53.4 مليون درهم صافي شراء الأجانب بالأسهم المحلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
واصل المستثمرون الأجانب عمليات الشراء في أسوق الأسهم المحلية، ليصل صافي تعاملاتهم في نهاية تعاملات جلسة اليوم إلى 53.45 مليون درهم محصلة شراء، متضمنة صافي مشتريات في سوق دبي المالي بنحو 15.49 مليون درهم و 37.96 مليون درهم صافي شراء في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في سوق أبوظبي 2.
سوق أبوظبي
وحسب بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد سجل مؤشر السوق انخفاضاً طفيفاً، اليوم، بنسبة 0.013% عند مستوى 9811.99 نقطة.
وجاوزت قيمة التداولات الإجمالية 993.52 مليون درهم شملت ما يزيد على 161.19 مليون سهم عبر 12374 صفقة.
وارتفعت أسهم 26 شركة من أصل 71 شركة تم تداول أسهمها، وانخفضت أسهم 36 شركة، وبقيت أسهم 9 شركات على ثبات.
أخبار ذات صلةوفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 261.57 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 223.6 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 37.96 مليون درهم كمحصلة «شراء».
وزادت تعاملات شراء المؤسسات المالية عن تعاملات البيع، حيث بلغت 827.75 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 795.48 مليون درهم لتكون المحصلة «شراء» بنحو 33.26 مليون درهم.
سوق دبي
انخفضت قيمة التداول الإجمالية في سوق دبي المالي في ختام تعاملات، اليوم، إلى 262.86 مليون درهم، بعد أن تم التعامل على 70.93 مليون سهم، من خلال تنفيذ 6068 صفقة.
وأغلق المؤشر العام للسوق على انخفاض بمقدار 11.99 نقطة وبنسبة 0.28% ليصل إلى 4142.12 نقطة، بعد انخفاض أسهم 19 شركة مقابل ارتفاع أسهم 13 شركة وثبات أسهم 5 شركات.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 114.88 مليون درهم ، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 99.39 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 15.49 مليون درهم كمحصلة «شراء».
وبلغت محصلة تعاملات المؤسسات المالية «بيع» بمقدار 2.49 مليون درهم بعد عمليات شراء من الأسهم بقيمة 172.63 مليون درهم وعمليات بيع بقيمة 175.13 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية ملیون درهم سوق أبوظبی ملیار درهم فی سوق دبی
إقرأ أيضاً:
مدير عام شركة «ريثيون الإمارات» لـ«الاتحاد»: 60% من قيمة عقود الدفاع والطيران تستثمر محلياً
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف فهد المهيري، المدير العام لشركة ريثيون الإمارات التابعة لـ«آر تي إكس»، أن 60% من قيمة العقود الأجنبية بمجال الدفاع والطيران مع دولة الإمارات، يتم استثمارها محلياً من خلال برنامج التوازن الاقتصادي، الأمر الذي يعود بأثر اقتصادي على الدولة.
وقال، في حوار مع «الاتحاد» على هامش أعمال معرض «آيدكس»، بمناسبة الإعلان عن توقيع عقد شراكة بين «سند» وشركة «برات آند ويتني»، إحدى شركات «آر تي إكس»: «ضمن التزامنا، فإن دورنا يتمثل في دمج ودعم الموردين المحليين والمصنعين، وتعزيز الصناعة الإماراتية، وتوفير حلول مبتكرة، وتطوير المواهب المحلية في المجالات الدفاعية والأمنية، إضافة إلى ضمان استدامة الأنظمة الدفاعية، والعمل على تطويرها باستمرار، والرفع من مستوى القدرات الإماراتية في مجالات صناعة الدفاع والفضاء والطيران».
وأضاف المهيري أن "شركة «ريثيون» العالمية ترتبط بعلاقة وطيدة مع الإمارات منذ 40 عاماً، ما يؤكد دورنا في «ريثيون الإمارات» في توفير الدعم اللازم، والتنسيق بين مختلف الجهات لإنجاز تلك الشراكات الاستراتيجية، التي تعود بالفائدة الاقتصادية على الدولة".
وقال إن عقد الشراكة الجديد، الذي يضم 6 شركاء هم «مبادلة» و«سند» و«مجلس التوازن»، بالإضافة إلى «برات آند ويتني»، وشركة «ريثيون»، و«ريثيون الإمارات»، وهي شركات تابعة لـ«آر تي إكس»، يهدف إلى تعزيز مجال صيانة محركات الطائرات، حيث تسهم هذه الشراكة في ترسيخ منظومة الطيران، وتحقيق عوائد اقتصادية ضخمة لأبوظبي.
وأشار إلى أن علاقة «سند» مع «برات آند ويتني» بدأت منذ 12 عاماً، وحان الوقت للبدء بمشروع ضخم جديد هو صيانة محركات «جي تي إف» على مدار 30 عاماً، ما يؤكد الثقة بينهما.
ولفت المهيري إلى مشروع آخر تم الإعلان عنه مع «مجلس التوازن» في نسخة معرض «آيدكس» الماضية، هو برنامج لتصنيع المكونات الرئيسية لنظام «كايوتي» المضاد للطائرات من دون طيار في الدولة، الذي يتميز بقدرته على مواجهة مختلف تهديدات الطائرات من دون طيار، ويوفر مستويات عالية من الحماية للأفراد، والبُنى التحتية الحيوية.
وأضاف: «يتميز بصغر حجمه ومفعول قوي في التحكم في الدفاعات الجوية». وأشار إلى أن «أجزاء عدة من هذا النظام سيتم تصنيعها في الإمارات، ما يؤكد قدرة الدولة في هذا القطاع، ودورنا في دمج الصناعة الإماراتية في هذه الأنظمة الحديثة».