قائد الثورة يعلن عن تشكيل حكومة كفاءات وطنية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صنعاء – سبأ:
أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن المرحلة الأولى من التغيير الجذري، والمتمثلة في تشكيل حكومة كفاءات تُجسد الشراكة الوطنية.
وأكد قائد الثورة في خطابه عصر اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف، أن المرحلة الأولى من التغيير الجذري، تتضمن تحديث الهيكل المتضخم وتغيير الآليات والإجراءات المعيقة وتصحيح السياسات وأساليب العمل بما يحقق الهدف منها في خدمة الشعب ويساعد على التكامل الرسمي والشعبي في العمل على النهوض بالبلاد ومعالجة المشاكل الاقتصادية.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى تتضمن أيضاً العمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة اختلالاته وفتح مسار فعال لإنجاز القضايا العالقة .. مؤكداً أن مسار التغيير الجذري وإصلاح مؤسسات الدولة يعتمد على الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأخر تشكيل حكومة الإقليم: سيدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل - عاجل
بغداد اليوم- أربيل
حذر السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، من تداعيات تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان، مبيناً أنها ستدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمر الوحيد الذي يعيق تشكيل حكومة إقليم كردستان هو الخلاف على المناصب وخاصة منصب رئاسة الإقليم"، مشيراً الى أن "الخلاف يكمن في الاتحاد الوطني بمنصب رئاسة الإقليم، والحزب الديمقراطي الكردستاني يتمسك بهذا المنصب".
وأضاف أنه "في حال استمر هذا الخلاف سنرى تدخلات إقليمية وحتى دولية في ملف تشكيل الحكومة داخل الإقليم".
وكشف حسين عن "وجود تحركات للسفيرة الأمريكية ولقاءها بالقيادات وزعامات الأحزاب الكردية، وهي مقدمة لتدخلات دولية وإقليمه، لأنه من الواضح ان عملية تشكيل الحكومة ستطول".
وتوقع الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، في وقت سابق، أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.
وقال إبراهيم إن الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية، مضيفا أن تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان ألا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.