أول تعليق من فوزي لقجع بعد فوز ملف المغرب بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال اجتماع مكتبه التنفيذي بالقاهرة، عن فوز المغرب بتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعد التصويت بالإجماع على الملف المغربي.
وتحدث فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن اختيار الاتحاد الإفريقي المغرب لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وقال إن هذا الاختيار، بإجماع القارة الإفريقية، “تجسيد للطفرة التنموية التي يقودها ملك المغرب محمد السادس.
و أضاف لقجع، في تصريحات اعلامية من القاهرة التي احتضنت اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف اليوم الأربعاء، أن شرف تنظيم كأس أفريقيا 2025، جاء بإجماع أفريقي دون أدنى نقاش و تتويج لعمل جبار يقوده ملك عظيم و جزاء حقيقي لشعب يحب كرة القدم و أبهر العالم.
وأكد رئيس جامعة الكرة، أن الكل اليوم يؤمن بأن تنظيم كأس أفريقيا 2025 بالمغرب محطة أولى، والموعد بعد أقل من سنة في المحطة الثانية ليحظى المغرب و يشرف افريقيا ككل بتنظيم كأس العالم مع إسبانيا و البرتغال.
وفي السياق ذاته قال موتسيبي أن الاتحاد الإفريقي “كاف” سيحرص على تمويل المغرب، من أجل دعمه لإنجاح نهائيات 2025، مبرزا: “سيكون هناك الكثير من التمويل الذي سيذهب إلى المغرب، من أجل تمكينهم من تقديم أفضل كأس إفريقيا”.
وتحدث موتسيبي، أيضا، عن ترشح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بشراكة مع المغرب وإسبانيا، وقال: “بالنسبة لكأس العالم 2030 فإن ترشح المغرب ليس ترشحا للمملكة فقط، ليس تشرح المغرب فقط، بل ترشح القارة الإفريقية بكاملها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكاف فوزي لقجع كاس أمم إفريقيا كأس أمم إفريقيا 2025
إقرأ أيضاً:
مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
زنقة 20. الرباط
تعتزم إسبانيا تنفيذ برنامج ثقافي واسع النطاق في المغرب خلال عام 2025، يشمل أكثر من 600 فعالية ونشاط ثقافي.
جاء هذا الإعلان على لسان راكيل كالييا Raquel Caleya ، مديرة الثقافة في معهد ثربانتس، خلال تقديم البرنامج السنوي اليوم الخميس في مقر السفارة الإسبانية بالرباط.
وأوضحت كالييا أن “العام الثقافي في المغرب يتضمن أكثر من 600 فعالية ونشاط”، مشيدةً بمبادرة السفير إنريكي أُوخيدا في تقديم هذه “الإعلان عن النوايا، ليس فقط لتعزيز العمل، بل لتوسيعه وتحسينه“.
وأكدت أن التبادل الثقافي بين إسبانيا والمغرب يمثل فرصة لتعزيز الإثراء المتبادل، مبرزة أهمية الإرث المشترك للبحر الأبيض المتوسط.
وقالت في هذا الصدد: “الثقافة الناطقة بالإسبانية، مثلها مثل الثقافات التي تحملها اللغات الكبرى كالإسبانية والعربية، تملك إمكانيات واسعة للإثراء المتبادل“.
وأشارت إلى أن المغرب يشكل “أفضل محفّز لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”، كونه بوابة للانفتاح على مختلف اللغات والثقافات في القارة.
في هذا السياق، أعلنت عن إطلاق سلسلة “شيء من إفريقيا“ (Algo en Áfica)، وهو فضاء مخصص لتبادل الأفكار بين الكتّاب والمفكرين الأفارقةوالمغاربة والإسبان.
وشددت كالييا على أن الهدف الأساسي للحضور الثقافي الإسباني في المغرب هو “خلق فضاءات للثقافة، للحوار، وللتبادل”، مؤكدةً على التعاون الوثيق مع المؤسسات المغربية في تنظيم فعاليات كـمهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان فن الفيديو في الدار البيضاء، المهرجان الدولي للذاكرة المشتركة، والمهرجان الدولي للرقص المعاصر في مراكش.
كما سيستمر العمل المشترك في تنظيم أيام التراث بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.
وأكدت أن تشجيع الترجمة وتعزيز الحضور في قطاع النشر يشكلان عنصرين أساسيين في عملية تبادل المعرفة، قائلةً: “لهذا السبب، نواصل التعاون مع جميع معارض الكتاب وسنعمل على تكثيف جهود الترجمة ونشر الأدب الإسباني في المغرب“.
كما أشارت إلى مشاريع مثل المؤتمر العالمي للفلامنكو، الأسبوع الثربانتيني، والمهرجان الجديد للشعر المتوسطي في طنجة، باعتبارها أمثلة على التعاون المستمر بين السفارة الإسبانية والمشهد الثقافي المغربي.
من جهة أخرى، سلطت الضوء على دور المرأة في الإبداع الثقافي، مشيرةً إلى إطلاق سلسلة من المؤتمرات وورش العمل والدراسات التي تتناول مسألة عدم المساواة في اللغة والتواصل، بعيدًا عن الجدل حول اللغة الشاملة.
وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيتم تعزيز استخدام الإسبانية كلغة لنشر المعرفة العلمية.
كما أعلنت كالييا عن إطلاق برنامج حول الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية في تطوان، بالإضافة إلى دعم مشاريع في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب.
وأوضحت أن توسيع نطاق الوصول إلى الثقافة يعد أحد الأولويات الأساسية، حيث سيتم العمل على استكمال مشاريع مثل “ارقص إسبانيا ” و“مدارس الحاضر” في الدار البيضاء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأجيال حول الذاكرة والتحديات الاجتماعية.
وأشارت أيضًا إلى أهمية الاستدامة والبيئة، مؤكدةً أن البرنامج يتضمن معرضًا حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2050.
وفي الختام، أعلنت كالييا عن توسيع نطاق سلسلة “منابر الإسبانيةالمغربية“ على المستوى الوطني، معربةً عن امتنانها لحضور سفراء الدول أمريكا اللاتينية، ومؤكدةً أهمية التعاون في نشر الثقافة الناطقة بالإسبانية. كما أشارت إلى مشاركة إسبانيا في معرض الكتاب في غواتيمالا، مع احتمال زيارة الكاتب سيرخيو راميريز إلى المغرب، واصفةً إياه بأنه “أحد الرموز الأدبية الناطقة بالإسبانية“.
معهد سيرفانتيس