نظمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد حفل تكريم شركاء مشروع "قدرات بلا حدود" والذى نفذته الجمعية بدعم من صندوق الإستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة (عطاء)، على مستوى ٩ محافظات.

وأكدت مها هلالي، مؤسسة ورئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد أن المشروع قد كُلل بالنجاح على مستوى ٩ محافظات استهدف بها رفع الكفاءة المهنية لعدد ٢٣ جمعية أهلية تعمل فى مجال خدمات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد.

وأضافت أن تنفيذ المشروع بدأ فى أغسطس ٢٠٢١ واستمر مدة ٣ سنوات حقق خلالها عددًا من الإنجازات العلمية والعملية، والتى كان على رأسها إعداد ثلاث أدلة تدريبية معتمدة لاخصائيي التدخل المبكر، واخصائيي دعم الدمج المدرسي والمجتمعي والمسئولين الفنيين، والعمل على رفع الكفاءة المهنية لهم والتى تنعكس بشكل إيجابي على الخدمات المهنية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن جانبه أشار الدكتور محمد الحناوى، المدير التنفيذي لجمعية التقدم ومدير مشروع قدرات بلا حدود، إلى أن "جمعية التقدم" سخرت كافة الجهود والخبرات العملية والعلمية للوصول إلى تحقيق النتائج المستهدفة من المشروع والتى بدأت بتدريب ١٦٢ اخصائيا من العاملين بالجمعيات الشريكة بالمشروع، وذلك ضمن إجراءات رفع وبناء قدرات الجمعيات الأهلية العاملة بمجال تقديم خدمات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد.

 وأكد الحناوى حرص جمعية التقدم على توفير حقيبة الأدوات التدريبية والفنية للمسئولين بالجمعيات الشريكة بالمشروع والتى تم تسليمها خلال احتفالية المشروع، وكذا اعتماد دليل المعايير الفنية للجمعيات العاملة في مجال رعاية الأطفال وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد من لجنة الإعتماد والتحكيم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بالإضافة إلى الدليل التدريبي لإعداد أخصائي التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، والدليل التدريبي لإعداد أخصائي الدمج المدرسي للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية وإضطراب طيف التوحد، والدليل التدريبي لرفع كفاءة المشرفين والمديرين الفنيين بالجمعيات الأهلية، وذلك من أجل ضمان الإستدامة واستمرار نجاح أهداف المشروع ونشر الخبرة العلمية والعملية لكافة العاملين بمجال تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد على مستوى الجمهورية.

ومن جانبها أشادت أميرة الرفاعي، المدير التنفيذي لصندوق عطاء، بما تم إنجازه من تأهيل عدد ١٠٨٠ طفلا من ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقات النمائية المماثلة، وتدريب ١٦٢٠ اخصائيا من العاملين بالمجال على مستوى التسعة محافظات، وعدد ١٠٨٠ ولى أمر على أساليب التعامل السليم مع ابنائهم وكيفية رفع قدراتهم ومهاراتهم الأكاديمية والحياتية. كما شكرت جمعية التقدم على سلسلة الفيديوهات التعليمية التى تم إعدادها خصيصاً لأولياء الأمور والأخصائيين حديثي الخبرة للتعريف بإضطراب طيف التوحد وذلك بالشراكة مع منصة المنتور دوت كوم، والتى أتاحت تلك السلسلة التعليمية من خلالها لتكون مصدر تعليمي مفتوح دائماً من أجل الإستزادة بالمعلومات فى أى وقت ودون مجهود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعاقة التوحد ذوى الإعاقة الاعاقة الذهنية طیف التوحد على مستوى

إقرأ أيضاً:

تراجع الخدمات والتصنيع بضربة مزدوجة للاقتصاد الصيني في يونيو

تراجع قدرة التصنيع في الصين للشهر الثاني على التوالي في يونيو، وانخفضت نشاطات الخدمات إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، مما يبقي الدعوات لمزيد من التحفيز مع تعثر الاقتصاد في التعافي.

 

وبلغ مؤشر مديري المشتريات (بي إم آي) الذي يصدره مكتب الإحصاء الوطني 49.5 في يونيو، وهو مستوى مايو نفسه، أي أقل من مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش، ويتماشى مع متوسط التوقعات البالغ 49.5 في استطلاع.

"الزراعة": ثورة 30 يونيو بمثابة قبلة الحياة للقطاع الزراعي اليوم.. ختام بطولة العالم لناشئي الخماسي الحديث بالإسكندرية

وقال كبير الاقتصاديين في وحدة الاستخبارات الاقتصادية، شو تيانشين: «من المحتمل أن يكون النشاط الصناعي الفعلي أقوى مما تشير إليه البيانات، حيث نعتقد أن مؤشر مديري المشتريات الرسمي يفشل في التقاط الزخم الحالي للصادرات بشكل كامل، والذي كان المحرك الاقتصادي الرئيسي هذا العام».

 

ومع ذلك، أضاف شو أن الطلبين الخارجي والمحلي لا يزالان غير كافيين لاستيعاب القدرة التصنيعية للصين، وهذا سيمنع انتعاش أسعار المنتجين.

 

وفي حين أن المؤشر الفرعي للإنتاج كان أعلى من 50 في يونيو، إلا أن المؤشرات الأخرى للطلبات الجديدة ومخزونات المواد الخام والتوظيف ومواعيد توريد الموردين وطلبات التصدير الجديدة كانت جميعها في منطقة الانكماش، وفقاً لمسح مكتب الإحصاء الوطني.

 

وتجاوزت صادرات الصين التوقعات في مايو، لكنّ محللين قالوا إن الحكم لم يصدر بعد بشأن ما إذا كانت مبيعات الصادرات مستدامة بالنظر إلى تصاعد التوترات التجارية بين بكين والاقتصادات الغربية. وفي الوقت نفسه، تستمر أزمة العقارات التي طال أمدها في الضغط على الطلب المحلي.

 

ومع تحفظ المستهلكين وانتهاء عطلة عيد العمال، انخفض مؤشر مديري المشتريات غير الصناعية، الذي يشمل الخدمات والبناء، إلى 50.5 من 51.1 في مايو، وهو الأدنى منذ ديسمبر.

 

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الخاص بالخدمات إلى 50.2، وهو أدنى مستوى في خمسة أشهر، وانخفض مؤشر مديري المشتريات للبناء إلى 52.3. وهو أضعف قراءة منذ يوليو من العام الماضي.

 

ويتوقع المحللون أن تطرح الصين مزيداً من إجراءات دعم السياسات على المدى القصير، في حين يُنظر إلى تعهد الحكومة بزيادة التحفيز المالي على أنه يساعد في تحريك الاستهلاك المحلي إلى مستوى أعلى.

 

وقال كبير الاقتصاديين في «غوتاي غونان الدولية»، هاو تشو: «تدعو أرقام مؤشر مديري المشتريات الضعيفة بشكل طبيعي إلى سياسات داعمة أكثر من الحكومة الصينية. ومع ذلك، فإن مجال تخفيف السياسة النقدية محدود في الوقت الحالي، حيث إن العملة الصينية تتعرض لضغوط».

 

وأضاف: «مع ذلك، من المرجح أن تتولى السياسة المالية زمام الأمور، مما يوحي بأن الحكومة المركزية ستحتاج إلى إصدار مزيد من الديون في المستقبل المنظور لتعزيز الطلب المحلي الإجمالي».

 

لكن ديون حكومات المناطق المرتفعة والضغوط الانكماشية تلقي بظلال طويلة على آفاق التعافي، على الرغم من سلسلة الإجراءات التي طرحها المسؤولون منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما خفف من توقعات المستثمرين وأصحاب المصانع.

 

وفي الشهر الماضي، أعلن المصرف المركزي الصيني عن برنامج إعادة إقراض للوحدات السكنية المعقولة لتسريع مبيعات وحدات الأسهم العقارية غير المبيعة حتى يتناسب العرض بشكل أفضل مع الطلب.

 

ويواجه المسؤولون ضغوطاً لتشغيل محركات نمو جديدة لتقليل اعتماد الاقتصاد على العقارات.

 

وقال رئيس الوزراء لي تشيانغ في اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي يوم الثلاثاء إن نمو الصناعات الجديدة يدعم التنمية الاقتصادية الصحية.

 

وقال لي: «منذ بداية هذا العام، حافظ الاقتصاد الصيني على اتجاه صعودي... ومن المتوقع أن يستمر في التحسن بثبات خلال الربع الثاني».

 

وينتظر الاقتصاديون والمستثمرون انعقاد الجلسة الكاملة الثالثة في الفترة من 15 إلى 18 يوليو بمشاركة المئات من كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الذين سيتجمعون في بكين لحضور الاجتماع الذي يعقد كل خمس سنوات.

مقالات مشابهة

  • "جمعية إحسان" تناقش المشروعات المستقبلية وتعزيز الخدمات
  • تعرف على أهم المشاريع الخدمية والتنموية بمحافظة أسوان خلال الفترة الماضية
  • محافظ أسوان: المحافظة شهدت حلول جذرية لـ 28 مشروع متعثر بعد ثورة 30 يونيو
  • تراجع الخدمات والتصنيع بضربة مزدوجة للاقتصاد الصيني في يونيو
  • سلطنة عُمان وتونس توقّعان على اتفاقية الخدمات الجوية
  • «التضامن» تكشف عن إجراءات جديدة بشأن سيارات ذوي الإعاقة 2024
  • سلطنة عُمان وتونس تبرمان اتفاقية لتنظيم الخدمات الجوية
  • «التضامن» تسدد 14 مليون جنيه مصروفات دراسية لطلاب الجامعات 
  • باتروشيف: روسيا متفوقة على مستوى العالم في مجال بناء السفن
  • باتروشيف يؤكد أن روسيا متفوقة على مستوى العالم في مجال بناء السفن