أفراد طاقمها على قيد الحياة.

وقالت لينا ألفلينج المتحدثة باسم الشركة لوكالة فرانس برس عندما سئلت عما إذا كان جميع أفراد الطاقم على قيد الحياة، نعم، يمكننا تأكيد ذلك.

مخاطر التلوث

وأظهرت مشاهد تلفزيونية عمودا ضخما من الدخان الأسود الكثيف والنيران تتصاعد من مكان الحادث على بعد حوالى 16 كيلومترا قبالة ساحل شمال إنكلترا.

وأعلن خفر السواحل البريطانيون أنه تم الإبلاغ عن الاصطدام قبالة سواحل يوركشاير قبيل العاشرة صباحا بتوقيت جرينتش، وأنه يجري العمل لمعرفة مخاطر التلوث.

وأضاف خفر السواحل في بيان تم إرسال مروحية إنقاذ تابعة لخفر السواحل، بالإضافة إلى قوارب إنقاذ، وطائرة وسفن قريبة قادرة على مكافحة الحرائق.

وذكرت شبكة بي بي سي البريطانية نقلا عن مصدرين منفصلين أن النيران اشتعلت في الناقلة التي تعرضت للاصطدام، وأُرسل عناصر إطفاء إلى مكان الحادث.

وأكدت شركة ستينا بولك السويدية لوكالة فرانس برس أنها تملك ناقلة النفط، مضيفة أنها ترفع العلم الأمريكي وتديرها شركة كرولي، من دون مزيد من المعلومات.

وذكرت تقارير صحافية أن سفينة الشحن المعنية هي «سولونج» أو «سو لونج» وتملكها شركة «ريديري كوبينج» الألمانية.

اقرأ أيضاًحقيقة تلوث قناة السويس بعد تصادم ناقلتين للبترول والغاز بالممر الملاحي

بيان عاجل من رئيس قناة السويس بشأن اصطدام سفينة حاويات بكوبري «منسي»

روسيا: اصطدام ناقلتي نفط في إركوتسك وفرض حالة الطوارئ في منطقة الحادث

مقالات مشابهة

  • سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035
  • بريطانيا في حالة تأهب بعد تصادم سفينتين في بحر الشمال
  • المغرب يسجل زيادة قياسية في صادرات التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة
  • برئاسة المملكة .. انطلاق الدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
  • عملية إنقاذ واسعة النطاق في بحر الشمال بعد اصطدام ناقلة النفط الأمريكية بسفينة الشحن
  • المملكة المتحدة تدين حظر طالبان لتعليم الفتيات في أفغانستان
  • بعد منع إدخال الوقود..الأمم المتحدة تحذر من تداعيات وقف إمداد غزة بالكهرباء
  • 32 جريحا.. اصطدام ناقلة نفط وسفينة شحن قبالة سواحل المملكة المتحدة
  • إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
  • دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية