ثقافة المنيا تنظم ندوة "سكان العالم مع التطبيق على مصر"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظم قصر ثقافة المنيا ندوة بعنوان" سكان العالم مع التطبيق على مصر" ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى ، فى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل.
وتناول فيها دكتور محمد البدري محمد نبيه أستاذ الجغرافيا بجامعة المنيا ، واحدة من أخطر قضايا العالم ، وهي السكان البشر ، قائلا إنه يفضل استعمال كلمة "الناس" بديلا عن كلمة "السكان" ، لأن القرآن الكريم يخاطبنا يا أيها الناس ؛ كلمة السكان تضم كل الكائنات التي تعيش على الأرض ، وذلك بحضور دكتورة رانيا عليوة مدير عام فرع ثقافة المنيا.
وأوضح أن دراسة السكان أو بالأحرى الناس ، تتضمن الحجم ومعدلات النمو والتوزيع والكثافة وخصائص الناس ، ومنها التركيب النوعي والعمري ، والحالة الصحية والتعليمية والعملية ، وقدم شرح كل منها تفصيلا ، مشيرا إلى أن دولا أوربية تعاني تناقص في حجم السكان ،بينما الدول العربية والنامية ، تعاني من إفراط النمو والزيادة المخيفة ، والتي لا يقابلها زيادة في الموارد ؛
كما تناول الزيادة الطبيعية ، والتي تنجم عن فرق المواليد من الوفيات في السنة ، وأشار إلى قضية نقص الموارد بالذات الزراعية والغذائية ، في مقابل زيادة عدد الأفواه التي تلتهم كل مخرجات الأرض ، والتنمية والوارد من الخارج ، وهنا ضرورة تنفيذ الخطط الرامية ، إلي تقليل معدلات المواليد والسماح بالإنتقال إلى المدن الجديدة الأكثر آمانا ، بسبب ارتفاع سطحها عن الوادي والدلتا ؛ مع السماح بالهجرة للخارج ، بحثا عن فرص عمل ومستوى حياة ومعيشة مرتفع .
وأشار إلى أن الزيادة السكانية لم يواكبها تخطيط اسكاني مناسب ، فتم البناء على الأرض الزراعية، و تناقصت مساحتها بشكل خطير ، والتي كانت حتى الثمانينيات تؤمن الغذاء والكساء ، وخامات الصناعة ، مؤكدا على ضرورة المساهمة الإيجابية لرجال الدين ، وشرح مفهوم الأسرة الصغيرة، والإقبال على تنظيم الأسرة، وايضا محو الأمية ، وتوسيع نطاق التعليم لاسيما بالنسبة للمرأة ، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة مجانا، وإزالة العوائق الإقتصادية والإجتماعية.
وفى ختام الندوة ، إفتتح المحاضر ، حوار مفتوح ومناقشة حرة للحضور والمشاركين ، واجاب على كافة الأسئلة التي وجهت من الحضور والمشاركين في هذا الشأن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة سكان العالم التطبيق مصر ثقافة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
شككت دراسة علمية جديدة في عدد سكان كوكب الأرض، معتبرة أنه لم يتم عدهم بطريقة صحيحة، وقامت الإحصاءات بتقليل العدد في المناطق الريفية بشكل كبير، بسبب الطريقة القائمة على الشبكة المستخدمة عادة لحساب الأشخاص.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن فكرة الشبكة تعتمد على تقسيم العالم إلى مربعات، وتقدير السكان في كل مربع بناء على بيانات التعداد.
وتابعت: "لكن نظرًا لأن هذه التقديرات قد تم تشكيلها في الغالب في المناطق الحضرية بدلاً من البيئات الريفية، لم يتم اكتشاف عدم الدقة في المناطق الريفية"، وفقًا للباحثين من جامعة Aalto في فنلندا.
وتمثل المناطق الريفية 43 في المئة من عدد سكان العالم، الذي يزيد حاليا عن 8 مليارات في آخر إحصاء، وإذا كانت الحسابات في هذه الدراسة الجديدة صحيحة، فإن عدد الأشخاص غير المحتسبين قد يصل إلى مليارات البشر.
يقول المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو: "لأول مرة، تقدم دراستنا دليلًا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية".
وأردف قائلا: "لقد فوجئنا عندما وجدنا أن السكان الفعليين الذين يعيشون في المناطق الريفية أعلى بكثير مما تشير إليه البيانات السكانية العالمية - اعتمادًا على مجموعة البيانات، تم التقليل من عدد السكان الريفيين بنسبة ما بين 53 في المائة إلى 84 في المائة خلال الفترة التي تمت دراستها."
وقام الفريق بتحليل بيانات السكان للفترة 1975-2010، بالنظر إلى آثار أعمال بناء السدود على إزاحة الأشخاص.
وعند تفكيك الإحصاءات المتعلقة بمشروعات السدود في 35 دولة، قارن الباحثون العدد الرسمي للمنازل في هذه المناطق مقابل عدد الأشخاص الذين يعتقدون أنهم كانوا هناك.
ويقول الباحثون إن التباين الكبير بين تقديرات السكان والعدد الفعلي للأشخاص الذين يتم نقلهم في منطقة، يعود لسبب أن البيانات متاحة بشكل أقل للمناطق الريفية.
يقول لانج ريتر: "النتائج رائعة، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات وعلى نطاق واسع لدعم اتخاذ القرارات، ومع ذلك لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
وليس الجميع مقتنع بخلاصة الدراسة، إذ أخبر بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة معدييها أن التحسينات في صور الأقمار الصناعية، وجودة جمع البيانات في بعض البلدان، ستجعل هذه التناقضات أصغر.