معرض «بيزنس يا شباب» يؤكد أهمية صناعة التأمين للمشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري، وفي إطار التنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية، عن مشاركته في معرض «بيزنس يا شباب»، للمنتجات الحرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذي يُقام تحت شعار «شباب مصر مستقبلها»، ضمن جناح الخدمات المالية غير المصرفية.
ومن المقرر إقامة المعرض خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري، حتى 4 أكتوبر المقبل، في إستاد القاهرة الدولي، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وذلك في إطار دعم الدولة للشباب، وحثهم علي الاتجاه لإقامة المشروعات الصغيرة وتشجيع المنتج المحلي، حيثُ يشارك بالمعرض 15 شركة، لتقديم الخدمات التمويلية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
ويسعى الاتحاد المصري للتأمين إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وكجزء من استراتيجيته نحو دعم الشمول التأميني والشمول المالي ووصول الخدمات التأمينية لفئات محدودي الدخل، والتي لا تصل إليها تلك الخدمات، وكذلك زيادة حجم مساهمة النشاط التأميني في الناتج المحلى الإجمالي.
أهمية صناعة التأمين للمشروعات المتوسطةوسوف يقوم فريق الاتحاد المصري للتأمين، على مدار أيام المعرض، بتوفير المواد التوعوية والحديث مع المشاركين، لتوضيح أهمية صناعة التأمين للمشروعات المتوسطة والصغيرة، والمنتجات التأمينية التي تدعم هذا التوجه من خلال جناح الاتحاد بالمعرض.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطةجدير بالذكر أن الاتحاد المصري للتأمين سيقوم بالمشاركة في سلسلة من المعارض المماثلة والتي ستنعقد بعدد من محافظات الجمهورية، وذلك في إطار السعي نحو زيادة الوعي التأميني ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر عن طريق تقديم خدمات تأمينية جديدة تتناسب مع الفئات المستهدفة .
ويذكر أن الاتحاد المصري للتأمين قد قام بعدة خطوات هامة لدعم التأمين متناهي الصغر منها:
- إنشاء لجنة فنية متخصصة للتأمين متناهي الصغر بهدف دعم وتعزيز هذا النوع من التأمين في السوق المصري.
- عقد عدد من الشراكات وبروتوكولات التعاون مع عدد من الجهات المعنية بالتأمين متناهي الصغر محلياً وعالمياً وذلك بهدف نشر الفكر التأميني وتسويق المنتجات التأمينية.
- تنظيم الاتحاد لأول مؤتمر متخصص للتأمين متناهي الصغر في مدينة الأقصر وذلك خلال عامي 2022و 2023 حيثُ يعتبر هذا المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والخبرات وطرح حلول للعديد من المشكلات والتحديات التي تواجه شركات التأمين في عملية إعداد وتطوير المنتجات التأمينية التي تفي باحتياجات محدودي الدخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيزنس يا شباب مجلس الوزراء متناهي الصغر المشروعات الصغيرة والمتوسطة الاتحاد المصري للتأمين دعم المشروعات الصغیرة والمتوسطة الاتحاد المصری للتأمین ومتناهیة الصغر متناهی الصغر
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية لتعزيز الكفاءة والابتكار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي
عقدت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم، جلسة حوارية تناولت سبل تعزيز الكفاءة والابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتيسير الشراكة والتكامل مع الجهات المعنية.
شهدت الجلسة حضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، وممثلي مؤسسات صغيرة ومتوسطة تنشط في مجالات التعليم والبحث والابتكار.
وناقشت الجلسة عدة محاور استراتيجية، من بينها بحث الآليات التشريعية الداعمة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أداء دور فاعل في قطاع التعليم العالي، واستعراض الحلول التعليمية المبتكرة التي تقدمها هذه المؤسسات بما يواكب مستجدات العصر، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز منظومة البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة التحديات المتعلقة بالكفاءة والموارد البشرية، والوقوف على أبرز المعوقات التي تحدّ من تحسين أداء المؤسسات وتعزيز قدراتها التنافسية.
وتندرج هذه الجلسة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، إذ بلغ عدد المؤسسات العاملة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 231 مؤسسة، منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال. وتتوزع هذه المؤسسات بين مقدّمي خدمات التعليم العالي 191 مؤسسة، والمعاهد العليا 22 مؤسسة، والكليات الجامعية 15 مؤسسة.
وقال خلفان بن عبدالله الخروصي، المدير المساعد بدائرة ريادة الأعمال في الهيئة: إن هذه الجلسة تُعد الحادية عشرة ضمن سلسلة من اللقاءات القطاعية التي تنظمها الهيئة مع مختلف الجهات المختصة، تحت عنوان "تعزيز الكفاءة في الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار"، وأضاف أن الجلسة ناقشت سبل تطوير التواصل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، سعيًا إلى بناء سياسات داعمة لابتكارات رواد الأعمال في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون بين رواد الأعمال ومؤسسات التعليم العالي من خلال التوجيه، وتقديم الدورات، والتنسيق مع حاضنات الابتكار، فضلاً عن دعم تحويل الابتكارات إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع.
من جهتها، عبّرت فوزية البلوشية، إحدى المشاركات في الجلسة، عن تقديرها للنقاشات الثرية التي شهدتها الجلسة، متطرقةً إلى تجربة أحد أبنائها الذي يدرس الطب في روسيا، وواجه تحديات في الاعتراف بشهادته داخل سلطنة عمان، وأضافت أن الجهات المختصة أبدت تجاوبًا بشأن اعتماد شهادته، ما يمهّد له الالتحاق بسوق العمل والمساهمة في خدمة الوطن ونقل معارفه وخبراته لفائدة الكوادر الوطنية الشابة.
بدوره أكد سعيد العمري، صاحب مكتب العمري لخدمات التعليم العالي، أن الجلسة كانت فرصة مثمرة للحوار وتبادل الرؤى حول التحديات والحلول والمقترحات المتعلقة بالاستثمار في الابتكار والبحوث العلمية، موضحًا أن الجلسة تناولت شرحًا لعدد من السياسات والتشريعات التي من شأنها دعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تطوير أفكار مبتكرة تعزز من إنتاجيتهم واستدامة أعمالهم.
الجدير بالذكر أن هذه الجلسة الحوارية تأتي ضمن مبادرات الهيئة الهادفة إلى تهيئة بيئة حاضنة للابتكار وتبادل التجارب والخبرات، بما يحقق الأهداف الوطنية المتمثلة في تحسين جودة التعليم وتعزيز البنية الأساسية للبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان.