منتخب صلاح الدين الكروي بطلاً للجمهورية بفوزه على منتخب بغداد الكرخ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ توج فريق منتخب صلاح الدين بالمركز الأول بعد فوزه على منتخب بغداد الكرخ بنتيجة 2-1 في ختام منافسات بطولة الجمهورية لكرة القدم.
وجرت المباراة في الساعة الثالثة من عصر اليوم الأربعاء على ملعب نادي نفط الشمال في كركوك.
وانتهى الشوط الاول بالتعادل الايجابي 1-1، حيث سجل بغداد اولا في الدقيقة 44 عن طريق عبد الوهاب عبد الرزاق، وجاء هدف التعديل لصلاح الدين عن طريق اللاعب مصطفى أرميّض في الدقيقة 45+1، وفي الشوط الثاني سجل صلاح الدين هدفه الثاني في الدقيقة 77 عن طريق اللاعب ياسر ناجي.
وجاء تأهل منتخب صلاح الدين اثر فوزه على صاحب الضيافة منتخب كركوك في مواجهة نصف النهائي أمس الأول بفارق الركلات الترجيحية (5_4) بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين بهدف ليتأهل منتخب صلاح الدين الى اللقاء النهائي المقرر أن يقام اليوم الاربعاء ويسعى لخطف اللقب تصدره المجموعة الغربية التي ضمت منتخبات الموصل و ديالى والأنبار.
بينما تأهل منتخب بغداد الكرخ هو الآخر الى نهائي البطولة بعد فوزه على الرصافة بأربعة أهداف دون رد في لقاء النصف النهائي الثاني الذي جرى أيضا أمس الأول في كركوك.
وكانت قد وزعت فرق المنتخبات ضمن اربع مجموعات ،الجنوبية وضمت واسط، ميسان، البصرة، ذي قار والفرات الأوسط وضمت منتخبات، كربلاء والنجف وسائل والديوانية والمثنى، والمجموعة الغربية التي ضمت منتخبات صلاح الدين والاختبار وديالى، ونينوى والشمالية وجمعت كركوك، واربيل، السليمانية ،ودهوك ثم منتخبات بغداد الرصافة والكرخ.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.