دورة الألعاب الآسيوية: المنتخب القطري لألعاب القوى يختتم معسكره في شنغهاي استعدادا للمنافسة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اختتم المنتخب القطري لألعاب القوى معسكره التحضيري بمدينة شنغهاي الصينية اليوم، استعدادا لخوض منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الآسيوية المقامة بمدينة هانغتشو الصينية وتستمر حتى الثامن من أكتوبر المقبل.
وأكمل المنتخب القطري المكون من "14" رياضيًا تحضيراته التي استمرت لمدة (12) يوما على مستوى ألعاب الميدان والمضمار، ووصل لمدينة هانغتشو، بهدف الدخول لمنافسات ألعاب القوى والفوز بالميداليات الملونة.
ويضم منتخب ألعاب القوى قائمة من أبرز الرياضيين، يتقدمهم البطل الأولمبي والعالمي معتز برشم الذي يشارك في مسابقة الوثب العالي، بينما تأتي مشاركة بقية رياضيي المنتخب على النحو الآتي: فيمي سيون أوغونودي في سباقي 100 متر و200 متر، وأشرف حسين وإسماعيل داوود في سباق 400 متر، وأبو بكر حيدر 800 متر، وعبدالرحمن سعيد في سباقي 1500 متر و800 متر، ومحمد الكرني في سباقي 1500 متر و5 آلاف متر، وياسر سالم في سباقي 3 آلاف متر موانع و5 آلاف متر، وسيف الدين عبدالسلام في مسابقة القفز بالزانة، ومعاذ إبراهيم في مسابقة رمي القرص، والثنائي أحمد الصيفي وأشرف الصيفي في مسابقة إطاحة المطرقة، فيما يشارك عبدالرحمن صامبا في سباق 400 متر حواجز بعد غيبة بجانب باسم حميدة في السباق ذاته.
وتعول البعثة القطرية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية كثيرا على ألعاب القوى لزيادة عدد الميداليات القطرية لما للرياضيين القطريين من قدرات كبيرة على مستوى القارة، بالإضافة إلى ما حققوه في النسخة الماضية التي أقيمت في إندونيسيا 2018.
وفازت ألعاب القوى القطرية في إندونيسيا بـ7 ميداليات ملونة، منها 4 ذهبيات مع رقم قياسي لدورات الألعاب في سباق 4×400 متر قدره (3:00:56 دقيقة).
وتنطلق منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الآسيوية على ميدان ومضمار الاستاد الرئيسي لمدينة هانغتشو الصينية يوم /الجمعة/ بنهائي سباق 20 كلم مشيا لفئتي الرجال والسيدات وتستمر حتى الخامس من أكتوبر، وتتوزع خلالها 150 ميدالية ملونة على مستويي الرجال والسيدات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسيوية مدينة هانغتشو دورة الألعاب الآسیویة ألعاب القوى فی مسابقة فی سباق
إقرأ أيضاً:
العدد قد يتجاوز 10 آلاف قتيل.. سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا من زلزال ميانمار المُدمِّر
بانكوك- رويترز
سمح الحكام العسكريون في ميانمار بدخول مئات من رجال الإنقاذ الأجانب للبلاد اليوم السبت بعد زلزال أودى بحياة أكثر من ألف شخص، في أعنف كارثة طبيعية تضرب الدولة الفقيرة التي مزقتها الحرب منذ سنوات.
وزلزال أمس الجمعة الذي بلغت قوته 7.7 درجة، هو من أقوى الزلازل التي ضربت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا على مدى القرن الماضي.
وتسبب في شلل المطارات وألحق أضرارا بالجسور والطرق السريعة وسط حرب أهلية دمرت الاقتصاد وشردت الملايين. وأعلنت الحكومة العسكرية اليوم السبت أن عدد القتلى في ميانمار ارتفع إلى 1002.
وفي تايلاند المجاورة، هز الزلزال المباني وأسقط ناطحة سحاب قيد الإنشاء في العاصمة بانكوك مما أودى بحياة تسعة أشخاص على الأقل.
وفي ماندالاي ثاني كبرى مدن ميانمار، حفر الناجون بأيديهم العارية بين الأنقاض في محاولات يائسة لإنقاذ المحاصرين، في ظل نقص المعدات الثقيلة وغياب السلطات.
وفي بانكوك، استمرت عمليات الإنقاذ اليوم السبت في موقع انهيار البرج المكون من 33 طابقا حيث فقد أو حوصر 47 شخصا تحت الأنقاض، بينهم عمال من ميانمار.
وتشير تقديرات النماذج التنبؤية التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز 10 آلاف في ميانمار، وأن الخسائر قد تكون أكبر من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وبعد يوم من توجيه مناشدة نادرة للمساعدة الدولية، توجه رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج إلى مدينة ماندالاي المتضررة بالقرب من مركز الزلزال الذي تسبب في انهيار مبان واندلاع حرائق في بعض المناطق.
وأفاد تقييم أولي أجرته حكومة الوحدة الوطنية المعارضة في ميانمار أن الزلزال دمر ما لا يقل عن 2900 مبنى و30 طريقا وسبعة جسور.
ووصل فريق إنقاذ صيني إلى مطار يانجون، العاصمة التجارية لميانمار، على بعد مئات الكيلومترات من ماندالاي ونايبيداو، وسيتوجه إلى المناطق الداخلية بالحافلة، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن طائرة عسكرية محملة بإمدادات إغاثة من الهند هبطت في يانجون. كما أرسلت روسيا وماليزيا وسنغافورة طائرات محملة بإمدادات إغاثة وأفراد.
وأعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أن سول ستقدم مساعدات إنسانية عبر منظمات دولية إلى ميانمار بقيمة مليوني دولار للمساهمة في جهود الإغاثة من الزلزال.
وقالت الولايات المتحدة التي تربطها علاقات متوترة بالجيش في ميانمار وفرضت عقوبات على مسؤولين فيه، منهم مين أونج هلاينج، إنها ستقدم بعض المساعدة.