الزيودي يشارك في جلسة رئيسية ضمن أسبوع مستقبل المناخ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات لعبت دوراً ريادياً في تطوير سلاسل التوريد المستدامة، وذلك بالتركيز على استثماراتها بمليارات الدولارات في إزالة الكربون من سلاسل القيمة. كما رسخت الدولة مكانتها الريادية على أجندة الطاقة النظيفة بالمنطقة، وذلك بعد التحول الكبير التي شهدته خلال السنوات العشر الماضية مقارنة بدول أخرى، منوهاً بمحطات براكة للطاقة النووية السلمية في أبوظبي التي أسهمت في الحد من الانبعاثات بواقع خمسة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان «مستقبل التجارة العالمية المستدامة» ضمن فعاليات اليوم الثاني من «أسبوع مستقبل المناخ» في متحف المستقبل الذي تستمر فعالياته حتى يوم السبت 30 سبتمبر، وينعقد تزامناً مع عام الاستدامة واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي أواخر نوفمبر المقبل.
وسلط معالي الدكتور ثاني الزيودي، خلال كلمته، الضوء على أهمية التجارة في استمرار الحركة الاقتصادية العالمية والتي تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي، وتوفير فرص العمل العادلة، فضلاً عن تحسين مستويات المعيشة وتعزيز المعرفة.
وأشار معاليه إلى ضرورة مواصلة العمل على الحد من الأثر البيئي، وأهمية رفع التقارير حول مستويات التقدم في هذا المجال بشكل متواصل لضمان تحقيق الاستدامة لسلاسل التوريد.
وتضمنت فعاليات يوم الأربعاء من «أسبوع مستقبل المناخ» في «متحف المستقبل» الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة «فكر»، جلسة حول علاقة الهندسة المعمارية بالاقتصاد الدائري استضافت آرثر هوانغ الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «ميني ويز»، أشار خلالها إلى الدور التي تلعبه دولة الإمارات في تطوير الهندسة المعمارية من خلال مشاريع ريادية لإعادة التدوير المبتكرة لتحويل إدارة النفايات في جميع أنحاء الحياة اليومية، وسلط الضوء على عدد الأساليب الرائدة لتقليل المواد وإعادة استخدامها، موضحاً خلال عرض تقديمي تفاعلي كيفية تحقيق البلدان للأهداف الطموحة لتغير المناخ من خلال تعزيز الاقتصاد الدائري.
وقالت الدكتورة عائشة عبد الله الخوري، الباحثة الإماراتية في هندسة المواد، خلال جلسة «تحويل ثاني أكسيد الكربون من أجل مستقبل أخضر»: «البشرية مسؤولة عن إطلاق 40 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام، وهو ما يؤدي إلى تغير المناخ بوتيرة غير مسبوقة. وتعتبر قطاعات الطاقة والصناعة والزراعة والنفايات من أكثر القطاعات التي تنبعث منها أكبر كمية من غازات الدفيئة في الوقت الذي يتوفر فيه عدد من الحلول التي يمكن تطويرها بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة مثل تخزين الكربون وتحويل المواد الكيميائية واستخدامها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي هو تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة التي تم إقامة مزرعة الرياح وطواحين الهواء بها والتي تشكل تهديد لها، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة النقاشية الوزارية حول «مستقبل الطاقة في مصر.. التحالفات والمسئوليات»، بمشاركة كوكبة من وزراء الحكومة المصرية، وهم المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة، المهندس محمد الشيمى وزير قطاع الأعمال العام، وقد ادار الجلسة السيد جافين طومسون، نائب رئيس قسم الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في وود ماكنزي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 بحضور موسع من وزراء ورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية.
و تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة حرص وزارة البيئة على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، مشيرة الى أن وزارة البيئة تلعب دورًا مهما في تشجيع تحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر قدمت خطة مساهماتها المحددة، وتحرص على تحقيق التزاماتها المناخية رغم ان انبعاثات مصر اقل من ١٪، وبالشكل الذي لا يؤثر على التنمية المستدامة، ولكن نحتاج لزيادة تمويل المناخ ومزيد من التكنولوجيا لتسريع تنفيذ الخطة، حيث وضعت بها أهدافًا طموحة للطاقة المتجددة، فتم تحديث الخطة مرتين اخرها في ٢٠٢٣ لزيادة الطموح في تحقيقها هدف ٤٢٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وقد تضمنت الجلسة مناقشات من وجهة النظر الوزارية حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة وبناء نمو اقتصادى منخفض الكربون صديق للمستثمرين.
يذكر أن مؤتمر إيجبس بنعقد فِي دورته الحالية تحت عنوان (بِنَاءَ مُسْتَقْبَل طَاقَة آمِن وَمُسْتَدَام)، فلا شك أن الطاقة تُمَثِل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة في كافة المجالات، بإعتبارها عصب الحياة اليومية والمُحرك الرئيسي لخُطط التنمية.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: حريصون على تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ مشروعات تحويل المخلفات لطاقة بمصر
وزيرة البيئة: ندعم المبادرات المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية
وزيرة البيئة: مصر حريصة على الوفاء بالتزاماتها في اتفاق باريس للمناخ