تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عن عدد من المشكلات العالمية منها ارتفاع الأسعار بسبب جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، في ظل أن مصر تعاملت مع تلك الأوضاع وأزمة النقد الأجنبي واستطاع الاقتصاد المصري الصمود بالعمل التنموي المكثف. 

إجمالي الرقعة الزراعية المصرية 

وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الأزمة التي يمر بها العالم بأكمله جعلت الرقعة الزراعية الصالحة في مصر نحو 9.

5 مليون فدان، كما فكرت الحكومة المصرية الفترة الحالية مع الأزمة العالمية في حلول أخرى من خلال زيادة مساحة الرقعة الزراعية الخاصة بمصر، مما أدى إلى إضافة ثلث المساحة من نحو 3 ملايين فدان جاهزين للزراعة تم إضافتها للرقعة الزراعية المصرية، والهدف من ذلك أن يكون إجمالي الرقعة الزراعية المصرية بعد الزراعة 12.5 مليون فدان. 

وأضاف شعيب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحكومة المصرية تركز على التوفير من خلال زيادة المعروض عن طريق زراعة أرض وصوامع جديدة التي بدأت الحكومة المصرية في التوسع بها، والهدف من ذلك الحفاظ على المنتجات والسلع الاستراتيجية للدولة المصرية. 

مبادرات مجلس الوزراء الخاصة بالصناعة 

وتابع أن الدولة المصرية بدأت في ملف الصناعة من خلال تدشين مبادرات مجلس الوزراء تلك المبادرة الخاصة بالنشاط الزراعي والصناعي بسعر عائد 11%، وذلك من أجل الدعم للمصنعين والمزارعين، وفيما بتعلق بالدولار بدأت الحكومة المصرية اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تستطيع تزويد الحصيلة الدولارية، وذلك من خلال إصدار أكبر بنكين حكومين لوعاء ادخاري دولاري بسعر عائد 9% و7%. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الزراعية السلع الاستراتيجية الرقعة الزراعیة الحکومة المصریة من خلال

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها

أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع.

وأوضح، أن الدولة تعمل اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».

وأوضح الخبير الاقتصادي أن منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.

وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: وقف إطلاق النار في غزة تأثيره كبير على البورصة المصرية
  • علاء فاروق: 8.6 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال عام 2024
  • وزير الزراعة يعلن 8.6 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال عام 2024
  • 8.6 مليون طن.. صادرات مصر الزراعية خلال 2024
  • رقم قياسي جديد.. 8.6 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال عام 2024
  • خبير سياسي: دور مصر مشهود منذ أول أيام حرب الإبادة والآن بدأت مرحلة جديدة
  • استكمال فعاليات مبادرة "ازرع" لتوسيع الرقعة الزراعية بالشرقية
  • خبير: المعارض الخارجية تساهم في تعزيز السياحة المصرية عالميا
  • خبير اقتصادي: أوروبا لا تستطيع مواصلة عداء روسيا
  • خبير اقتصادي: نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها