نواب: مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية المقبلة مسئولية وواجب وطني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد العماري، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إنه وقع استمارة تزكية ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية واستكمال المشروعات التنموية ومبادرة حياة كريمة، كما أنه في عهده شهد الصعيد طفرة تنموية كبيرة.
وقال العماري، إن مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية المقبلة مسئولية وواجب وطني والتزام دستوري، ويجب المشاركة الواسعة ليكون مشهد مشرف لصورة مصر أمام العالم.
ونوه النائب محمد عبد الحكيم أبو زيد، بأن كل النواب حضروا اليوم عن اقتناع لتأييد الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثالثة لمصلحة مصر، فهو الذي أنقذ مصر من الهلاك واستطاع أن يضع مصر مكانها الصحيح.
وأضاف أبو زيد، أن الإنجازات التي تحققت ملموسة في الصحة والتعليم والطرق والبنية التحتية وتطوير العشوائيات وغيرها.
وقال نحث المواطنين على أنه لابد من المشاركة وانتخاب الرئيس السيسي لمصلحة مصر، فرغم الأزمات الاقتصادية لكنها ستمر وستظل محفوظة.
وأكد النائب هشام الشعيني: الرئيس السيسي بالنسبة لنا بطل قومي، والنواب جاءوا اليوم لتزكية ترشحه نظرا لما حققه من إنجازات ودوره الوطني، وكلنا داعمين للرئيس والدولة المصرية.
و أضاف الشعيني: الدولة في عهد الرئيس السيسي حققت طفرة في البنية التحتية، وقامت بتنفيذ مشروعات تنموية وقومية كبرى، وتنمية الصعيد، بجانب قرارات الرئيس التي أدت إلى زيادة نحو 700 جنيه في سعر القصب في ثلاثة أشهر، فالصعيد اليوم يشهد طفرة في الخدمات أحدثت نقلة كبيرة، وكذلك مشروع المثلث الذهبي الذي سيؤدي إلى جذب الاستثمار.
ولفت النائب حمدى سعد، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج إلى أن مصر تشهد عرسا ديمقراطيا، وأتينا من الصعيد وممكن نأتي مشيا لهذا البطل، فهو يستحق ومصر تحتاج إلى أن يستمر لفترة رئاسية ثالثة في ظل ما تحقق من استقرار وإنجازات، فكنا نتمنى كوبري واحد على النيل وحاليا المحاور منتشرة من أسوان للجيزة .
ودعا الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات، قائلا: أوجه دعوة لكل محافظات مصر يجب الحشد للخروج في الانتخابات الرئاسية بروح الحب والطمأنينة لهذا الرجل العظيم الذي حقق الأمن والأمان لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بين عون وجعجع.. هكذا ستقول السعودية كلمتها الرئاسية
تترقّب الأوساط السياسيّة الدور الذي يُمكن أنّ تقوم به المملكة العربيّة السعوديّة في لبنان، ومدى تأثيره على الإستحقاق الرئاسيّ، قبل أيّام قليلة من جلسة 9 كانون الثاني التي يُعوّل عليها كثيراً لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة. ورغم أنّ الوزير فيصل بن فرحان لن يزور لبنان، غير أنّ الرياض لا تزال تهتمّ بما يجري في بيروت، وتُشدّد على إجراء الإستحقاقات الدستوريّة في موعدها لاستقرار الأوضاع السياسيّة والإقتصاديّة في البلاد.
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هناك أطرافاً نيابيّة مُؤثّرة على الملف الرئاسيّ لا تزال تنتظر إشارة من السعوديّة لاتّخاذ القرار المُناسب بما يتعلّق باختيار المرشّح والإقتراع له، وهنا الحديث عن النواب السنّة الذين بأغلبيتهم قرّروا أنّ يكونوا في موقعٍ وسطيّ، وينتظرون الإجماع على شخصٍ بين المُعارضة و"الثنائيّ الشيعيّ"، علماً أنّهم يُشجعون وصول رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة، أو قائد الجيش أو أيّ شخصيّة قد يتوافق عليها المسيحيّون.
ويبقى من المهمّ، بحسب العديد من الأوساط السياسيّة، أنّ تكون المملكة مُؤثّرة بالفعل في الملف الرئاسيّ، وخصوصاً من حيث التطرّق للأسماء ودعم أحدها، فموقف الرياض لا يزال على حاله، وهو حثّ اللبنانيين على اختيار رئيسهم بالتوافق، من دون أنّ تتدخّل أو تفرض أسماء مُعيّنة على النواب كيّ لا تُتّهم بأنّها تُفضّل أيّ مرشّح على آخر، أو أنّها تُملي على الكتل ما يجب فعله.
ومن المتوقّع أنّ تحمل زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى لبنان، إنّ حصلت، موقف المملكة عينه، مع التشديد على أنّه لا يجوز ولا يُمكن الإستمرار بالفراغ الرئاسيّ في ظلّ ما تمرّ به البلاد، ومع ما تشهده المنطقة من تغيّر.
في المقابل، من المهمّ أنّ ينقل بن فرحان موقف السعوديّة الواضح من الإستحقاق الرئاسيّ، وإذا ما كانت تدعم بالفعل قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي زار الرياض قبل فترة قصيرة، أوّ أنّها تُريد البقاء على الحياد. فوفق مصادر نيابيّة، إذا تناول قائد المؤسسة العسكريّة ملف الرئاسة مع القيادة في المملكة، وإذا كانت الأخيرة تُشجع وصوله إلى سدّة الرئاسة وترى أنّه الشخصيّة الأنسب في بعبدا، فعليها أنّ تُعلن ذلك، لأنّ هناك نواباً ينتظرون إشارة منها كيّ يبنون موقفهم، وأصواتهم تُعتبر حاسمة في الإنتخابات إنّ لمرشّح المُعارضة أو فرنجيّة، أو لأحد الأسماء الوسطيّة مثل عون.
وفي حين تتمنّى الرياض انتخاب شخصيّة مسيحيّة سياديّة تُعالج موضوع السلاح غير الشرعيّ وتُطبّق إتّفاق الطائف كاملاً، لبناء الدولة وإطلاق عجلة الإصلاحات، غير أنّها ليس من المرجّح أنّ تكشف عن نواياها أيضاً من هكذا مرشّحين، لترك الخيار أمام اللبنايين للتوافق، ولإعطاء فرصة للنواب الذين يقومون باتّصالات كثيفة قبل حلول موعد الجلسة في 9 كانون الثاني للإتّفاق، وخصوصاً وأنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي تعهّد بأنّ يكون هذا التاريخ حاسماً لانتخاب الرئيس، وأنّ لا يخرج النواب من قاعة المجلس من دون نتيجة.
وعليه، سيكون موقف السعوديّة تجاه لبنان متجانساً مع اللجنة الخماسيّة، وداعماً لجهود الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان، فهذه المرّة تُعوّل المملكة ومصر وقطر والولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا على تحلّي اللبنانيين بالمسؤوليّة لإنجاز الإستحقاق الرئاسيّ، وعلى وعد برّي من أنّه سيكون هناك رئيس قريباً. المصدر: خاص "لبنان 24"