وصول نسبة التسجيل في "أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو" إلى 80%
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن وصول عدد المسجلين إلى نسبة 80% من السعة الاستيعابية للحدث حتى الآن، وذلك قبل أكثر من شهر على انطلاق المنافسات.
تقام البطولة برعاية ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، وبتنظيم من اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ومشاركة واسعة من أكثر 6،000 لاعب من 100 دولة حول العالم.
وأكدت اللجنة المنظمة للبطولة أن معدلات التسجيل الحالية تعد مؤشراً قويًا على قوة البطولة عالمياً، لقرب اكتمال أعداد المشاركين في البطولة خلال الأيام القليلة المقبلة، ما يحتّم على الراغبين باللحاق بركب المنافسين، الإسراع في إنهاء إجراءات تسجيلهم تفادياً للدخول في قوائم الانتظار بعد استكمال الأعداد الأولية.
وقال مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مدير البطولة، محمد حسين المرزوقي: "تستقطب بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو اهتماماً استثنائياً من نخبة اللاعبين على مستوى العالم، ولا أدّل على ذلك من الإقبال الكبير على المشاركة في جميع الفئات والأوزان عالمياً، وتشكل هذه البطولة المحك الحقيقي للأبطال الساعين إلى تصدر البطولة، والمنافسة بقوة على جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو أرقى الجوائز العالمية في تلك الرياضة".
ويواصل المرزوقي: "تتجه بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو نحو مرحلة جديدة من التألق والتميّز، ونفخر بالنجاح الاستثنائي لهذه البطولة على مدى الأعوام الأربعة عشر الماضية، ولا شك بأن اكتمال عدد اللاعبين المشاركين في البطولة خلال الأيام القليلة القادمة يعزز مكانة أبوظبي كموطن عالمي للجوجيتسو والوجهة الأولى لنجوم البساط العالميين ومساهمتها في تطوير الرياضة وتنامي شعبيتها على مستوى العالم.
وأضاف: "بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو سطّرت الكثير من قصص النجاح على مدى دوراتها السابقة، ونتطلع إلى أن تواصل نسخة هذا العام رسالتها الرائدة في مواصلة نشر قيم الجوجيتسو بين أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وسوف يواصل اتحاد الإمارات للجوجيتسو جهوده في تنظيم بطولات تتجاوز المعايير الدولية، لتطوير هذه الرياضة لنتفوّق حتى على أفضل الممارسات المتاحة.
وتابع: "بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تواصل في نسختها 15 دورها في توفير منصة مثالية لانطلاق اللاعبين المحليين والمحترفين نحو التتويج بأغلى الألقاب العالمية، وهو ما يواكب أهداف الاتحاد في توسيع رقعة اللعبة وانتشارها وتعزيز قاعدة الممارسين، واستقطاب نخبة نجوم اللعبة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، من عاصمة الجوجيتسو العالمية التي ارتبط اسمها بتصدير النجوم الاستثنائيين الأبرع عالمياً"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !
بقلم : حسين الذكر ..
عند تشكل بلدان الخليج بجانبها العربي بشكلها الأخير منذ نهاية ستينات القرن الماضي او مطلع السبعينات تقريبا .. كانت الحاجة ملحة لتطوير شعوبها وانفتاحها على بعضها بمختلف التوجهات خاصة الإعلامية والشبابية والثقافية التي منها الملف الرياضي وغيره من نشاطات كانت ممهدة لاعلان الوحدة بعنوان مجلس التعاون الخليجي .. من هذا المخاض ولدت فكرة انطلاق بطولة الخليج بكرة القدم .. وكانت فكرة خلاقة جدا بل تعد جزء أساس من الأسلحة الناعمة التي دخلت قيد التنفيذ بجراة وجدارة وقد أسهمت وحققت الكثير من الأهداف المتوخاة .
ظلت هذه البطولة تحمل طابعا اخويا جماهيريا تنافسيا طيلة عقدين من الزمن والتي اشرك المنتخب العراقي فيها كضربة معلم لا تقل عن عبقرية ولادة وفلسفة البطولة .. فقد أضاف لها فعلا بريقا وقوة إعلامية وجماهيرية فضلا عن المنافسة الفنية التي تجلت بها البطولة الرابعة في الدوحة 1976 .
في التسعينات وبعد غياب العراق لاسباب سياسية بحتة وتطور والتطلع بلدان المنطقة .. فقدت البطولة الكثير من بريقها وتاثيرها بل وطموحات الدولة المشاركة فيها .. حتى ان اغلب الدول شاركت بمنتخبات الصف الثاني بعد ان تطلعت وطمحت وقفزت للبطولات القارية والدولية الرسمية .
قطعا دول الخليج لم تكن كما كانت عليه قبل خمسين عام حيث شمل التطور جميع مفاصل الدولة والمجتمع والبنى التحتية جراء السياسات الناجحة للحكومات والاستقرار السياسي والأمني الذي نعمت به .. مما جعل سقف الطموحات يتجاوز بطولة الخليج التي ظل تاثيرها الإعلامي أوسع من حجمها الفني . فقطر نظمت بطولة آسيا وكاس العالم والسعودية تشرفت بتكليف بطولة مونديال 2034 والامارات بطولاتها متنوعة …. ذلك وغيره جعل من خليجي تعد بمثابة بطولة ثانوية شرفية وربما اعدادية لبطولات اهم واكبر .
هذا الواقع ليس محظ خيال فضلا عن كونه على لسان الكثير من اعلامي وصحفي ومفكري ومسؤولي الدول المعنية وان لم يخرج للعلن بصراحة ..
في بطولة خليجي البصرة التي كانت الأقوى إعلاميا وجماهيريا لاسباب موضوعية جعلتها بهذه المنزلة اكد الشيخ خليفة بن حمد رئيس الاتحاد الخليجي على هامش البطولة قائلا : ( ان خليجي البصرة ستشكل حرجا لكل البطولات القادمة سيما من الناحية الإعلامية والجماهيرية ) . وقد كنت حاضرا المؤتمر حينها وقد عقبت بما اثنى عليه الشيخ حمد ودونه بمفكرته .. اذ قلت : ( ان بطولة الخليج لم تعد أولوية لدى القيادات السياسية والرياضية الخليجية بسبب سقف المطامح المشروعة .. مما جعلها بطولة تتآكل ذاتيا ) واقترحت تشكيل لجنة اجتماعية من المفكرين والرياضيين والاعلاميين … للدول المشاركة لعقد مؤامرات تخرج باقتراحات جديدة بما يسهم بانعاش بطولة الخليج قبل ركنها في الأرشيف الرياضي ) !