رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يزور المواقع التراثية في الأقصر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت السفارة الامريكية لدي مصر فى بيانا لها اليوم أن رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز توجه إلى محافظة الأقصر يومي ٢٦ و٢٧ سبتمبر لزيارة مواقع التراث الثقافي المصري التي تدعمها الحكومة الأمريكية في مدينة إسنا. وقد التقى جونز خلال رحلته بمحافظ الأقصر مصطفى ألهم، وممثلين عن وزارة السياحة والآثار، والقطاع الخاص، والشركاء المحليين.
وقال جونز خلال جولته: "إنه لمن دواعي سروري الاحتفال بيوم السياحة العالمي في الأقصر، أعظم متحف مفتوح في العالم." وأضاف "لقد استثمرت الحكومة الأمريكية على مدى عقود في الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لمصر، وتعزيز السياحة وتحفيز النمو الاقتصادي.
وقد ركز رئيس الوكالة الأمريكية شون جونز خلال الرحلة على البرامج السياحية الشاملة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إسنا والتي تضع المدينة في موضع الترحيب بالزوار لخوض تجربة فريدة ورائعة. وبالإضافة إلى الاستثمارات في إسنا، تدعم الحكومة الأمريكية أيضًا محطة الهنادي لمعالجة المياه والتي ستقوم بتوسيع خدمات المياه في جميع أنحاء محافظة الأقصر عند اكتمالها. كما تدعم حكومة الولايات المتحدة أيضًا شركة إسنا للتغليف التي تقوم بتصنيف المنتجات الزراعية وفرزها وتعبئتها للتصدير.
وأضافت السفارة أن الحكومة الأمريكية استثمرت أكثر من ١٠٠ مليون دولار للحفاظ على أكثر من ٨٥ موقعًا ثقافيًا في مصر وحمايتهم. كما يشمل ذلك أيضا مشاريع هندسية ضخمة في محافظة الأقصر لخفض المياه الجوفية التي تهدد الآثار مثل مجمع معابد الأقصر والكرنك، بالإضافة إلى حفظ وتوثيق وتنمية السياحية، وتدريب مئات من علماء الآثار المصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، و ساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، والسيدة /كليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
وأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.