وصفت الخارجية الألمانية ظهور النازي ياروسلاف جونكا الذي خدم في فرقة SS "غاليسيا"، في البرلمان الكندي بغير المقبول، موضحة أن سفيرة ألمانيا في أوتاوا لم تكن على علم مسبق بحضوره.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحفي في برلين اليوم الأربعاء: "هذا الحادث الذي وقع في البرلمان الكندي غير مقبول، كما أوضحت الحكومة الكندية".

وتابع: "شاركت سفيرتنا، مع زملائها من دول مجموعة السبع، في هذا الحدث بالفعل، حيث كانت على منصة البرلمان الكندي. ولم يتم إبلاغها هي أو أي من المشاركين الآخرين في الحدث مسبقا بوجود الشخص المذكور.. يمكننا القول إن هوية هونكا الحقيقية، أي حقيقة أنه كان عضوا في قوات الأمن الخاصة، لم تكن معروفة للحاضرين".

مع ذلك، أشار المتحدث إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية كانت هناك "مجموعات مختلفة"، مثل الجيش الوطني البولندي، الذي قاتل ضد كل من القوات الألمانية والجيش الأحمر، وأضاف مكررا: "أستطيع أن أقول مرة أخرى إن الحاضرين لم يعرفوا ما فعله هذا الرجل خلال الحرب العالمية الثانية".

واعتبر المسؤول الألماني أن الجانب الكندي "سيوضح ملابسات الحادث بشكل كامل"، بينما قدم رئيس مجلس العموم في البرلمان الكندي أنتوني روتا استقالته على خلفية فضيحة ظهور هونكا.

وفي وقت سابق لفتت الخارجية الروسية إلى صمت "قوى غربية كبرى" مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن حادث البرلمان الكندي، معتبرة ذلك أمرا مخزيا يفضح حقيقة موقفها من تمجيد النازية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجموعة السبع الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الخارجية الروسية قوات الأمن مجلس العموم البرلمان الكندي رئيس مجلس الجيش الوطني متحدث بإسم الحكومة الكندية فی البرلمان الکندی

إقرأ أيضاً:

متظاهرون داعمون لغزة يعتلون سطح البرلمان الأسترالي

صعد محتجون داعمون لغزة إلى سطح مبنى البرلمان الأسترالي في العاصمة كانبرا -اليوم الخميس- رافعين لافتات تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ نحو 9 أشهر، متهمين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

وتسلق أفراد يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية واجهة البرلمان لمدة ساعة تقريبا، ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" و"لا سلام على أرض مسروقة" و"جرائم حرب".

وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهما الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب. وقال المتظاهر "لن ننسى، ولن نسامح، وسنواصل المقاومة".

ونظمت مظاهرة اليوم مجموعة تطلق على نفسها اسم "رينيغيد أكتيفيستس" (الناشطون المتمردون). وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها "لن تنسى أو تغفر لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز" الذي تتهمه المجموعة بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال شاهد عيان إن عددا من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، بينما صعد عديد منهم إلى السطح من أجل إنزال المتظاهرين.

ووصف المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية جيمس باترسون الاحتجاج بأنه "انتهاك خطير لأمن البرلمان". وقال إن "المبنى خضع للتجديد بتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات. هناك حاجة إلى إجراء تحقيق".

وتأتي هذه المظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيز، الذي علق الاثنين الماضي عمل السيناتورة المسلمة فاطمة بايمان العضو بمجلس الشيوخ لأجل غير مسمى بعدما صوتت لصالح اقتراح يدعم إقامة دولة فلسطينية، وذلك خلافا للخط السياسي لحزبها.

وقالت السيناتورة فاطمة بايمان إنه تم "حظرها" بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهدت أستراليا عدة احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، منها مظاهرات أسبوعية في مدن كبرى ومخيمات اعتصام في جامعات لأشهر.

وعلى غرار غالبية حلفائها الغربيين لا تعترف أستراليا حاليا بدولة فلسطينية رغم أن وزيرة الخارجية بيني وانج قالت في مايو/أيار الماضي إن البلاد قد تقدِم على ذلك قبل اكتمال عملية سلام رسمية بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون داعمون لغزة يعتلون سطح البرلمان الأسترالي
  • لاعب كندا يخضع لجراحة لعلاج «كسر الساق»
  • بيلاوسوف: الدول الغربية تتواطأ مع نظام كييف في فرض النازية
  • أسطورة ظهور الدب الأكبر.. ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو
  • أول ظهور للمطرب عبد الله الرويشد بعد شهور من العلاج في ألمانيا
  • إعلام قريب من حزب الله: مدير الاستخبارات الألمانية زار بيروت والتقى نائب الأمين العام لحزب الله
  • روسيا تحظر دخول 99 مواطنًا كنديًا.. ماذا فعلت أوتاوا؟
  • الولايات المتحدة تتوقع مواصلة تعاونها مع فرنسا بعد الانتخابات
  • الخارجية الأميركية: لا نتوقع تغيرات جوهرية بسياسات إيران مع الرئيس الجديد
  • برلمان التجار