«القاهرة الإخبارية»: سفير فرنسا لدى النيجر يعود إلى باريس
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عودة السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتيه إلى باريس، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أعلنت النيجر منع الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجوي، وفقا لنبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية»، كما أعلنت فرنسا أنها ستسحب قواتها من النيجر.
كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنّ النيجر أطلقت سراح ستيفان جوليان، وهو مسؤول فرنسي كانت قوات الأمن تحتجزه هناك.
وذكرت الوزارة، أنّ قوات أمن النيجر ألقت القبض على جوليان، وهو مستشار للرعايا الفرنسيين في الدولة الأفريقية، في 8 سبتمبر.
إلى ذلك، عمدت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إجراء عملية إعادة تموضع لقواتها في النيجر في إجراء احترازي، على ما ذكرت وزارة الدفاع «البنتاجون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر فرنسا السفير الفرنسي
إقرأ أيضاً:
هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
ما يزال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يلتزم الصمت بشأن مشاركته في الانتخابات المقبلة، رغم حضوره السياسي الممتد منذ 2006 وحتى انسحابه من البرلمان في 2022.
المحلل السياسي مجاشع التميمي يرى في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الأحد (2 أذار 2025)، أن "عودة الصدر للمشاركة مشروطة بشروط سبق أن وضعها، وأهمها تجاوز نظام التوافقية والسعي نحو تشكيل حكومة أغلبية".
أما على الصعيد الدولي، فيستبعد التميمي أن تعارض واشنطن مشاركته، مشيرًا إلى أن "تركيزها ينصب على الملفات الاستراتيجية، لا على التفاصيل الداخلية".
من جهة أخرى، يؤكد التميمي أن "الصدر، في حال دخوله السباق الانتخابي وتحقيقه الأغلبية، سيكلف شخصية قوية من خارج دائرته الضيقة برئاسة الوزراء، لتجنب الإحراج في التعامل مع الولايات المتحدة، مع التركيز على إدارة الأزمات العالقة في البلاد".
ويُعد مقتدى الصدر أحد أبرز الشخصيات السياسية في العراق، حيث قاد تيارًا جماهيريًا واسع التأثير منذ سقوط النظام السابق عام 2003. دخل العملية السياسية رسميًا عام 2006، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل الحكومات المتعاقبة، لكنه اتخذ عدة مواقف متباينة، تراوحت بين المشاركة الفاعلة والانسحاب المفاجئ من المشهد.
في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021، حقق التيار الصدري فوزًا كبيرًا، لكن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة أغلبية، ما دفع الصدر إلى الانسحاب من البرلمان في 2022، تاركًا المجال للإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
سياسياً، يتبنى الصدر خطابًا إصلاحيًا، يرفض مبدأ التوافقية ويدعو إلى حكومة أغلبية وطنية، وهو ما يتعارض مع نهج القوى التقليدية التي تعتمد على تقاسم السلطة بين مختلف الكتل. وعلى الرغم من انسحابه، لا يزال تأثيره حاضرًا بقوة، سواء عبر تحركات جماهيره أو من خلال مواقفه السياسية التي تُعيد تشكيل التوازنات في البلاد.