اطلعت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على تفاصيل التقرير الختامي للملتقى الثاني عشر لشباب المحافظات الحدودية "أهل مصر"، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني،  وإشراف المخرج احمد السيد، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، والذي استضافت به 120 شابًا وفتاة من محافظات البحر الأحمر "الشلاتين وحلايب وأبو رماد"، وشمال وجنوب سيناء، والوادي الجديد، وأسوان، ومطروح، وشباب الأسمرات من القاهرة، وذلك ضمن خطة التنمية الثقافية الشاملة لسيناء، وبالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، واختتمت فعاليات الملتقى بقصر ثقافة العريش.

 حصادًا لما حققته أنشطة وفعاليات الملتقى

حيث تضمن التقرير حصادًا لما حققته أنشطة وفعاليات الملتقى من نتائج إيجابية على صعيد تنوع المجالات، وإعداد المستفيدين، والمحافظات والقرى المستهدفة، وغيرها، ويستهدف المشروع فئات الطفل، والشباب، والمرأة، عبر برامج ثقافية وفنية تعمل على إلقاء الضوء على التنوع والثراء الثقافي بالمحافظات الحدودية.

أهم فعاليات الملتقى

كما اشتمل التقرير على أهم فعاليات الملتقى والذي ضم معرض نتاج الورش الفنية والحرفية المتنوعة المقدمة للشباب على مدار الملتقى، تضمن العديد من منتجات الجلود، والنحت على الصدف والنحاس، والحلي "الإكسسوارات"، والديكوباج، والخيامية، وقشرة الخشب والتي أقيمت بإشراف مدربين متخصصين، شاركوا في إقامة العديد من الورش، وقاموا برصد مدى التقدم في اكتساب الشباب الخبرات المتنوعة بالملتقى واستيعابهم السريع للتدريبات.

تقديم وعروض مسرحية


كما شهد الملتقى تقديم وعروض مسرحية، فضلًا عن تنفيذ برامج تستهدف حرية التعبير والرأي والأفكار المتبادلة بين الشباب، وبرامج تجسد عادات وتقاليد أهل سيناء من موروثات ثقافية، كما تضمنت الفعاليات فيلمًا تسجيليًا تحت عنوان "هدفنا التعرف على الثقافات المختلفة"، عن الشلاتين وحلايب بمحافظة البحر الأحمر، للتعرف على عادات وتقاليد القبائل هناك، وعرضًا مسرحيًا بعنوان "صوتنا"، عبارة عن مجموعة من فقرات نصوص مسرحية مصرية عديدة قائمة على التمثيل، والحكي، والارتجال، والغناء التراثي، ومجموعة من الأعمال الفنية مستوحاة من الفلكلور السيناوي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهل مصر أهل مصر يهمنا الانسان

إقرأ أيضاً:

السيد بلعرب يرعى انطلاق فعاليات «رنين» الفنية في أروقة ولاية مطرح

رعى صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد انطلاق فعالية «رنين» الفنية، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بمشاركة أكثر من ٢٥ فنانًا من داخل سلطنة عمان وخارجها، تتوزع أعمالهم على ثلاثة مواقع في أروقة ولاية مطرح، تبدأ عبر الممر المحاذي لمركز شرطة مطرح إلى بيت الخوري، وبيت الخنجي، وقلعة مطرح، وتستمر الفعالية حتى 30 من الشهر الجاري.

وأعرب الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الفني، حيث شاركت صاحبة السمو السيدة تانيا آل سعيد باللوحة الجدارية «الوحدة في التنوع» مصورة التراث الثقافي المتنوع للمجتمع العماني، ومحتفلة بالتاريخ المشترك الذي شكّل الهوية الجماعية، وتعد اللوحة الجدارية تمثيلًا مرئيًا لالتزام سلطنة عمان بالتسامح والتعايش. أما الفنان كليف جريسي فتحدث عن عمله الذي يحتوي على عشر صور كبيرة مطبوعة على المعدن، تظهر واجهات منازل قديمة مبنية من الطين مشتملة على مقتنيات حديثة، مبينا أن المنازل المهجورة توجد في مطرح ومواقع أخرى في سلطنة عمان وتقدم لمحة عن حياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المساحات ويستحضرون الذكريات. ويضيف: أعمالي معروضة في الزقاق المحاذي لمركز شرطة عمان السلطانية بمطرح، حيث تتكون من عشر صور فوتوغرافية كبيرة مطبوعة على المعدن، تظهر التصميم الداخلي القديم للعديد من المنازل التي بدأت تتشكل بصورة عصرية حديثة، منوّها أن المنازل مصنوعة من الطوب اللبن ولكن الممتلكات التي يتم عرضها في الداخل أثاث من الطراز الحديث، مثل: التلفزيون القديم، والمصابيح الأثرية الجميلة.

وضمّ بيت الخنجي العمل الفني «متحف القمر»، للفنان البريطاني لوك جيرام، الذي يقدمه على مستوى عالمي، ويشارك به في هذه الفعالية، وقدمت أزرا أكساميا عملا فنيا بعنوان «الوفرة والندرة»، يتكون من مظلة بطول 70 مترًا تتميز بنقوش مقطوعة بالليزر؛ لتكون تأثيرًا بصريًا، كما عرضت الفنانة الفوتوغرافية الفنلندية إيلينا براذر مجموعة من الأعمال التي تم تطويرها خلال إقامتها في سلطنة عمان.

وشارك الفنانون العمانيون بأعمال مميزة وبصمات فنية مؤثرة، وأوضح الفنان هيثم البوصافي أنه يشارك في فعالية «رنين» في بيت الخوري بعمله الفني «ذكريات حية»، وهو عبارة عن عمل مستوحى من ذكرياته الطفولية في مطرح، وبشكل خاص رؤية الألعاب الملونة، حيث يستعرض هذا العمل الفني الذكريات الأولى التي جمعتنا في مطرح خلال بداية التسعينيات ونهاية الثمانينيات. مشيرا إلى أن ولاية مطرح كانت تستقطب الجميع للتبضع قبل العيد، حيث كانت الأسواق غير مزدحمة ومليئة بالألوان والأصوات المتباينة.

التفاصيل الكثيرة التي يتضمنها هذا العمل الفني، أثرت في هيثم ودفعته لابتكار هذا العمل. ويمكن للمشاهد اكتشاف تلك التفاصيل من خلال عدة مستويات، سواء من خلال التركيز على التفاصيل الصغيرة أو من خلال فهم المعنى العميق للعمل.

ويوضح البوصافي أن هذه الأعمال الفنية تعتمد في فهمها واستيعابها على عمق الإنسان وقدرته على فهم الجوانب المعنوية والجمالية للعمل، حيث يمكن للمشاهد القراءة والاستفادة من كل التفاصيل الدقيقة التي يقدمها العمل. أما العمل الفني لعمار الكيومي فهو مستوحى من كاسرات الأمواج الموجودة في مطرح، التي توفر الحماية من الأضرار الناتجة عن الأمواج العالية، وأيضا تعد سمة معمارية مميزة تعكس هوية مطرح.

من جانبها قدمت حورية الحراصية عملا بعنوان «شظايا غير مرئية» استخدمت فيها الصحون ورسم العيون وهو أسلوب يعبر عن الذكريات المنسية المخبأة في مكان بعيد في العقل. كما شاركت مروة البحرانية بعمل فني حمل عنوان «ألوان الزمن المتغيرة» تضمن زجاجا أكريليكيا مدمجا مع ورقة متلألئة شكّلت طيفًا من الألوان المتغيرة تبعًا للضوء وزاوية الرؤية. ويرمز هذا العمل إلى زمن خالٍ من الأحكام، ويجسد الروابط الحقيقية بين سكان الحي ويخلق جوا بهيجا يحتفي بالتفرد وامتزاج التجارب الفردية.

وقالت الفنانة بشاير البلوشية: شاركت بمشروع بعنوان «رنين» الذي يتحدث عن الأماكن القديمة في مطرح. مبينة أنها تقدم عملها في بيت الخوري، حيث شرعت بصناعة عمل اسمه «بيت الطفولة»، يتناول لعبة «التخبي» التي لعبها الصغار في طفولتهم قديما.

وتضيف: حين كنا أطفالا، كنا دائما نلعب بأشياء بسيطة مثل الوسائد والشراشف، وكانت علاقتنا مع بعضنا البعض وثيقة جدا. ولكن عندما كبرنا، أصبحت العلاقة أكثر سطحية وتقتصر على اللقاءات العابرة. لذلك شعرنا ونحن كبار أننا بحاجة إلى لحظات من اللعب والمرح، ولذلك بنيت هذا المكان الذي يسمح للناس بالدخول والاسترخاء ومشاهدة فيلم قصير يشعرهم بالعزلة لفترة وجيزة. هذا الفيلم موجه للأطفال والكبار على حد سواء، حيث يساعد الكبار على تذكر طفولتهم وكيف كانوا يلعبون ويمرحون، ويوجّه الأطفال للعب والاستمتاع بوقتهم.

أما معرض «استوديو مكان» للفنانة روان المحروقية فهو مساحة ومركز نابض بحياة الفنانين والمبدعين وعشاق الفن على حد سواء، ويشكل مساحة للأحداث الثقافية ومحادثات الفنانين وعروض الأفلام والمشروعات التعاونية، مما يجعله مكانا ديناميكيا. كما يقدم نبذة عن الرحلة الفنية من خلال الاستوديوهات المفتوحة والمعارض الجارية، وتنفذ حلقات العمل والفعاليات بوصفها جزءا أساسيا من عروض استوديو مكان، إلى جانب جلسات الرسم والطباعة والوسائط الرقمية والتصوير الفوتوغرافي والحرف اليدوية.

وتشهد فعالية رنين إقامة معارض فنية لأعمال فنانين وفنون الشوارع، وعروض ضوئية، وتصوير فوتوغرافي، وفنون الفيديو، فضلا عن فنون الموسيقى، إلى جانب الأعمال التركيبية الفنية التي تجسد جوهر الذكريات الفردية والجماعية لمطرح بأساليب إبداعية وجذابة، وتضم أعمالا فنية وضوئية وعروضًا ليلية، وسلسلة من الفعاليات والعروض الموسيقية خلال أيام الحدث.

جدير بالذكر أن الأعمال تعرض في البيوت التاريخية في مطرح على امتداد الأزقة والشوارع التي تربط بينها، وجسد الفنانون التراث الثقافي غير المادي وقصص الماضي في مطرح بصور معاصرة، ليعكسوا الطابع الفريد للمدينة وأهميتها في التاريخ العماني. حيث تأتي فعالية رنين لإعادة إحياء التراث العماني في مدينة مطرح العريقة من خلال الفنون البصرية والسمعية، وتهدف إلى إبراز بعض المواقع في ولاية مطرح من خلال الفنون البصرية والسمعية.

مقالات مشابهة

  • كتابة ومسرح وتصوير.. تنوع في ورش ملتقى شباب المحافظات الحدودية "صور"
  • عقار يخاطب فعاليات ملتقى حكام وولاة الولايات الثاني ببورتسودان
  • شمال سيناء تشارك في فعاليات الملتقى 19 لشباب "أهل مصر" بالإسكندرية
  • رئيس جامعة السويس يشهد ختام فعاليات مبادرة "تمكين" باليوم الرياضي
  • بمشاركة 120 شابا من المحافظات الحدودية.. قصور الثقافة تفتتح ملتقى أهل مصر بالإسكندرية
  • قصور الثقافة تطلق فعاليات الملتقى 19 لشباب "أهل مصر" بالإسكندرية
  • السيد بلعرب يرعى انطلاق فعاليات «رنين» الفنية في أروقة ولاية مطرح
  • الثقافة تختتم ملتقى أهل مصر لفتيات المحافظات الحدودية في الوادي الجديد
  • قصور الثقافة تختتم ملتقى أهل مصر لفتيات المحافظات الحدودية في الوادي الجديد
  • إبداعات صحفية فى أول ورشة بملتقى فتيات أهل مصر للمحافظات الحدودية بالوادي