روشتة طبيب للحفاظ على قلب سليم خالي من الأمراض والأحقاد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نصح الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، وعميد معهد القلب السابق، بعدد من الأمور التي تحمي القلب وتحافظ على صحته من الأمراض والأحقاد.
وقال عميد معهد القلب السابق، إن القلب يبقي سليما بإذن الله، لمن لا يملاء بطنه بالطعام، ولا يأكل كثيرا من الخبز، والأرز والمكرونة والمعجونات، وذلك الذي لا يتعشي ثم ينام.
وأضاف شعبان، أن الذي لا يطبخ طعامه بالسمن الصناعي، ولا يستخدم الزيوت المهدرجة، ولا يتناول كثيرا من اللحوم الحمراء ولا المصنعة، ولا يسرف في أكل الدقيق وملح الطعام، يبقى قلبه سليمًا.
ولفت، إلى أن أكل الخضروات والفاكهة بانتظام، وعدم شرب الصودا أو العصائر المحلاة بالسكر، وشرب قدرا كافيا من المياه، يحافظ أيضا على صحة القلب.
واستكمل : "يبقي قلبه بإذن الله سليما، ذلك الذي يمارس الرياضة بانتظام، الذي يمشي و يجري، وذلك الذي لا يدمن الجلوس طويلًا، والذي ينام نوما عميقا فترة كافية، يبقي قلبه بإذن الله سليما.
واستطرد، ذلك الذي لا يلتهم السيجارة، والذي لا يجالس المدخنين، والذي يتجنب ارتياد الكافيهات التي تتلبد سماؤها بدخان الشيشة، يبقي قلبه بإذن الله سليما، وذلك الذي يصل الأرحام، والذي لا يعتلج قلبه بالحقد الزؤام، ولا يغضب كثيرا ويتحلي بالسكينة والسلام، ولا ينفعل كثيرا و ويستطيع إدارة الضغوط، و يتقن فن الابتسام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان امراض القلب القلب عميد معهد القلب السابق بإذن الله الذی لا
إقرأ أيضاً:
مختار عبد الله: قلب رمضان هو القلب المتعلق بالخلوة والعبادة
أكد الدكتور مختار عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله والتقرب إليه بالخلوة والاعتكاف، كما كان يفعل الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصدق الناس لهجة وأكثرهم وفاءً.
وأوضح الدكتور مختار عبد الله، في تصريحات تليفزيونية، أن أبا ذر الغفاري كان ينتظر رمضان بفارغ الصبر، ويجعله شهرًا للعبادة والتوبة وتصحيح المسار بالإكثار من الاستغفار وذكر الله، فقد كان إذا صام دخل بيته ولم يخرج إلا للصلاة، محافظًا على وقته، بعيدًا عن الانشغال بالمجالس والملهيات، وهو نموذج يُحتذى لكل مسلم يريد استثمار رمضان في التقرب إلى الله.
وأشار إلى الحديث القدسي الذي يوضح طريق القرب من الله: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... "، مؤكدًا أن أعظم ما يمكن أن يفعله العبد في رمضان هو أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل، حتى ينال محبة الله ورعايته.