حكم بالسجن 160 عاما على أمير تنظيم الدولة في عين الحلوة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان، حكما بالسجن 160 عاما على مسؤول تنظيم الدولة في مخيم عين الحلو للاجئين الفلسطينيين، بعد اتهامه بالتخطيط لتنفيذ عشرات العمليات، أبرزها محاولة اغتيال النائب السابق وليد جنبلاط.
ومضى على اعتقال مخابرات الجيش اللبناني، لما يسمى "أمير تنظيم الدولة في عين الحلوة" عماد ياسين، وأصدرت المحكمة حكمها في الملفات الـ11 التي يلاحق بها، بحسب جريدة "الأخبار" اللبنانية.
واتهم ياسين، بالتخطيط لتنفيذ عشرات العمليات، من بينها تفجير معملَي الجية والزهراني واغتيال النائب السابق وليد جنبلاط واستهداف سوق النبطية وفنادق في جونية ومبنى قناة "الجديد".
وقضت المحكمة بسجن ياسين لمدّة تزيد على 160 عاماً، تتضمن 3 عقوبات بالأشغال الشاقة المؤبدّة لإدانته بتنفيذ "عمليّات إرهابية" في صيدا عام 2004 والانتماء إلى صفوف "عصبة الأنصار" وإلى "عصابة مسلّحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدّولة"، إضافة إلى 4 عقوبات بالأشغال الشاقة لمدّة 15 عاما بجرم الانتماء إلى أكثر من "تنظيم إرهابي مسلح".
وقرّرت المحكمة كفّ التعقبات عن ياسين بجرم الانتماء إلى عصابة مسلّحة، لسبق الملاحقة في المجلس العدلي، وتبرئته من ملف الانتماء إلى جمعيّة بقصد الاعتداء ومحاولة قتل عناصر من قوى الأمن الدّاخلي.
وبعدما انتمى منذ بداية حياته إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، تقرب إلى المتشددين في الثمامينيات، وشارك في تأسيس تنظيم "جند الشام"، وتواصل مع شخصيات في تنظيم الدولة، وبحث إمكانية تشكيل خلايا في "عين الحلوة" يكون هو أميرها، على ان تتولى مراقبة تحرّكات الجيش اللبناني وبقية الأجهزة الأمنية وتحديد أماكن وجود مخازن أسلحة ووضع خطط لنصب كمائن للعناصر الأمنية اللبنانيّة والتخطيط لاستهداف البنى التحتية.
وقد حاول ياسين، تأمين المتفجّرات واستطلاع موقعَين هما، محطّة النفط في الزهراني ومعمل الجية لتوليد الكهرباء، وانتظر موافقة قياديي تنظيم الدولة على العمليّتَين وإرسال الأموال.
كما عرض على التنظيم استهداف كازينو لبنان وأحد المطاعم وفنادق في جونية وسوق النبطية والوسط التجاري لبيروت "بهدف ضرب السياحة والاقتصاد اللبناني"، واغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في حينه وليد جنبلاط "لتغذية الفتنة في لبنان والدفع الى وقوع حرب أهلية، باعتبار جنبلاط من أذكى الشخصيات السياسية".
وبعد استطلاع منزلَي جنبلاط في كليمنصو والمختارة، وبسبب التحصينات فيهما، استعاض عن الفكرة، وخطط لاستهداف مقر قناة "الجديد" بسيارة مفخّخة بسبب هجومها المتكرّر عليه، إلا أنّه اصطدم أيضا بالإجراءات الأمنية حول القناة، وبعد تجهيزه للعمليات، انتظر تمويلها، لكن ألقي القبض عليه في حي الطوارئ في المخيم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المحكمة العسكرية لبنان تنظيم الدولة عين الحلوة لبنان عين الحلوة تنظيم الدولة محكمة عسكرية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسقط عدة مسيرات أوكرانية خلال الليل .. والحكم على امريكي بالسجن 15 عاما بتهمة التجسس
موسكو "وكالات": أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت خلال الليلة الماضية، 4 طائرات مسيرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 4 طائرات مسيرة، إذ تم تدمير ثلاث طائرات فوق أراضي مقاطعة روستوف وواحدة فوق أراضي مقاطعة فورونيج. تجدر الإشارة إلى أن الأنباء تتباين حول حجم خسائر طرفي الصراع في النزاع القائم بين أوكرانيا وروسيا، حيث يعلن كل طرف تكبيد الآخر خسائر فادحة، دون القدرة على التحقق من صحة هذه المعلومات.
سجن 15 عاما
حكمت محكمة روسية اليوم على المواطن الأمريكي جين سبكتور بالسجن 15 عاما في قضية "تجسس" لا تزال معالمها غامضة، حسبما أعلنت وكالات الأنباء الروسية.
وجاء في الحكم الذي أوردته وكالة ريا نوفوستي أن سبيكتور سيقضي عقوبته في "منشأة سجون بنظام صارم".
كذلك حكم عليه بدفع غرامة قدرها 14 مليون روبل، أي حوالى 134 ألف يورو، بحسب المصدر نفسه.
وكانت المحاكمة تجري حتى الآن في جلسات مغلقة، ولم تكشف سوى تفاصيل محدودة حول الاتهامات الموجهة إلى سبيكتور.
في إطار الحرب التي بدأت في فبراير 2022، أوقف الكثير من الغربيين وخصوصا من الأمريكيين في روسيا ووجهت إليهم اتهامات خطرة غالبا من دون أدلة.
وكان حكم على جين سبكتور، وهو أمريكي من أصل روسي، في سبتمبر 2022 بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة بتهمة "الفساد" في قضية تتعلق بمساعدة سابقة لنائب رئيس الوزراء الروسي السابق أركادي دفوركوفيتش.
وأعلنت السلطات الروسية في العام 2023 أنه متهم أيضا بالتجسس وأقر بالذنب وأبرم اتفاق تعاون مع المحققين.
وبما أن القضية سرية، لم يكشف عن أي معلومات أخرى.
وبحسب وكالة أنباء تاس فإن جين سبكتور ولد ونشأ في روسيا قبل أن يستقر في الولايات المتحدة حيث حصل على الجنسية. شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ميدبوليمبروم الروسية.
وفي الأول من أغسطس نفذ الغرب وروسيا أكبر عملية تبادل للأسرى منذ نهاية الحرب الباردة وكان بينهم الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش وعنصر المارينز السابق بول ويلان بعدما أفرجت عنهما موسكو.
تسري شائعات حول تبادل جديد للسجناء بين الغربيين والروس قبل أو بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
مطلع نوفمبر أيدت محكمة في موسكو حكما بالسجن لمدة 12 عاما ونصف العام، على المواطن الروسي الأمريكي روبرت وودلاند الذي أوقف في يناير في قضية مخدرات.
وفي اكتوبر حُكم على أميركي آخر ستيفن هوبارد ويبلغ من العمر 72 عاما بالسجن سبع سنوات بتهمة العمل "كمرتزقة" لحساب أوكرانيا.
غرق سفينة شحن
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إن سفينة شحن تحمل اسم أورسا ميجور غرقت في البحر المتوسط بعد وقوع انفجار في غرفة المحرك، وإن اثنين من أفراد طاقمها في عداد المفقودين.
وشُيدت السفينة عام 2009 وتعود ملكيتها النهائية إلى شركة أوبورون لوجيستيكس، التي تشارك في مشروعات بناء عسكرية لوزارة الدفاع الروسية.
وقالت الشركة في وقت سابق إن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا وكانت تحمل على متنها رافعتين عملاقتين.
وقال مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية في بيان إنه جرى إنقاذ 14 من 16 فردا في طاقم السفينة ونقلوا إلى إسبانيا، لكن اثنين ما زالا في عداد المفقودين. ولم يذكر المركز سبب انفجار غرفة المحرك.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الروسية في إسبانيا قولها إنها تبحث في ملابسات غرق السفينة وإنها على اتصال بالسلطات في إسبانيا.
وأحجمت شركة أوبورون لوجيستيكس وإس.كيه-يوج، وهي المالك والمشغل المباشر للسفينة، عن التعليق على الحادث. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركتين في عام 2022 بسبب علاقاتهما بالجيش الروسي، كما فرضت عقوبات على السفينة نفسها.
وأظهرت لقطات صورتها سفينة عابرة ونشرت على موقع لايف دوت آر.يو الروسي الثلاثاء السفينة وهي تنزلق بقوة إلى جانبها الأيمن مع غمر المياه لمقدمتها بشكل أكثر من المعتاد الاثنين.
وقالت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية إنها تلقت إشارة استغاثة من أورسا ميجور أمس الاثنين حينما كانت تبعد نحو 57 ميلا عن ساحل ألميريا.
وذكرت الخدمة أنها تواصلت مع سفينة قريبة أبلغت عن سوء الأحوال الجوية وعن وجود قارب نجاة في المياه، وقالت السفينة إن أورسا ميجور كانت تنزلق إلى جانبها الأيمن.
وأُرسلت سفينتان وطائرة هليكوبتر إلى الموقع ونُقل أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم، وعددهم 14، إلى ميناء قرطاجنة الإسباني.
ونقلت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية عن أفراد الطاقم قولهم إن السفينة كان على متنها حاويات فارغة بالإضافة إلى رافعتين على السطح.
وذكرت أن سفينة حربية روسية وصلت في وقت لاحق إلى الموقع وتولت مسؤولية عمليات الإنقاذ.