مدير الوكالة الأمريكية بمصر يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد شون جونز، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، عمق العلاقات التاريخية طويلة المدي بين مصر و الولايات المتحدة الأمريكية، منوها بالشراكة بين البلدين خاصة في مجال الزراعة."
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي يقوم بها شون جونز، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر إلى الأقصر والتي تستمر على مدي يومين لمدة يومان ووفد من الوكالة لمتابعة الأنشطة الجارية والانجازات المحققة من خلال "الغذاء للمستقبل - مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتفقد جونز خلال الزيارة المدارس الحقلية للمزارعين القمح في الأقصر ، في أحد حقول القمح بقرية العديسات، بمنطقة الطود، بالأقصر. حيث تم تدريب 19 مزارعًا جديدًا من أصحاب الحيازات الصغيرة للقمح على الممارسات الزراعة الذكية مناخيًا لزراعة وحماية محصول القمح من خلال اتباع التقنيات والممارسات الذكية المناخية المثلى في الزراعة والري والتسميد والإدارة المتكاملة للآفات والحصاد.
وأعرب شون جونز، عن سعادته في أول لقاء له خارج القاهرة قائلا ، " أشعر ان مكاني الطبيعي في الحقول ومع المزارعين لأن لديا خلفية زراعية. أن فخور جدا بكل الشركاء والقائمين على تنفيذ الأنشطة.
واستمع الحضور إلى 6 من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الذين تم تدريبهم سابقًا في المنطقة حول تأثير التدريب الذي قدمه المشروع والدعم الفني والأثر الإيجابي على اعتماد ممارسات زراعة القمح التطبيقية المحسنة وتأثيرها على الإنتاجية والجودة خلال الموسم الماضي.
وأكد أن الاستفادة من الخبرات السابقة للمزارعين من مواسم سابقة ونقلها للمزارعين الحاليين من خلال المدارس الحقلية للمزارعين والزيارات الميدانية سوف يؤدي الي زيادة الإنتاج والدخل للمزارعين وأسرهم والمجتمع المحيط."
واضاف انه خلال موسم زراعة وحصاد القمح لعام 2023، استطاع المشروع تقديم المساندة والدعم الفني لإجمالي 11,500 مزارع قمح من أصحاب الحيازات الصغيرة لنحو25,300 فدان في 10 محافظات في صعيد مصر ومنطقة الدلتا، بمساعدة المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع جمعيات المنتجين وصغار المزارعين.
وقال إن المشروع ساهم في زيادة متوسط الإنتاجية إلى 22 أردبا/فدان مقارنة بـ 16 أردبا/فدان وفقًا لخط الأساس للمشروع، بزيادة إجمالية قدرها 34% في العائد مقارنة بالعام الماضي. وارتفع سعر الأردب (150 كجم) من 820 جنيهًا مصريًا الموسم الماضي إلى 1500 جنيهًا مصريًا هذا الموسم..
ولفت إلى أنه نتيجة لذلك، زاد متوسط دخل المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة من 13,808.8 جنيه مصري إلى 33,900 جنيه مصري ، وفقًا للسعر المعلن خلال هذا الموسم، وهذا كنتيجة مباشرة لبرنامج الدعم الفني للمشروع. وقد ساعد هذا بدوره على زيادة إجمالي دخل مزارعي القمح من أصحاب الحيازات الصغيرة إلى 857,670,000 جنيه مقارنة بـ 349,362,540 جنيهً مصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مصر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الولايات المتحدة زراعة الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.