مدير عام مستشفى الأمراض النفسية يلتقي بالفريق الهندسي التابع لمكتب الإنشاءات بعدن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
التقى الدكتور ثابت قاسم محسن مدير عام مستشفى الأمراض النفسية بمكتبه صباح اليوم بالفريق الهندسي التابع لمكتب الإنشاءات بعدن..
حيث استمع المهندس نجيب محمد مبارك مدير الدائرة الهندسية في مكتب وزارة الإنشاءات إلى شرح مفصل من قبل المدير العام للمستشفى عن المواقع التي بحاجه ماسه إلى إعادة تأهيل وخاصة السقوف التي بدأت بالانشقاق في ارضيتها نظرا لعدم وجود أي ترميمات لها منذ إنشاء المستشفى في ثمانينيات القرن الماضي.
ثم قام ثابت وضيوفه بجولة تفقدية لأقسام واروقة المستشفى وخاصة الأدوار العلوية والسطوح واطلع الفريق الهندسي على حجم الأضرار التي لحقت بالمبنى من تشقق السقوف بسبب العوامل البيئية وعدم العمل على ترميم وصيانة لهذه الأماكن منذ أكثر من أربعين عام.
هذا وقد اتفق المهندس نجيب وفريقه الهندسي مع المدير العام على أنهم سيقومون بعمل دراسه هندسيه متكاملة على جميع المواقع التي بحاجة الى ترميم إعادة تأهيل..
الجدير بالذكر أن هذه الزيارات للفريق الهندسي تأتي حسب توجيهات قيادة المحافظة ممثلتة بمعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس الذي قام مشكورا بدعم المستشفى بهذا المشروع الهام وسيتم إنزال مناقصة بذلك واعتبار ها ضمن موازنة المحافظة لعام 2024 وذلك بعد اكتمال كافة الدراسات الهندسية.
وفي ختام الزيارة تقدم ثابت بجزيل شكره وتقديره للفريق الهندسي على نزولهم واطلاعه على معاناة الإدارة في هذا المجال .
تكون الفريق الهندسي الزائر من..
المهندس نجيب محمد مبارك مدير الدائرة الهندسية في مكتب الإنشاءات بمحافظة عدن
المهندس جمال محمد علي استشاري مدني
المهندس عبدالكريم الشرجبي استشاري كهرباء
حضر من جانب المستشفى
الدكتور حسين المفلحي نائب المدير للشؤون الإدارية
*من عبدالله المزجاجي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟