المشهد اليمني:
2024-11-23@01:30:12 GMT

‏وزير الدفاع اليمني: القوة هي من ستفرض السلام

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

‏وزير الدفاع اليمني: القوة هي من ستفرض السلام

أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الاربعاء، أن "القوة هي من ستفرض السلام".
جاء ذلك في اجتماعا موسعاً لقيادات وزارة الدفاع، عقده الفريق الداعري بالعاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والميدانية.
وجدد الداعري، تاكيده على أن أبطال القوات المسلحة يتمتعون بجاهزية عالية في مختلف جبهات القتال و أن القوة هي من ستفرض السلام وتستعيد الاستقرار في حال رفضت المليشيا الحوثية السلام العادل الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني ويستعيد دولته.


ونقل الداعري للحاضرين تهاني القيادة السياسية ممثلة بالدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة العيد الوطني الـ 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وأشار إلى أن هذه المناسبات الوطنية تذكرنا بالأدوار النضالية والتضحيات الكبيرة التي قدمها الأباء والأجداد في سبيل التحرر من الاستبداد الكهنوتي وثلاثي الفقر والجهل والمرض، وتدفعنا لمواصلة النضال للقضاء على مخلفاته.
وقُدمت في الاجتماع، عدد من التقارير التي تناولت طبيعة الموقف العسكري، وأوضاع جبهات القتال، وتعاون وتخادم التنظيمات الإرهابية مع مليشيا الحوثي لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

وزير النقل اليمني لـ"الوفد" يكشف الأبعاد الاستراتيجية لتحديات البحر الأحمر

في خطوة تعكس التزام الجمهورية اليمنية بتعزيز الروابط الاقتصادية مع الدول العربية، وقع وزير النقل اليمني، الدكتور عبد السلام صالح حميد، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية". تأتي هذه الاتفاقية بعد موافقة المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس جامعة الدول العربية، حيث تهدف إلى تسهيل حركة نقل البضائع بين الدول العربية وإزالة القيود التي تعيق ذلك.

وفي تصريحات خاصة ، أكد الوزير عبد السلام حميد أن هذه الاتفاقية ستعزز الروابط التجارية بين اليمن والدول العربية، مما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني. كما دعا الوزير بقية الدول العربية إلى الإسراع في توقيع الاتفاقية لتحقيق فوائد أكبر لجميع الدول العربية.

محررة الوفد مع وزير اليمن                  العلاقات مع مصر

وتحدث الوزير عن العلاقات التاريخية بين اليمن ومصر، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي فتحت مطاراتها أمام اليمن بعد الحرب. وأكد أن هناك ترتيبات لفتح خطوط طيران جديدة بين القاهرة وعدن، بالإضافة إلى خطط مستقبلية لتوسيع النقل البحري والجوي بين البلدين.

كما تناول الوزير التحديات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الصراعات في المنطقة أثرت بشكل كبير على حركة التجارة. وأوضح: "تراجع نشاط قناة السويس بنسبة تزيد عن 60% نتيجة هذه الصراعات، مما يؤثر على مصالح جميع الدول المطلة على البحر الأحمر." وأكد أن هناك جهودًا مشتركة بين اليمن ومصر والسعودية للحد من هذه الصراعات وتأمين حركة الملاحة.

                    التحديات المستقبلية

مع توقيع هذه الاتفاقية، يتطلع المسؤولون إلى توسيع شبكة النقل في اليمن والدول العربية، بما في ذلك استكشاف وسائل النقل المتعددة. كما تمت الإشارة إلى أهمية مواجهة التحديات التي تؤثر على التجارة البينية، بما في ذلك الصراعات الإقليمية وتأثيرها على حركة الملاحة في البحر الأحمر.

أثناء توقيع اليمن على  الاتفاقية 

أكد الدكتور حميد أن توقيع اليمن على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية" سيمثل خطوة هامة نحو إزالة كافة العراقيل والصعوبات التي تواجه حركة النقل بين الدول العربية.

وأشار الوزير في تصريحاته إلى أن الاتفاقية ستعمل على توحيد القواعد والإجراءات، مما يسهل المعاملة بالمثل بين الدول العربية. وأوضح: "ستسهم هذه الاتفاقية في تعزيز حركة التجارة بين الدول، وتطوير الروابط الاقتصادية، وصولاً إلى تحقيق التكامل الاقتصادي العربي في المستقبل."

خطط لتوسيع شبكة النقل

وفيما يتعلق بخطط توسيع شبكة النقل، أكد الوزير وجود دراسات لدى مجلس وزراء النقل العرب تهدف إلى تحسين النقل في المدن والمناطق النائية، بما في ذلك النقل البحري والبري والسككي. وأكد أن هذه الخطط مرهونة بفعالية المجلس في إعداد وتمويل الدراسات اللازمة لتطبيقها.

تأتي تصريحات وزير النقل اليمني في وقت حاسم، حيث يسعى اليمن لتعزيز دوره في التجارة البينية العربية وتطوير شبكة النقل، مما يستدعي التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة.

تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو التكامل الاقتصادي العربي، حيث ستساهم في تعزيز التعاون التجاري بين الدول العربية وتسهيل حركة البضائع. كما أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التزام الدول العربية بتنفيذها وتجاوز أي عراقيل قد تعترض طريقها.

تعتبر اليمن رابع دولة عربية توقع على هذه الاتفاقية بعد الأردن والسعودية والمغرب. وبهذا التوقيع، يأمل المسؤولون اليمنيون في تعزيز الحركة التجارية، حيث ستساهم الاتفاقية في إزالة العوائق التي تواجه نقل البضائع بين الدول.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
  • ضباط حوثيون يلقون حتفهم في جبهات القتال
  • وزير النقل اليمني لـ"الوفد" يكشف الأبعاد الاستراتيجية لتحديات البحر الأحمر
  • في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنود كينيا وغيرها إلى قوة أممية لحفظ السلام
  • الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
  • الداعري يشدد على التعامل بحزم وعدم التهاون مع أي مسببات لإقلاق الأمن والسكينة في حضرموت
  • عضو السيادي الفريق أول ركن كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • هل تشارك قوات كوريا الشمالية في جبهات القتال الروسية؟
  • بوريل: الحرب في غزة حرب ضد الأطفال وتقتل مستقبل جيل كامل
  • اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح