مكتب التربية بالجوف يتسلم ثلاث مدارس بتكلفة ١٠٥ الف دولار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الجوف(عدن الغد)خاص.
تسلم مكتب وزارة التربية التعليم بمحافظة الجوف ثلاث مدارس في مناطق النزوح شرق المحافظة بعد استكمال التجهيزات بتمويل من فاعلين خير من دولة الكويت الشقيق واشراف رحمة العالمية تنفيذ الوكالة اليمنية الدولية للتنمية بتكلفة بلغت 105 الف دولار.
وجرى الاستلام بين الدكتور عبدالله عبدالوهاب الجوري مدير ادارة الشركات بالوكالة اليمنية الدولية للتنمية ممثل عن الوكالة ومدير التربية بخب والشعف الاستاذ صالح عسكر ممثل عن مكتب التربية والتعليم بالجوف وبحضور الدكتور محمد صالح عبار مدير إدارة المالية بمكتب التربية ومدير ادارة التربية بمديرية الحزم احمد وسعان.
وقال مدير مكتب التربية بمديرية خب الاستاذ صالح عسكر ان المدارس التي جرى استلامها تتكون من ٤ فصول وادارة ودورة مياه لكل مدرسة مع كافة التجهيزات ووتوزع على ثلاث من مناطق النزوح.
وعبر عن شكره للأشقاء في دولة الكويت على وقوفهم الى جانب الشعب اليمني وخص جمعية رحمة العالمية وفاعلي الخير والوكالة اليمنية.. موضحا ان المدراس ستوفر بيئة تعليمية مناسبة واحتضان مئات الطلاب في مخميات النزوح المحرومون من التعليم منذ نزوحهم من الجوف قبل ثلاث سنوات.
وكشف مدير تربية خب والشعف عن احتياج كبير لايزال قائم في مناطق النزوح بالحرج والجوفاء والمحتفر حيث ١٥٠٠ طالب وطالبة متسربون من التعليم بسبب غياب المدارس.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تفرض حظر تجوال في ثلاث مناطق بعد اشتباكات مع مسلحين
فرضت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى بعض المناطق في حمص، اعتبارًا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحًا.
وجاء القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن في هذه المناطق، بهدف إعادة الاستقرار ومنع تصاعد التوترات.
وشهدت قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الذين ينتمون إلى النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين، والاشتباكات جاءت ضمن حملة أمنية واسعة لملاحقة العناصر المتورطة في جرائم سابقة وتهديد الأمن المحلي، كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية، اشتباكات عنيفة بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".
تشهد سوريا مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، حيث تسعى الحكومة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، إلى إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها مثل وجود خلايا نائمة من النظام السابق ووجود مسلحين من فصائل متعددة.
وأثارت الاشتباكات قلق المواطنين في المناطق المتضررة من الحظر، فيما طالب البعض بضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة مستقرة تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. في الوقت نفسه، دعت بعض الفصائل المسلحة إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مؤكدة على أهمية ذلك لضمان استقرار البلاد.
من المتوقع أن تستمر الحكومة في تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة في هذه الاشتباكات، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق المضطربة. كما يُتوقع أن تقوم الحكومة بدورها في تعزيز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن، والعمل على إعادة بناء المؤسسات من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.