براهيمي يتحدث عن هدفه الاستثنائي في مرمى تونس
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عاد الدولي الجزائري، ونجم نادي الغرافة القطري، ياسين براهيمي، للحديث عن هدفه الاستثنائي، الذي سجّله رفقة الخضر، في نهائي كأس العرب 2021، في مرمى تونس.
وقال براهيمي، إنه يتذكر جيدا ذلك الهدف، والذي جاء في آخر دقيقة، معتبرا إياه آخر مشهد في نهائي البطولة التي جرت في قطر.
وأبرز لاعب الخضر: “كان هناك ركنية من الجانب الأيمن ورأيت كل المدافعين وحتى حارس المنتخب التونسي، دخلوا إلى منطقة الجزاء من أجل محاولة التسجيل”.
مضيفا: “كنت أفكر فقط في تسجيل الهدف الذي سينهي كل شيء.. ولست لاعبا جيدا بالرأس، رأيت الجميع في منطقة الـ 18، فقلت سأنتظر ربما 25 متر متقدما، وإذا ما جاءت الكرة سأسجّل، ولكن كان لدي ذلك الاحساس بالبقاء بعيدا رغم التردد”.
وواصل براهيمي سرد تفاصيل هدفه الذي أطلق رصاصة الرحمة على المنتخب التونسي، الذي كان يحاول تسجيل هدف التعادل: “تم لعب الركنية وقام حارسنا مبولحي بإبعاد الكرة وكان هناك العديد من اللاعبين.. قام مدافعنا بلعمري بتشتيت الكرة، بعد ذلك قلت (انتهى) سأذهب بالكرة مباشرة لتسجيل الهدف في مرمى المنافس”
كما أبرز لاعب الخضر، بأنه يتذكر حينما تلقى الكرة تركها تمر ولمسها بالركبة حتى يذهب بها مباشرة إلى المرمى، مضيفا: “أعتقد لمست الكرة 3 مرات ونظرت إلى الخلف وكان اللاعبون بعيدون”.
وختم في تصريحات خص بها برنامج ” QSL MAGAZINE” على “قنوات الكأس” : “نظرت إلى يميني فأصبح الجميع في كرسي الاحتياط، يركض معي.. في ذلك الجو والفرحة الغامرة أصبحت على بعد 10 أمتار من المرمى”.
برنامج QSL MAGAZINE |
شاهد فقرة ‘Story’ مع النجم الجزائري ياسين براهيمي لاعب #الغرافة #قنوات_الكاس pic.twitter.com/zigc5LRxOL
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) September 26, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخطط محمية وأصولها محفوظة
كلام الناس
نورالدين مدني
خطط الغيطاني الصادرة ضمن إصدارات مكتبة مدبولي بالقاهرة تأليف جمال الغيطاني كتاب لايمكن تصنيفه إدبياً لكنه يجسد حال البلاد التي تعصف بها المتغيرات السياسية بلا هدى ولا بصيرة.
لم أحاول معرفة جغرافية الخطط أو تاريخها بل انتقلت مباشرة لتدبر ما الت اليه الخطط وناسها وحضارتها وثقافتها وسط تقلبات الأجواء السياسية والثقافية للدرجة التي لجاً فيها البعض إلى كهف التقية بمنطقة الخلاوي.
في الظاهر نلحظ تصاعد الصراع بين سلطة الخطط وبين العجم أو بين يدعون أنهم حماة تراث وموروثات الخطط وما يعتبره البعض تامر خارجي ضد الخطط لتظهر المخاطر الحقيقية من ضعاف النفوس في الخطط الذين باعوا مستقبل الخطط لصالح أجندتهم ومصالحهم الخاصة.
لن أشغلكم بأبطال الخطط وبطلاتها لأنهم جميعاً لم يسلموا من التقلبات السياسية التي أخفت نجوم كانت ساطعة في سماء الخطط ولمعت نجوم كانت مطمورة .. وانتقل بكم إلى خواتيم الخطط.
بعد الدمار المتعمد الذي حدث للخطط وحضارتها خرجت قلة صالحة سعت لاسترداد الأراضي المغتصبة من الخطط القديمة.
الخضر لم يمت، إنه يظهر يومياً عند جسور الفجر وحدود الضحى ويتحول إلى ضوء فوق ذرى الخلاوي ويلتقي بسليمان المولود في شارع المفاجأة وربيب الصعاب كلها وحافظ أصول الخطط ومنطوقها وجمادها.
أهالي الخطط يستعيدون طمي الخصوبة ويلقحون الأرض المغمورة بالماء والملح، وفي كل يوم تزداد مساحة الطمي وتنمو اليابسة، المغارة سليمة والموميات العظمى سليمة، الاناجيل والمصاحف والاناشيد القديمة ونصوص الحكمة والمتن الأصلية وما جادت به القرائح.
ياناس الخضر والياس وسليمان لم يموتوا لأنهم شربوا من نبع الحياة الخفي في الخطط وعبروا النيران الأزلية، حدقوا بالبصر الحديد .. الخطط محمية وأصولها محفوظة.
هكذا انتهت خطط الغيطاني إلى حالة أشبه بحالات البعث والصحوة العامة التي تنفض الغبار عن التارخ المطمور وتضيء عتمة الزمن لإنارة طريق المستقبل الواعد للخطط الصامدة في مواجهة كل صنوف التامر.