سرطان الغدة الدرقية النخاعي  يعد أحد أخطر أنواع سرطان الغدة الدرقية ينشأ من الخلايا C، التي تنتج هرمون الكالسيتونين. هذا النوع من السرطان وأورام النخاع بشكل عام هو ثالث أكثر أنواع سرطانات الغدة الدرقية شيوعًا ويشكل حوالي 3 ٪ من جميع حالات سرطان ،ويبلغ 25 ٪ من حالات سرطان الغدة الدرقية النخاعي هي وراثية بطبيعتها.


عندما يحدث سرطان الغدة الدرقية النخاعي يطلق عليه سرطان الغدة الدرقية النخاعي المتقطع (SMTC). وحسب موقع هيلثي لاين، يظهر سرطان الغدة الدرقية النخاعي لدى الأشخاص الذين يعانون من أورام الغدد الصماء المتعددة من النوع 2 أ و 2 ب. عندما يحدث سرطان الغدة الدرقية النخاعي دون أورام الغدد الصماء الأخرى، يطلق عليه سرطان الغدة الدرقية النخاعي العائلي .


ما هو سرطان الغدة الدرقية النخاعي؟

سرطان الغدة الدرقية النخاعي هو نوع من سرطان الغدة الدرقية. يبدأ الورم من خلايا C المتخصصة الموجودة عادة في الغدة الدرقية، وهي غدة تقع في مقدمة العنق  أسفل الرقبة حيث إنها مسؤولة عن إرسال الهرمونات إلى باقي أجزاء الجسم.

ويسمى الجزء الداخلي من الغدة الدرقية النخاع حيث يحتوي النخاع على خلايا خاصة تسمى خلايا C parafollicular و التي تنتج الهرمونات وتطلقها ،ويحدث سرطان الغدة الدرقية النخاعي عندما تصبح الخلايا C سرطانية وتنمو خارج نطاق السيطرة.

 

علامات سرطان الغدة الدرقية النخاعي:

نظرًا لأن سرطان الغدة الدرقية النخاعي المتقطع في وقت مبكر لا يظهر مع أي أعراض، فمن الصعب تقييم مدة نمو الورم.

وجود كتلة غير مؤلمة في الرقبة ،مثل الخلايا C العادية ، تصنع الخلايا C الموجودة في سرطان الغدة الدرقية النخاعي هرمونًا يسمى الكالسيتونين.

يمكن أن يؤدي زيادة إنتاج الكالسيتونين بواسطة الورم إلى انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم لدى بعض المرضى.

قد يعاني المرضى الذين يعانون من زيادة مستويات الكالسيتونين من أعراض مثل الإسهال والاحمرار.

كما يعد سرطان الغدة الدرقية النخاعي (MTC): شكل نادر يرتبط غالبا بحالة وراثية تسمى الورم الصماوي المتعدد (MEN).


على الرغم من ندرة حدوث ذلك مع سرطانات الغدة الدرقية الأخرى، إلا أن أورام الغدة الدرقية النخاعية قد تكون طرية عند اللمس.

ويمكن أن تكون مؤلمة أيضًا سواء نشأت في الغدة الدرقية أو حيث انتشرت في العقد اللمفاوية في الرقبة.

ولكن، لا تنتج جميع أنواع السرطان تقريبًا التي تنتشر إلى العقد اللمفاوية في الرقبة أي إزعاج ملحوظ

علامات أخرى:

تشمل صعوبة البلع.

أو قد يشعر المصابون بضيق في النفس خاصة عند الاستلقاء.

في حالات السرطان المتقدم الذي ينمو ويغزو الهياكل المحيطة، قد يعاني المرضى من بحة في الصوت.

تورم العُقَد اللمفية في الرقبة
ألم في العنق والحلق


يجب على المرضى الذين يعانون من أعراض انضغاطية وتلك المذكورة آنفاً البحث عن التقييم الطبي على الفور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان الغدة الدرقية فی الرقبة الخلایا C

إقرأ أيضاً:

ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً

بعد 12 عاماً من المعاناة، وإصرار الأطباء على أنه يُعاني من السُمنة الزائدة، اكتشف رجل ألماني أن سبب انتفاخ بطنه يعود إلى كتلة سرطانية ضخمة فشل الأطباء في تشخصيها، فلجأ إلى القضاء طلباً للتعويض عن سنوات العذاب.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، رفع طبيب العيون الألماني توماس كروات (56 عاماً) دعوى ضد الأطباء الذين فشلوا في اكتشاف الورم لفترة طويلة، زاعماً أنه كان من الممكن علاج الورم بالكامل إذا تم اكتشافه مبكراً.

وقال: "أذهب إلى طبيب نفسي للعلاج كل أسبوعين. كما أزور طبيب الأورام مرتين في السنة لأنه لا يزال لدي أنسجة ورم بداخلي تنمو لكن لا يمكن إزالتها لأنها متصلة بعدة أعضاء".

لكن القضاء رفض الدعوى بداية، على اعتبار أن الورم من النوع النادر جداً لدرجة استحال على الأطباء تحديد طبيعته، ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم. 

وقدم محامي كروات اعتراضاً على رفض الدعوى آملاً أن تقبل الدعوى مجدداً.

معاناة طويلة

تعود بداية القصة إلى عام 2012، حين شخّص أطباء نرويجيون زميلهم الألماني توماس بأنه يعاني من سُمنة مُفرطة تتجمّع في محيط خصره وبطنه وتتزايد مع الأيام، تسببت له بمرض السكري من الدرجة الثانية.

وخضع كراوت لنظام غذائي قاسٍ، لكن بطنه ازداد تضخماً حتى أنّه استخدام حقن أوزمبيك لعلاج السكري والسمنة معاً، لكن حجم البطن لم يتقلص.

تكميم معدة لخسارة وزنه

وبعد سنوات من العجز عن خسارة الوزن، قرر طبيب نرويجي في العام 2019، ضرورة إخضاع توماس لعملية "تكميم معدة".

وسبقت هذه العملية تحضيرات استغرقت عدة سنوات، ومنها مضاعفات تناوله لحقن أوزمبيك التي تسببت له بسوء التغذية، بعدما أصبح وجهه وذراعيه شاحبين جداً، كما خضع لدورات تغذية ولياقة بدنية.

وفي العام 2023، قرّر الطبيب أن الوقت حان لإجراء العملية، لكنه عند الفحص السريري أدرك أن السطح الصلب لمعدة توماس لم يكن دهنياً مثل دهون السمنة المفرطة، فطلب خضوعه لفحص أشعة مقطعية التي كشفت الورم. 

10 ساعات لإزالة الورم

اكتشف الطبيب أن توماس يعاني من ورم سرطاني خبيث عملاق ينمو داخل معدته، مما تسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها في كليتيه وجزء من أمعائه، لاسيما اليُمنى.


واستغرق الأطباء أسبوعين لتحديد نوعية الورم الدهني النادر الذي يعاني منه توماس، ويتكون من عدة طبقات سرطانية محاطة بالدهون.

وخضع توماس بتاريخ لعملية جراحية استمرت 10 ساعات لإزالة الورم الضخم الذي يبلغ وزنه 27 كلغ.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل| تساقط الشعر مؤشر للإصابة بهذه الأمراض
  • تفاصيل وموعد عرض أوبريت "راحت عليك" بأوبرا الإسكندرية
  • علاج مزدوج للسرطان يدمر الورم حرارياً وكيميائياً
  • إذا أردت أن تعيش سعيدًا.. عليك باتباع تلك الخطوات
  • تحذيرات : 22 مبيدًا قد تسرع سرطان البروستاتا
  • زيادة إفراز اللعاب والسعال.. علامات غير واضحة لسرطان المريء
  • هل يجوز الصلاة بدون معرفة القبلة؟.. اعرف 10 حقائق وإلا يتوجب عليك الإعادة
  • تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
  • ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً
  • النسيان المتكرر علامة على الإصابة بالغدة الدرقية.. «راقب ظهورها»