تكريم المشروعات الخضراء الذكية الفائزة بالمبادرة الوطنية في دمياط والشرقية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية احتفالية تكريم المشروعات الفائزة في الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لمحافظات الشرقية ودمياط والدقهلية.
والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقا للجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات والدكتورة ناهد مصطفي الخبير الوطني للتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية والدكتور محمد كمال مدير التطوير المؤسسي وبناء القدرات بوزارة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس امناء جامعه حورس مصر والدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعه حورس مصر وممثلا عن مكتب المستشار العسكري للمحافظة وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبة كلمه لمحافظ الشرقية أعرب فيها عن سعادته لاستضافة المحافظة لاحتفالية تكريم أصحاب المشروعات الفائزة في الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء بكل محافظة من محافظات الشرقية والدقهلية ودمياط والتي تعد مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية.
أكد محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتمام كبيرا بالتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف مثل مشروعات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي واستبدال السيارات المتهالكة بسيارات جديدة وكذلك مكافحة السحابة السوداء في موسم حصاد قش الأرز وتحويل مكامير الفحم ومحارق المخلفات والنفايات الطبية ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي للعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء.
ثمن المحافظ دور المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تهدف الي التخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجية والحد من التلوث مشيدا بالمشروعات التي تقدم بها أبناء المحافظة والتي شاركت في المبادرة في مرحلتها الثانية والبالغ عددها 47 مشروع وتنافس فيها 30 مشروعات لاختيار الأفضل منها طبقا لاشتراطات اللجنة المنظمة واللوائح المقررة لتحقيق التنمية المستدامة حيث فازت 10 مشروعات تم تصعيدهم للتقييم النهائي والمشاركة بقمة المناخ coup 28 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
طالب المحافظ بضرورة اعداد ورش عمل لتدريب المتقدمين علي طريقة كتابة المشروعات وصياغتها بطريقة جيدة تعبر عن مخرجات المشروع وكذلك الإعلان عن المشروعات العاجلة وطويلة الاجل التي تحتاج المحافظة لتنفيذها والاستفادة منها في المجال البيئي لخلق حالة من التنافس وطرح الأفكار مع اختيار الأفكار المتشابهة وتكوين مجموعات للتقدم بمشروع يمكن الاستفادة منه في المرحلة الثالثة من المبادرة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أظهرت جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وذلك باعتبارها مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية ولما تمثله من دور للتعامل مع البعد البيئي.
وأضافت محافظ دمياط أن المحافظة سجلت 67 مشروعا علي المنصة الالكترونية للمبادرة وتم تقييم المشروعات وفقًا للمعايير التي حددتها المبادرة والتي تتضمن ٦ فئات " المشروعات الكبيرة، المشروعات المتوسطة، المشروعات الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة من مشروعات الشركات الناشئة والمشروعات المتعلقة بالمبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح وأيضاً المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة "وتم تأهيل 18 مشروع .
بينما أوضح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جاءت لتعكس ما حققته الجهود الوطنية التي بذلتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية والتي شهدها العالم أجمع موجها الشكر للقيادة السياسية علي الجهد المبذول وتوفير المناخ المناسب لإجراء مختلف الفعاليات لافتا الي أن المحافظة سجلت 159 مشروع وتم تصفيتهم الي 38 مشروع ثم اختيار 7 مشروعات منهم للمنافسة بالمرحلة الثانية .
وأضاف محافظ الدقهلية أن المحافظة كان لها حظ وافر في تطوير منظومة النظافة لافتا الي انه منذ عام 2019 حتي الان بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والبيئة والتخطيط ثم الانتهاء من رفع 3 مليون طن مخلفات بلدية بالإضافة الي تطوير 3 مصانع تدوير وانشاء 3 أخرين لاستيعاب 4 الاف طن قمامة يوميا بالإضافة الي انشاء مدفن صحي علي مساحة 50 فدان مزود بأحدث الأجهزة والمعدات بتكلفة ترتقي الي 400 مليون جنيه بالإضافة الي توفير 20 الف صندوق قمامة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ورجال الاعمال وذلك بهدف الحفاظ علي البيئة والصحة العامة للمواطنين .
وخلال الاحتفالية نقل الدكتور محمد كمال مدير التطوير المؤسسي وبناء القدرات بوزارة التنمية المحلية تحيات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية إلى جميع الحضور مثمنا اسهامات المحافظات في استكشاف المشروعات التي تراعي البعد البيئي وتتوافق مع استراتيجية مصر للتغيرات المناخية وتتواكب مع توجيهات القيادة السياسية في ابتكار مجموعه من المشروعات التي توطن استراتيجية مصر للتقليل من آثار التغير المناخي مؤكدا استمرار الوزارة في تقديم الدعم للمبادرة بالتنسيق مع وزارت الخارجية والتخطيط والبيئة والتعاون الدولي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجلس القومي للمرأة.
كما شهدت الاحتفالية تقديم فيديوهات تعريفية عن أهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وكذلك معايير اختيار كل مشروع بجانب عرض توضيحي للمشروعات الفائزة بكل محافظة شاملة الفكرة والمجال.
وفي نهاية الاحتفالية قام محافظو الشرقية ودمياط والدقهلية بتكريم أصحاب المشروعات الفائز بإهدائهم شهادات تقدير ودروع تميز تقديرا لإسهاماتهم المثمرة في نجاح المبادرة وتعظيم دور الدولة في التعامل مع البُعد البيئي وتغيرات المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجيال القادمة الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية التنمية المحلية التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة التنمیة المستدامة التنمیة المحلیة البعد البیئی
إقرأ أيضاً:
البلديات والنقل تتعاون مع جامعة سنغافورة لدفع جهود التنمية العمرانية الذكية في أبوظبي
أبرمت دائرة البلديات والنقل اتفاقية تعاون مع مركز «سيتيز» متعدد التخصصات التابع لكليّة التصميم والهندسة في جامعة سنغافورة الوطنية، في إطار مبادرة «مركز صناعة المستقبل».
وتركِّز الاتفاقية على الاستفادة من خبرة «سيتيز» في مجالات البنية التحتية المستدامة، وتحليلات البيانات المتقدِّمة، ودمج التقنيات الخضراء، لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التصميم المقاوم للمناخ، وأبحاث قابلية العيش، وحلول التنقُّل، والحوكمة القائمة على البيانات.
وقال فادي البورنو، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة البلديات والنقل: «يؤكِّد عملنا مع مركز سيتيز الفكري في جامعة سنغافورة الوطنية التزام أبوظبي الراسخ بالتميُّز في مجال التنمية الحضرية؛ فمن خلال توحيد الجهود مع أحد مراكز الفكر الرائدة في العالم، لا نكتفي بجلب الخبرات الرائدة إلى أبوظبي وحسب، بل نعمل أيضاً على تسريع تقدُّمنا نحو إرساء نموذج عالمي للمدن المبتكرة والصالحة للعيش».
وقال كمال آر فاسواني، سفير جمهورية سنغافورة لدى دولة الإمارات: «يسرُّني أن أشهد هذا الاتفاق بين الدائرة ومركز (سيتيز) في جامعة سنغافورة الوطنية، الذي يعكس اتساع إمكانات تبادل الخبرات والمعارف بين أبوظبي وسنغافورة في مجال تعزيز قابلية العيش وجودة الحياة. ويسعدني تزامن هذا الاتفاق مع مشارف عامٍ نحتفي فيه بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سنغافورة ودولة الإمارات، وأثق بأنَّ الاتفاق يمهِّد لمزيدٍ من التعاون الوثيق بين البلدين».
أخبار ذات صلةوقال البروفيسور كي بو لام، أستاذ كرسي الهندسة المعمارية والبيئة العمرانية في جامعة سنغافورة الوطنية، ومدير مركز «سيتيز» في جامعة سنغافورة الوطنية: «يشرفنا ويسعدنا نحن في مركز (سيتيز) التابع لكليّة التصميم والهندسة في جامعة سنغافورة الوطنية، التعاون مع دائرة البلديات والنقل في أبوظبي لتحقيق رؤيتنا المشتركة بتوفير مستقبل مستدام ومرن وقابل للعيش للسكان. نعتمد نهجاً شاملاً يتمحور حول الإنسان، لتطوير حلول متكاملة على مستويات متعددة تستند إلى بيانات واقعية، بهدف تحقيق نتائج قابلة للقياس تلبي التطلعات الاقتصادية والرفاهية للأفراد والمجتمع».
وتمثل الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع مركز «سيتيز» استكمال لاتفاقية التعاون التي أعلنت عنها دائرة البلديات والنقل سابقاً مع مختبر «سينسبل ستي» التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الشريك المؤسِّس لمركز صناعة المستقبل. وتدعم الشراكة التزام دائرة البلديات والنقل بتعزيز التنمية الحضرية والحلول الذكية وتحسين قابلية العيش في أبوظبي من خلال البحث وتحليل البيانات وتبادل المعرفة.
يُذكر أنَّ جامعة سنغافورة الوطنية تحتلُّ حالياً المرتبة الثامنة عالمياً وفق تصنيف كيو إس، وتشتهر بإسهاماتها في التعليم والأبحاث والحلول المرتكزة على أحدث الأبحاث. ويضم مركز «سيتيز» نخبة من الممارسين المتخصصين، وقادة الصناعة، والباحثين الأكاديميين من أصحاب التخصُّصات المتعدّدة، وهو يتمتَّع بسمعة عالمية لأعماله الرائدة في مجالات التخطيط والتنمية المستدامة وممارسات المدن الذكية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي