عزام الصباح: إعلان قيام الدولة الفلسطينية بات أقرب من أي وقت مضى بفضل الدور السعودي المحوري والمركزي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اعتبر السفير الشيخ عزام الصباح أن إعلان قيام الدولة الفلسطينية بات أقرب من أي وقت مضى، بفضل المساعي السعودية المحورية ودورها المركزي في حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية
والمبادرة العربية، بما يحقق السلام والأمن في المنطقة.
وقال: بدا جلياً أن هناك توافقاً دولياً وإقليمياً حول ذلك الأمر، الذي سيغير الخريطة الجوسياسية في المنطقة بما ينسجم مع الملامح الجديدة للنظام العالمي الجديد المتعدد الأقطاب.
وأشار إلى أن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية يقترب أكثر فأكثر في ظل الحراك الاستراتيجي الإقليمي والدولي الذي تقوده المملكة العربية السعودية والمساعي التي تبذل في هذا الإطار بما يخدم الأمن والأستقرار في المنطقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لم تهتز شعرة من فارس “الجنجويدي”
بعد مشاهدتي للقاء فارس النور مع عزام، راودني نفس الإحساس الذي انتاب حنة آرندت عندما قابلت أيخمان في كتاب ( تفاهة الشر ) ، حين قالت:
“إن التفاهة تكمن في استقالة العقل والضمير عن تحمل المسؤولية بوعي.”
ذلك النوع من الاستقالة الشعورية التي تجعل صاحبها غير قادر حتى على اختيار عنوان مناسب لمقابلته، لدرجة أنه بدا مندهشاً حين سأله عزام: “عن ماذا إذن ستعتذر؟”
وفجأة، نجد أنفسنا أمام الرجل الذي كان يوماً ما مستشاراً لقائد قوات الدعم السريع، تلك القوات التي ارتكبت كماً هائلاً من الجرائم، واستقال منها لأسباب ظن متابعوا اللقاء أنها أخلاقية. ظننا أننا على موعد مع لحظة اعتراف، مع ندم صادق على ما حل بالسودان و عن كيف كان بإمكان إنقاذ ما يمكن .
لكن المفاجأة كانت أن اعتذاره لم يكن عن الدم، ولا عن الحرق، ولا عن القتل. بل جاء ليعتذر عن “وضعه الطبقي” و”تقصيره تجاه قضايا المهمشين ونازحي الحروب كجلابي”.
المفارقة الصادمة أن الدعم السريع نفسه، الذي كان فارس جزءاً منه و مستشاراً مباشراً لقائده ، هاجم قبل ايام و اسابيع و شهور و معسكرات النزوح و اخيراً مخيم زمزم — نفس المخيم الذي أعرب عن شعوره بالتقصيرات تجاهه فارس “الجلابي”، ومع ذلك، لم تهتز شعرة من فارس “الجنجويدي”، ولم يصدر منه حتى كلمة اعتذار عن تلك الجرائم المستمرة.
Mohd Fathi Imam
إنضم لقناة النيلين على واتساب