اتفاق بين طهران والدوحة على استخدام الأصول الإيرانية المُفرج عنها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توصلت "إيران وقطر"، إلى اتفاق لبدء العمليات مع الأصول الإيرانية التي حصلت "طهران" على حق الوصول إليها في إطار صفقة تبادل الأسرى مع واشنطن، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الأربعاء.
ووفقا لوكالة "تسنيم"، توصل رئيسا البنكين المركزيين في إيران وقطر، إلى اتفاق في الدوحة حول بدء استخدام الأصول الإيرانية بمبلغ حوالي 5.
وفي 18 سبتمبر، جرت عملية تبادل للأسرى بين إيران والولايات المتحدة. وأقلعت طائرة تقل خمسة مواطنين أمريكيين مفرج عنهم من إيران إلى الدوحة. وكان على متن نفس الطائرة كذلك اثنان من أفراد عائلاتهم ، الذين وفقا للإدارة الأمريكية، كانوا ممنوعين من مغادرة إيران. وأفرجت السلطات الأميركية عن خمسة مواطنين إيرانيين، وصل اثنان منهم إلى طهران.
وفي إطار صفقة تبادل الأسرى، تمكنت إيران من الوصول إلى بعض أصولها المجمدة في حسابات مصرفية كورية جنوبية بسبب العقوبات الأمريكية.
وأكد محمد فرزين، رئيس البنك المركزي الإيراني، أنه تم إيداع أصول بقيمة 5.9 مليار دولار في حسابات مصرفية إيرانية في قطر.
وأضاف أنه في أغسطس الماضي تم تحويل أموال من كوريا الجنوبية إلى سويسرا لتحويلها إلى اليورو.
من جانبه، قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى للصحفيين، لن تتمكن إيران من إنفاق الأموال المجمدة إلا لشراء المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والمنتجات الزراعية.
ووفقًا له، ستصل هذه المنتجات إلى إيران عبر "قناة إنسانية في قطر"، وستقوم وزارة الخزانة الأمريكية بمراقبة عملية الشراء والتوريد.
بدورها، ذكرت وزارة خارجية إيران أن طهران ستستخدم هذه الأموال حسب تقديرها الخاص وبناء على احتياجات وأولويات البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران قطر الولايات المتحدة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
حذر البيت الأبيض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أن إيران قد تتحرك للحصول على سلاح نووي في المستقبل القريب، وذلك قبل أقل من شهر من توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة، بينما تتصدر طبيعة العلاقات بين واشنطن وطهران المشهد في ظل الإدارة الجديدة، في وقت شهدت المنطقة تطورات عديدة ومختلفة.
وجاء في تحذير البيت الأبيض إن إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية بسبب إضعافها نتيجة الحروب بالشرق الأوسط، وذلك في مساعي لتقوية دفاعها، وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، إنه أطلع الرئيس المنتخب على خطر حصول طهران على الأسلحة.
«سوليفان» يطالب «ترامب» باليقظة بشأن «نووي طهران»وقال «سوليفان» إنه طلب من فريق ترامب أن يكون يقظًا في مواجهة تهديد التصعيد النووي، كما حذر من أن هناك خطرًا متزايدًا يتمثل في احتمال تراجع طهران عن وعدها بعدم تصنيع الأسلحة النووية.
وأضاف: «مخاطرة نحاول أن نكون يقظين بشأنها الآن، إنها مخاطرة أطلع الفريق القادم عليها شخصيًا»، مضيفًا أنه تشاور أيضًا مع إسرائيل لنفس السبب، مؤكدًا أن «ترامب» الذي يتولى منصبه في 20 يناير، قد يتمكن من إقناع إيران بالالتزام بتفكيك قدرتها النووية.
توجية ضربات جويةصحيفة «وول ستريت» الأمريكية، قالت أيضًا في تقرير لها، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريقه يعملون خلال هذه الفترة على تقييم موقف إيران الإقليمي، وهم يفكرون في توجيه ضربات جوية إلى المنشآت الإيرانية النووية.
لكن في حال شنت واشنطن هجمات جوية على برنامج طهران النووي بالفعل، فذلك من شأنه أن يشكل خرقًا للسياسة الخارجية الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة والمتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.
قلق من امتلاك إيران للسلاح النوويوأكدت «وول ستريت» نقلًا عن مصادرها، أن «ترامب» أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية أجريت معه مؤخرًا أنه يشعر بالقلق إزاء قدرة إيران على امتلاك القدرة النووية.
إسرائيل وضرب المنشآت النوويةوكان «ترامب» قال في وقت سابق إن إسرائيل يجب أن تضرب المنشآت النووية، وبحسب «وول ستريت»، فذلك يشير إلى أنه حتى لو لم تشارك الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد إيران بشكل مباشر، فمن المرجح أن تمنح إسرائيل حرية أكبر لضرب طهران، وهو ما لم توافق عليه إدارة «بايدن» من قبل.
المخاوف بشأن سلاح إيران النووي ازداد أيضًا بعد تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على أسلحة نووية.
وقالت الوكالة، إن إحياء الاتفاق الدبلوماسي لعام 2015، الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، لا جدوى منه لأن إيران وسعت بشكل كبير إنتاجها من اليورانيوم وهي عمليًا على نفس مستوى الدول المسلحة نوويًا.